كيف يتزين النساء بذهب غير محلق وهو غير موجود في الواقع ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخ ، الذهب الغير المحلَّق كيف يحصل ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : كيف يحصل بهذا ذهب غير محلَّق ؟
الشيخ : ما باله ؟
السائل : كيف يعني يحصل هذا ؟ ما يحصل ما هو موجود ذهب غير محلق
سائل آخر : يعني لا يُصنَّع يقصد .
سائل آخر: لا يُصنَّع !
سائل آخر : يقصد لا يُصنَّع .
الشيخ : كيف يعني لا يصنع؟
السائل : لا يصنع ذهب غير محلَّق
سائل آخر : يعني يفهم أنه الزينة لا تكون إلا بالخاتم أو بإسوارة أو ما أشبه ذلك بالمحلق ، فلا تتزين لا يمكن أن تتزين إلا بما هو محلَّق .
الشيخ : هذا الذي أحاط به علمُك والحمد لله لا تُلام ، لأنه ليس من علم الشرع .
السائل : شيخ موجود هذا في جميع .
الشيخ : إذا سمحت ، ألا تتصوَّر أن في أزرار ذهبية ؟
السائل : في هذا موجود .
الشيخ : موجود ؟
السائل : إي .
الشيخ : كيف قلت : لا يتصوَّر ؟!
السائل : لا أقصد البناجر هذه والقروط وما القروط وهذه.
الشيخ : نحن نقول البناجر وما البناجر وهذه التسمية التي أنتم تعرفونها .
السائل : الأسورة .
الشيخ : معليش قصدي الواقع أن الذهب قسمان : أنت تقول : لا يُتصوَّر إلا أن يكون محلَّقا .
السائل : ... الأسورة.
الشيخ : طيب ، تتصوَّر المشط من ذهب ؟
السائل : أتصور.
الشيخ : طيب ، ما الذي لم تتصوَّره ؟
السائل : ما يعني يتخذ المشط من ذهب يتحلون به ... قروط.
الشيخ : هذا لأمثالنا الدراويش ، أما إذا صعدت لفوق تجد أشكال وألوان ... شكلة في الصدر من ذهب ما تتصور أيضا؟ إذن صار أنواع الذهب المُقطَّع اللي ما هو محلَّق أكثر مما تعرفه من المحلَّق .
السائل : لم أقصد هذا أقصد هذه الأسورة.
سائل آخر : يقصد أن المرأة لا يتصور أن المرأة تلبس إلا محلق
السائل : إي نعم .
سائل آخر : ولا ترضى إلا بمحلق.
السائل : وهذا الموجود يعني هو السائد ، هذا نادر الوجود شيخنا.
الطالب : في الموضة الآن طالعة على الصدر بحطو يعني بعض الأشكال .
السائل : نادر الوجود هذا.
الشيخ : عمبقول له هو يقول لي ما أتصوَّر ، بعدين بيتصوَّر .
السائل : نادر نادر هذا .
الشيخ : خلاصة القضية من كلامك أنك أنت تلاحظ واقع النساء ...
السائل : إي نعم .
الشيخ : هذا الواقع يندفع طبعا أهله وأصحابه بناءً على فكرة قائمة ، لكن هذه الفكرة القائمة لو انعكست معهم ينعكس اندفاعهم صح ولا لأ ؟
السائل : إي .
الشيخ : بمعنى في بعض المسلمين ممن يدَّعون العلم في العصر الحاضر يُبيحون للرجال التختُّم بالذَّهب ، ويستدلُّون بعموم قوله تعالى : قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ للَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَواةِ الدُّنْيَا إلى آخر الآية ، هاي زينة فلما تحرِّمونها حينما تأتي بالأحاديث المحرِّمة للذهب بصورة عامة وخاتم الذهب بصورة خاصَّة بيقولوا لك هذا إمام لا تصح لأن ما بهمهم هم البحث العلمي ، وإنما هذه أحاديث آحاد لا يجوز أن نعارض بها نصَّ القرآن المقطوع به إلى آخره من هالفلسفة الغريبة عنَّا ، هؤلاء إذا قلت لهم : لماذا تتحلُّون بهذا ؟ أجابوك بهذا الجواب ، تأمَّل الآن الشاهد من المثال ، لو أنَّ أحدهم اقتنع بأنّ خاتم الذَّهب حرام على الرجال ماذا سيفعل ؟ سيغيِّر طريقة الاستعمال ، فبدل أن يتَّخذ خاتم من ذهب سيتَّخذها خاتما من فضَّة ، واضح ؟ فإذن أنت لا تنظر للواقع ، أن هذا الواقع وما في غيره كما أنت تصوَّرت آنفا ، أنت انظر هذا الواقع مطابق للشرع أم لا ؟ فإن كان مطابقا للشرع فهو مباح ما في كلام ، وإن كان غير مطابق للشرع فما يُفيد قولك أن هذا لا يوجد غيره بالتعبير السوري : عمره ما يوجد غيره ، لأن هذا محرَّم ، لكن أنت ابحث المسألة بدليلها الشرعي إن اقتنعت بأن هذا الواقع مخالف للشرع فيجب الإعراض عنه ، كما فعل السلف حينما حرم عليهم الخمر والربا ونحو ذلك هل أنتم منتهون ؟ قالوا : انتهينا يا رب .
هكذا شأن المسلم، أما أن تُردُّ النصوص لمجرَّد إي قالوا لنا هذا مرارًا : شو خلِّيت للنساء من الزينة ؟ في ظنِّهم وهذا ما شعرت به منك آنفاً أن ما تركنا شيء من الزينة للنساء ، لا في زينة للنساء لكن غير المحلق، ونساؤنا هكذا ، الفرق أنَّ نساءنا اقتنعن بأن هذا النوع من الذهب حرام فتركوه ، والآخرون ما اقتنعوا فتمسَّكوا به وهكذا ، فما ينبغي أن ننظر للواقع لأن الواقع منه ما هو مطابق للشرع ومنه ما هو مخالف .
الشيخ : كيف ؟
السائل : كيف يحصل بهذا ذهب غير محلَّق ؟
الشيخ : ما باله ؟
السائل : كيف يعني يحصل هذا ؟ ما يحصل ما هو موجود ذهب غير محلق
سائل آخر : يعني لا يُصنَّع يقصد .
سائل آخر: لا يُصنَّع !
سائل آخر : يقصد لا يُصنَّع .
الشيخ : كيف يعني لا يصنع؟
السائل : لا يصنع ذهب غير محلَّق
سائل آخر : يعني يفهم أنه الزينة لا تكون إلا بالخاتم أو بإسوارة أو ما أشبه ذلك بالمحلق ، فلا تتزين لا يمكن أن تتزين إلا بما هو محلَّق .
الشيخ : هذا الذي أحاط به علمُك والحمد لله لا تُلام ، لأنه ليس من علم الشرع .
السائل : شيخ موجود هذا في جميع .
الشيخ : إذا سمحت ، ألا تتصوَّر أن في أزرار ذهبية ؟
السائل : في هذا موجود .
الشيخ : موجود ؟
السائل : إي .
الشيخ : كيف قلت : لا يتصوَّر ؟!
السائل : لا أقصد البناجر هذه والقروط وما القروط وهذه.
الشيخ : نحن نقول البناجر وما البناجر وهذه التسمية التي أنتم تعرفونها .
السائل : الأسورة .
الشيخ : معليش قصدي الواقع أن الذهب قسمان : أنت تقول : لا يُتصوَّر إلا أن يكون محلَّقا .
السائل : ... الأسورة.
الشيخ : طيب ، تتصوَّر المشط من ذهب ؟
السائل : أتصور.
الشيخ : طيب ، ما الذي لم تتصوَّره ؟
السائل : ما يعني يتخذ المشط من ذهب يتحلون به ... قروط.
الشيخ : هذا لأمثالنا الدراويش ، أما إذا صعدت لفوق تجد أشكال وألوان ... شكلة في الصدر من ذهب ما تتصور أيضا؟ إذن صار أنواع الذهب المُقطَّع اللي ما هو محلَّق أكثر مما تعرفه من المحلَّق .
السائل : لم أقصد هذا أقصد هذه الأسورة.
سائل آخر : يقصد أن المرأة لا يتصور أن المرأة تلبس إلا محلق
السائل : إي نعم .
سائل آخر : ولا ترضى إلا بمحلق.
السائل : وهذا الموجود يعني هو السائد ، هذا نادر الوجود شيخنا.
الطالب : في الموضة الآن طالعة على الصدر بحطو يعني بعض الأشكال .
السائل : نادر الوجود هذا.
الشيخ : عمبقول له هو يقول لي ما أتصوَّر ، بعدين بيتصوَّر .
السائل : نادر نادر هذا .
الشيخ : خلاصة القضية من كلامك أنك أنت تلاحظ واقع النساء ...
السائل : إي نعم .
الشيخ : هذا الواقع يندفع طبعا أهله وأصحابه بناءً على فكرة قائمة ، لكن هذه الفكرة القائمة لو انعكست معهم ينعكس اندفاعهم صح ولا لأ ؟
السائل : إي .
الشيخ : بمعنى في بعض المسلمين ممن يدَّعون العلم في العصر الحاضر يُبيحون للرجال التختُّم بالذَّهب ، ويستدلُّون بعموم قوله تعالى : قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ للَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَواةِ الدُّنْيَا إلى آخر الآية ، هاي زينة فلما تحرِّمونها حينما تأتي بالأحاديث المحرِّمة للذهب بصورة عامة وخاتم الذهب بصورة خاصَّة بيقولوا لك هذا إمام لا تصح لأن ما بهمهم هم البحث العلمي ، وإنما هذه أحاديث آحاد لا يجوز أن نعارض بها نصَّ القرآن المقطوع به إلى آخره من هالفلسفة الغريبة عنَّا ، هؤلاء إذا قلت لهم : لماذا تتحلُّون بهذا ؟ أجابوك بهذا الجواب ، تأمَّل الآن الشاهد من المثال ، لو أنَّ أحدهم اقتنع بأنّ خاتم الذَّهب حرام على الرجال ماذا سيفعل ؟ سيغيِّر طريقة الاستعمال ، فبدل أن يتَّخذ خاتم من ذهب سيتَّخذها خاتما من فضَّة ، واضح ؟ فإذن أنت لا تنظر للواقع ، أن هذا الواقع وما في غيره كما أنت تصوَّرت آنفا ، أنت انظر هذا الواقع مطابق للشرع أم لا ؟ فإن كان مطابقا للشرع فهو مباح ما في كلام ، وإن كان غير مطابق للشرع فما يُفيد قولك أن هذا لا يوجد غيره بالتعبير السوري : عمره ما يوجد غيره ، لأن هذا محرَّم ، لكن أنت ابحث المسألة بدليلها الشرعي إن اقتنعت بأن هذا الواقع مخالف للشرع فيجب الإعراض عنه ، كما فعل السلف حينما حرم عليهم الخمر والربا ونحو ذلك هل أنتم منتهون ؟ قالوا : انتهينا يا رب .
هكذا شأن المسلم، أما أن تُردُّ النصوص لمجرَّد إي قالوا لنا هذا مرارًا : شو خلِّيت للنساء من الزينة ؟ في ظنِّهم وهذا ما شعرت به منك آنفاً أن ما تركنا شيء من الزينة للنساء ، لا في زينة للنساء لكن غير المحلق، ونساؤنا هكذا ، الفرق أنَّ نساءنا اقتنعن بأن هذا النوع من الذهب حرام فتركوه ، والآخرون ما اقتنعوا فتمسَّكوا به وهكذا ، فما ينبغي أن ننظر للواقع لأن الواقع منه ما هو مطابق للشرع ومنه ما هو مخالف .
الفتاوى المشابهة
- ما المقصود بالذهب المحلق؟ - الالباني
- حكم لبس النساء الذهب المحلق - ابن باز
- حكم الذهب المحلق للنساء - ابن باز
- ما معنى الذهب المحلق وبيان حكمه؟ - الالباني
- كشف شبهة مَن يقول : إن الذهب غير المحلَّق - أي... - الالباني
- حكم لبس النساء الذهب المحلق - ابن باز
- ما هو الذَّهب المحلق ؟ وما حكمه ؟ - الالباني
- ما هو الذهب المحلق؟ - الالباني
- الذهب المحلق - اللجنة الدائمة
- ما حكم الذهب المحلق للنساء ؟ - الالباني
- كيف يتزين النساء بذهب غير محلق وهو غير موجود ف... - الالباني