هل هناك فرق بين قولنا : ( لا معبود حق إلا الله ) و ( لا معبود حق في الوجود إلا الله ) ؟ وتنبيه الشيخ على خطأ من يقول : ( لا معبود إلا الله ).
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يا شيخ ، هل فيه فرق كبير بين : لا معبود بحقٍّ إلا الله و لا معبود بحقٍّ في الوجود إلا الله ؟
الشيخ : ما فيه فرق ، لأن الوجود هو الخلق الذي خلقه الله - عز وجل - بقدرته ، لا فرق ، لكن الفرق البعيد بين عبارة : لا معبود بحق إلا الله وبين لا معبود إلا الله ، هذا الفرق . أما قضية ذكرنا في الوجود أو ما ذكرناها هذا لا يترتب من ورائه شيء .
لكن بعض المؤلفين - أنا قرأت رسالةً هناك في دمشق لأحد مشايخ الطريقة الشاذلية ، واسمه الشيخ محمد المغربي ، كما قرأت رسالةً أخرى لبعض جماعة التبليغ - فسَّر هذه الكلمة الطيبة : لا إله إلا الله بـ لا معبود إلا الله ، وهذا هو القول بوحدة الوجود ؛ لأن كلَّ المعبودات اليوم تعبد دون الله - تبارك وتعالى - ؛ فإذا أطلق عليها : لا معبود إلا الله ؛ فمعنى ذلك أن هذه المعبودات هي الله !! أما حينما يقول المسلم - كما قال أهل العلم - : لا معبود بحقٍّ إلا الله ؛ فحينئذٍ نفى الآلهة التي تُعبد من دون الله ، وهذا معنى قول : لا إله إلا الله ، فأثبتوا بكلمة التوحيد توحيد الربوبية ، هذا التوحيد الذي لا بدَّ منه لكل مؤمن حقًّا ، لكن وحده لا ينجي من الشرك والكفر ؛ لأن المشركين كانوا يعتقدون أنه لا خالق إلا الله ، لا رازق إلا الله ، فلذلك حكى الله - عز وجل - عنهم قوله : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ، لكن في آية أخرى : إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ؛ لماذا ؟ لأنَّ في هذه الكلمة الطيبة نفيَ كلِّ معبوداتهم إلَّا الله - تبارك وتعالى - ، ولذلك أنكروا توحيد الألوهية ، وكفروا بالله - عز وجل - غيره .
الشيخ : ما فيه فرق ، لأن الوجود هو الخلق الذي خلقه الله - عز وجل - بقدرته ، لا فرق ، لكن الفرق البعيد بين عبارة : لا معبود بحق إلا الله وبين لا معبود إلا الله ، هذا الفرق . أما قضية ذكرنا في الوجود أو ما ذكرناها هذا لا يترتب من ورائه شيء .
لكن بعض المؤلفين - أنا قرأت رسالةً هناك في دمشق لأحد مشايخ الطريقة الشاذلية ، واسمه الشيخ محمد المغربي ، كما قرأت رسالةً أخرى لبعض جماعة التبليغ - فسَّر هذه الكلمة الطيبة : لا إله إلا الله بـ لا معبود إلا الله ، وهذا هو القول بوحدة الوجود ؛ لأن كلَّ المعبودات اليوم تعبد دون الله - تبارك وتعالى - ؛ فإذا أطلق عليها : لا معبود إلا الله ؛ فمعنى ذلك أن هذه المعبودات هي الله !! أما حينما يقول المسلم - كما قال أهل العلم - : لا معبود بحقٍّ إلا الله ؛ فحينئذٍ نفى الآلهة التي تُعبد من دون الله ، وهذا معنى قول : لا إله إلا الله ، فأثبتوا بكلمة التوحيد توحيد الربوبية ، هذا التوحيد الذي لا بدَّ منه لكل مؤمن حقًّا ، لكن وحده لا ينجي من الشرك والكفر ؛ لأن المشركين كانوا يعتقدون أنه لا خالق إلا الله ، لا رازق إلا الله ، فلذلك حكى الله - عز وجل - عنهم قوله : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ، لكن في آية أخرى : إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ؛ لماذا ؟ لأنَّ في هذه الكلمة الطيبة نفيَ كلِّ معبوداتهم إلَّا الله - تبارك وتعالى - ، ولذلك أنكروا توحيد الألوهية ، وكفروا بالله - عز وجل - غيره .
الفتاوى المشابهة
- تتمة شرح : لا إله إلا الله - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بألوهية ا... - ابن عثيمين
- ( تعريف الكفر عند أهل وحدة الوجود وقولهم أن... - ابن عثيمين
- ما معنى كلمة " لا إله إلا الله " ؟ - الالباني
- هل يصح تفسير لا إله إلا الله بأنه ( لا معبود... - ابن عثيمين
- تفسير (لا إله إلا الله) بأنها لا معبود في ال... - ابن عثيمين
- هل تفسير كلمة " لا إله إلا الله " بـ لا معبود... - الالباني
- ما الفرق بين قولنا لامعبود حق إلا الله وبين... - ابن عثيمين
- حكم قول لا معبود بحق في الوجود إلا الله - الفوزان
- ما الفرق بين قولنا : لا معبود بحق إلا الله و... - ابن عثيمين
- هل هناك فرق بين قولنا : ( لا معبود حق إلا الله... - الالباني