الشيخ : آه وين هذا الحديث ؟ مسجَّل عندك ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... .
السائل : ""ذلك الشَّهر تغفل الناس فيه بينَ رجب ورمضان ، وهو شهرٌ ترفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين ، وأحبُّ أن يرفع عملي وأنا صائم"" .
الشيخ : طيب ، شو السؤال ؟
السائل : حديث فيه آخر ثاني يقول : "إنو فيه خمسة عشر في رمضان في منتصف الشهر ... إن الله ينظر إلى" ؟
الشيخ : الله أعلم .
السائل : في شعبان ؟
الشيخ : لا هذاك مَو صح ، هذاك إذا كان "ليلة النصف من شعبان فصوموا" .
السائل : ... .
الشيخ : "قوموا ليلها وصوموا نهارها" ؛ هذا الذي تعنيه ؟
السائل : لا لا.
الشيخ : حديث آخر.
السائل : هذا الذي يغفر الله لجميع خلقه إلا المشرك والذي في قلبه .
الشيخ : المشاحن إي ، إي إيش السؤال ؟
السائل : في ليلة يعني يوم مخصص للعبادة لهذا اليوم ولَّا ؟
الشيخ : لا ما فيه ، هو هذا الحديث اللّي ذكرت لك إياه : "إذا كان النصف من شعبان ؛ فقوموا ليلَها وصوموا نهارَها" ، هذا حديث ضعيف جدًّا . فما فيه تخصيص ، على العكس من ذلك من لم يكن له عادة من صيام شعبان ؛ فقد صحَّ عن الرسول - عليه السلام - أنه قال : "إذا كان النصف من شعبان ؛ فلا صومَ حتى رمضان" ، "إذا كان النصف من شعبان فلا صومَ حتى رمضان" ؛ فلا يشرع قصد صيام النصف لذاتو ، أمَّا نعود إلى الكلام الأول : من كان له عادة من صيام يصوم شعبان كلَّه ما فيه مانع ، أما أن يأتي ويتقصَّد صيام النِّصف ؛ فهذا ليس له أصلٌ في الشَّرع .