تم نسخ النصتم نسخ العنوان
انشغل رجل عن إجابة المؤذن ثم أدرك المؤذن يقول... - الالبانيالسائل : بالنسبة لقضاء الأذان بالنسبة لقضاء الأذان .الشيخ : شو قضاء الأذان .السائل : مثلاً شخص كان يتحدث مثلا يكلم آخر فأذن المؤذن فلم يستطع أن يدركه إل...
العالم
طريقة البحث
انشغل رجل عن إجابة المؤذن ثم أدرك المؤذن يقول حي على الفلاح فهل يعيد الأذان من الأول أم أنه يكمل ما بقي مع المؤذن ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : بالنسبة لقضاء الأذان بالنسبة لقضاء الأذان .

الشيخ : شو قضاء الأذان .

السائل : مثلاً شخص كان يتحدث مثلا يكلم آخر فأذن المؤذن فلم يستطع أن يدركه إلا والمؤذن يقول حي على الصلاة أو حي على الفلاح أو نحوها فهل يقضي الأذان يبدأ يقول الله أكبر الله أكبر أو فاته الأذان بالكلية كان منشغلا بشيء ولم يستطع أن يردد أثناء أذان المؤذن ؟

الشيخ : هذا يجيب عما هو في صدد الإجابة أما ما فات فات فلو انشغل بالإجابة أي بمعنى أن يؤذن هو سرا حتى يدرك المؤذن في الجملة الأخيرة من أذانه فهذا لم يجب المؤذن وإنما أذن .

السائل : يعني يا شيخ لكي أفهم لو أدرك المؤذن مثلا .

الشيخ : لم تفهم أنا الذي قلته فهمته لا ، فإذاً لماذا تستعجل أنت تقول أن رجلاً شغل بشغل ما .

السائل : نعم

الشيخ : عن إجابة المؤذن في كل جملة من جمل الأذان فالمعروف أن إجابة المؤذن تكون هكذا إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر يقول السامع الله أكبر الله أكبر هكذا إلى آخر الأذان صحيح هذا الفهم مني إلى هنا ؟

السائل : إيه نعم

الشيخ : إلى هنا

السائل : نعم

الشيخ : طيب، فهو انشغل فلم يجب المؤذن على كل جملة من أول الأذان إلى حي على الصلاة هناك تفرغ للمؤذن صح إلى هنا ؟

السائل : نعم

الشيخ : طيب ، الخطوة الثانية والثالثة ولعلها الأخيرة .
أقول إذا انشغل هو أو شغل نفسه بالعود إلى أن يقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر هذا ليس مجيباً للمؤذن كل ما يمكن أن يقال فيه إنه يؤذن كما أذن المؤذن ، والفرق إنما هو المؤذن رفع صوته وهو خفض صوته فإذاً لا فائدة من هذا الرجوع وإنما هو تأذين هذا غير مشروع .
ثم يأتي فبينما هو يأتي الباقي فبينما هو يعيد الأذان وليس يجيبه فسيفوت عليه الإجابة عن بقية الأذان .

السائل : نعم طيب

الشيخ : فهمت عليك ؟

السائل : نعم

الشيخ : طيب فهمت عليّ ؟

السائل : نعم

الشيخ : طيب

السائل : لكن هناك ملاحظة يا شيخ .

الشيخ : تفضل

السائل : لو كان المؤذن يؤذن مثلا ببطء حي على الصلاة ثم يقف فترة حي على الفلاح ثم يقف فترة ويستطيع هذا أن يعيد بسرعة كأن يقول الله أكبر الله أكبر .

الشيخ : ما فهمت عليّ

السائل : بلى فهمت عليك يا شيخ لكن أنت قلت الذي فهمته منك .

الشيخ : يقولوا عنا بالشام " أحلف لك يمين أنك ما فهمت عليّ " .
أنا بقول إذا عاد هو إلى الأذان فهو ليس مجيباً هو مؤذن ، الإجابة تكون كما وصفت لك وكما تعلم المؤذن يقول الله أكبر الله أكبر السامع يجيبه فيقول الله أكبر الله أكبر ، أنت صورت الصورة آنفاً إلى أن وصل إلى حي على الصلاة هناك تفرغ للإجابة فإذا هو هو بين أمرين الآن وأنا أطور الكلام .

السائل : نعم

الشيخ : هو بين أمرين إما أن يجيب المؤذن فيما بقي .

السائل : نعم

الشيخ : وإما أن يؤذن هو لنفسه سرا

السائل : نعم

الشيخ : فهل هو مجيب للمؤذن

السائل : ليس مجيب

الشيخ : إي هذا الذي قلته لك .
فما بقي ولا نقطة مهما صغرت فالجواب واضح جدا أنه ينبغي عليه إن أراد تحصيل ما بقي من الفضيلة فهو أن يشغل نفسه بالإجابة على بقية الأذان .
أما أن يعود من أول الأذان فهو سيؤذن ولا يجيب .
ثم سيخسر الإجابة الباقية فهو ما أجاب لا في أول الأذان ولا في آخره في هذه الحالة التي أنت تصورها .

السائل : أفهم من الكلام يا شيخ أنه لا يشرع له أن يفعل هذا الفعل أن يقضي الأذان كما يذكر إنما ومتى ما يدرك المؤذن على شيء ..

الشيخ : يكمل ما بقي

السائل : يبدأ معه .

Webiste