هل صحيح ما يقوله بعض أهل العلم يرى أن قول ابن عباس رضي الله عنهما: " كفر دون كفر " إنما قاله للمظالم التي كانت من بني أمية ، أما إلقاء التشريعات الإسلامية كلها كحال هذه المجتمعات فلا ينطبق عليه هذا القول ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يقول السائل : بعض أهل العلم يرى أن قول ابن عباس رضي الله عنهما: " كفر دون كفر " إنما قاله للمظالم التي كانت من بني أمية ، أما إلقاء التشريعات الإسلامية كلها كحال هذه المجتمعات فلا ينطبق عليه هذا القول ؟
الشيخ : ما أدري من المقصود في هذا البعض ولا يهمني أن أدري، لكنه خطأ على كلِّ حال ، لأن ابن عباس قال هذا القول في تفسير الآية ، فلا مجال لحمل هذا الحديث على ولاة بني أمية أو غيرهم ، أعني هذا الحديث يعني الموقوف ، ذكرَ ابن عباس هذه الآية فقال : " ليس كما يظنُّون أو كما يقولون، إنما هو كفر دون كفر " ، وذكر إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري في " تفسيره " العظيم أنَّ هذه الآية تعني الكفار من اليهود والنصارى، فهم الذين لا يُحكِّمون ما أنزل الله ، ولا يرضَون به حَكَماً ، فمن فعلَ فعلهم فهو مثلهم ، لكن فعلهم ليس مجرد فعل غير مقرون بالعقيدة ، بل فعلهم مقرون بالعقيدة أي : إنهم كانوا لا يؤمنون بحكم الله ، وبالتالي يكون رفضُهم بحكم الله عملاً ، فمن توفَّر فيه هذان الشَّرطان من المسلمين الحُكَّام فشأنه شأن اليهود والنصارى أي : من أنكر شريعة الله كلّاً أو جزءاً في قرارة قلبه ثم جرى على هذا الإنكار في قانونه وفي تطبيقه فيصدق عليه الآية ، لأنها نزلت في الكفار ، وهو عَمِلَ واعتقدَ عملَ الكفار وعقيدة الكفار ، أما إذا كان هذا الحاكم أو ذاك يعتقد في قرارة قلبه أن الحكم بما أنزلَ الله هو الواجب وهو حقٌّ ، لكن يبرِّر خطأه بترك الحكم بما أنزل الله بتبريرات ما أنزل الله بها من سلطان .
ومثل هذا ينبغي ألا تنحصر أذهانكم في الحُكَّام فقط ، لنقف قليلا مع غير الحُكَّام ، ماذا نقول لأفراد هم أكثر من الحكام عدداً الذين يستحلُّون الربا عملاً ما حكمهم هؤلاء ؟ سبحان الله ! مع أن هؤلاء شرُّهم كبير وعددهم كثير ما نجد أحدا من هؤلاء يقول هؤلاء كفَّار لماذا ؟ لأنهم لا يفكِّرون إلا في الحاكم ! مع أن هذا الحاكم ما نزل عليهم من المرِّيخ ، هو منهم ، وكما يُقال في المثال العامي القديم : " دود الخل منُّو وفيه " ، فما الفرق يا تُرى بين من يستحلُّ الربا أكلاً وإيكالاً ، أكلاً وإطعاماً ، ما الفرق بين هذا وبين مَن لا يحكم بما أنزل الله ؟ لا فرقَ في شريعة الله أبداً ، وعلى ذلك قِسْ الذين يُقامرون والذين يبيعون للنساء ما يساعدهم على الفسق والفجور ووإلى آخره ، تُرى هؤلاء كفار كلهم ؟ نحن ما نقول هم كفَّار ولا نقول ليسوا بكفار ، لكننا نقول قاعدة تطبيقها ليس علينا ، لأننا لا نستطيع أن نصل إلى قلوب هؤلاء ، وإنَّما حكمهم إلى الله ، حسبنا أن نقول هؤلاء كلهم ضالُّون ، لأنهم لا يُحكِّمون شريعة الله ، لكن هل هم مرتدُّون ؟ هل يجوز قتالهم ؟ إن قالوا نعم يجوز قتال هؤلاء إذا يجوز قتال أكثر الأمة الإسلامية ، ثم نقول بعد ذلك : من الذي يُقاتلهم ؟
يعود البحث إلى من يعيش في المجتمع العلماني من الذي يقاتل هؤلاء المجتمع العلماني والحاكم الكافر ؟ الكافر اعتقاداً وعملاً ونسباً ، من الذي يُقاتل ؟ يجب أن يكون هناك مسلمون تمرَّنوا على العمل بالإسلام الصحيح ومضى عليهم فلم يبقَ لهم عمل سوى الجهاد في سبيل الله هؤلاء الذين يقومون بهذا الواجب ، فإذن يجب ألَّا ننسى أن المشكلة ما هي محصورة بالحُكَّام ، بل المشكلة محصورة بالحُكَّام والمحكومين معا ، وبدليل أن ترى اليوم فلان هو الرئيس ، بعد أيام قليلة أو كثيرة تجد رئيساً آخر ، من أين جاء هذا ؟ منَّا وفينا ، إذا هو كان يعيش بنفس العقل والفكر الذي يعيشه الآن وهو على رأس الحكم ، فعلينا أن نُفرِّق حتى لا نقع في الخروج ، وأعني بالخروج أي : أن نكون كالخوراج ، أن نفرِّق بين الكفر الاعتقادي وبين الكفر العملي ، الكفر الاعتقادي علاقته بالقلب ، والكفر العملي علاقته بالعمل، العمل ظاهر ، الذي نراه لا يُصلي نستطيع أن نقول لا يُصلِّي ، لكننا لا نستطيع أن نشقَّ على قلبه ونقول هذا جاحد للصلاة ولا يؤمن بالصلاة إلا إذا سمعنا منه ، فهذا حينئذٍ صار عملاً ظاهراً فنُدينه بما قال ، فمن كان كفره اعتقاديّاً فهذا كافر ، وشأنه شأن اليهود والنصارى ، ومن كان كفره عمليّاً فشأنه شأن الفُسَّاق والفُجَّار بأيِّ نوع من أنواع الفسق والفجور .
لهذا أقول ختاماً أن أثر ابن عباس في الحقيقة أعطانا بياناً لكي لا نقع في الإفراط والتفريط ، لا نقول أن الذي لا يحكم بما أنزل الله سواء كان حاكماً أو محكوماً، خذ القضاة الآن ، لأن الناس أول ما ينصرف ذهنهم من لم يحكم مين هو ؟ رئيس الدولة ، طيب والحُكَّام الذين هم تحت أيديهم الذين يسمُّونهم اليوم بالقضاة في كثير من الدول الإسلامية يصدق عليهم في كثير من أحكامهم أنَّهم يحكمون بغير ما أنزل الله ؟ وأنا ناقشتُ كثيراً ممن كانوا يُعرفون من قبل بجماعة الْـ إيش ؟ الإيش ؟
السائل : التكفير والهجرة .
الشيخ : التكفير والهجرة ، كانوا يكفِّرون ، يكفِّرون من هدفهم الخروج عليه ، فكنت أنزل معهم ، أقول لهم : إيش رأيكم بقاضي الشرعي الذي يحكم بالشرع لكنَّه في مسألة ما حكم بغير ما أنزل الله ؟ هل تقول بكفره ؟ كان بادي الرأي يقف مفكِّراً ، لأنه ما فكَّر في هذه الجزئية ، هو دائما فكره وين ؟ بالرئيس فوق ، بينما نحن بيهمّنا أنفسنا قبل كل شيء ، يمكن هذا القاضي الشرعي يكون أبوه أو يكون أخوه أو إلى آخره ! ما فكَّر فيه ، بعد مناقشة طويلة أو قصيرة يختلف الأمر باختلاف الأشخاص كان يقول : لا ما يكفر ! أقول له : ليش ؟ قال : لأنّ هذا مرة واحدة ، قلنا له طيِّب ، نتصوَّر أنّ هذا القاضي نفسه في قضيَّة أخرى أيضاً حكمَ حكومة أخرى على خلاف الشرع ، فهل كفرَ ؟ كل ما قال : لا لا ، قلت له : متى إذن هو يكفر هذا القاضي الشرعي ؟ لا تستطيع أن تقول بعدد قضاء حكومة كذا وكذا ، وإنما تقول : ولو بحكومة واحدة هو يعلم أنها خلاف الشرع ويستحلُّ ذلك بقلبه ، فما دام استحلَّ الحكم بغير ما أنزل الله بقلبه فهو كافر مرتد عن دينه ، ومهما ارتكب من مخالفات للشريعة والتعامل بخلاف الشريعة فنحن لا نستطيع أن نُكفِّره ، شأن آكلي الربا وموكلي الربا ، وما أكثرهم اليوم في العالم الإسلامي ! لا نستطيع أن نكفِّر أحد من هؤلاء إلا إذا كان الكفر قد حلَّ في قلبه ، وليس في عمله فقط.
السائل : ...
الشيخ : نعم ؟
السائل : ...
الشيخ : قلت آنفا إذا سمعنا منه ، فحينئذٍ نُدينه بقوله قلنا، نعم .
السائل : شيخ تصلي هنا ولا تصلي في الحرم ؟
الشيخ : أيش في ؟ ندرك الحرم ؟ يلا نعتذر، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت نستغرك ونتوب إليك.
الشيخ : ما أدري من المقصود في هذا البعض ولا يهمني أن أدري، لكنه خطأ على كلِّ حال ، لأن ابن عباس قال هذا القول في تفسير الآية ، فلا مجال لحمل هذا الحديث على ولاة بني أمية أو غيرهم ، أعني هذا الحديث يعني الموقوف ، ذكرَ ابن عباس هذه الآية فقال : " ليس كما يظنُّون أو كما يقولون، إنما هو كفر دون كفر " ، وذكر إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري في " تفسيره " العظيم أنَّ هذه الآية تعني الكفار من اليهود والنصارى، فهم الذين لا يُحكِّمون ما أنزل الله ، ولا يرضَون به حَكَماً ، فمن فعلَ فعلهم فهو مثلهم ، لكن فعلهم ليس مجرد فعل غير مقرون بالعقيدة ، بل فعلهم مقرون بالعقيدة أي : إنهم كانوا لا يؤمنون بحكم الله ، وبالتالي يكون رفضُهم بحكم الله عملاً ، فمن توفَّر فيه هذان الشَّرطان من المسلمين الحُكَّام فشأنه شأن اليهود والنصارى أي : من أنكر شريعة الله كلّاً أو جزءاً في قرارة قلبه ثم جرى على هذا الإنكار في قانونه وفي تطبيقه فيصدق عليه الآية ، لأنها نزلت في الكفار ، وهو عَمِلَ واعتقدَ عملَ الكفار وعقيدة الكفار ، أما إذا كان هذا الحاكم أو ذاك يعتقد في قرارة قلبه أن الحكم بما أنزلَ الله هو الواجب وهو حقٌّ ، لكن يبرِّر خطأه بترك الحكم بما أنزل الله بتبريرات ما أنزل الله بها من سلطان .
ومثل هذا ينبغي ألا تنحصر أذهانكم في الحُكَّام فقط ، لنقف قليلا مع غير الحُكَّام ، ماذا نقول لأفراد هم أكثر من الحكام عدداً الذين يستحلُّون الربا عملاً ما حكمهم هؤلاء ؟ سبحان الله ! مع أن هؤلاء شرُّهم كبير وعددهم كثير ما نجد أحدا من هؤلاء يقول هؤلاء كفَّار لماذا ؟ لأنهم لا يفكِّرون إلا في الحاكم ! مع أن هذا الحاكم ما نزل عليهم من المرِّيخ ، هو منهم ، وكما يُقال في المثال العامي القديم : " دود الخل منُّو وفيه " ، فما الفرق يا تُرى بين من يستحلُّ الربا أكلاً وإيكالاً ، أكلاً وإطعاماً ، ما الفرق بين هذا وبين مَن لا يحكم بما أنزل الله ؟ لا فرقَ في شريعة الله أبداً ، وعلى ذلك قِسْ الذين يُقامرون والذين يبيعون للنساء ما يساعدهم على الفسق والفجور ووإلى آخره ، تُرى هؤلاء كفار كلهم ؟ نحن ما نقول هم كفَّار ولا نقول ليسوا بكفار ، لكننا نقول قاعدة تطبيقها ليس علينا ، لأننا لا نستطيع أن نصل إلى قلوب هؤلاء ، وإنَّما حكمهم إلى الله ، حسبنا أن نقول هؤلاء كلهم ضالُّون ، لأنهم لا يُحكِّمون شريعة الله ، لكن هل هم مرتدُّون ؟ هل يجوز قتالهم ؟ إن قالوا نعم يجوز قتال هؤلاء إذا يجوز قتال أكثر الأمة الإسلامية ، ثم نقول بعد ذلك : من الذي يُقاتلهم ؟
يعود البحث إلى من يعيش في المجتمع العلماني من الذي يقاتل هؤلاء المجتمع العلماني والحاكم الكافر ؟ الكافر اعتقاداً وعملاً ونسباً ، من الذي يُقاتل ؟ يجب أن يكون هناك مسلمون تمرَّنوا على العمل بالإسلام الصحيح ومضى عليهم فلم يبقَ لهم عمل سوى الجهاد في سبيل الله هؤلاء الذين يقومون بهذا الواجب ، فإذن يجب ألَّا ننسى أن المشكلة ما هي محصورة بالحُكَّام ، بل المشكلة محصورة بالحُكَّام والمحكومين معا ، وبدليل أن ترى اليوم فلان هو الرئيس ، بعد أيام قليلة أو كثيرة تجد رئيساً آخر ، من أين جاء هذا ؟ منَّا وفينا ، إذا هو كان يعيش بنفس العقل والفكر الذي يعيشه الآن وهو على رأس الحكم ، فعلينا أن نُفرِّق حتى لا نقع في الخروج ، وأعني بالخروج أي : أن نكون كالخوراج ، أن نفرِّق بين الكفر الاعتقادي وبين الكفر العملي ، الكفر الاعتقادي علاقته بالقلب ، والكفر العملي علاقته بالعمل، العمل ظاهر ، الذي نراه لا يُصلي نستطيع أن نقول لا يُصلِّي ، لكننا لا نستطيع أن نشقَّ على قلبه ونقول هذا جاحد للصلاة ولا يؤمن بالصلاة إلا إذا سمعنا منه ، فهذا حينئذٍ صار عملاً ظاهراً فنُدينه بما قال ، فمن كان كفره اعتقاديّاً فهذا كافر ، وشأنه شأن اليهود والنصارى ، ومن كان كفره عمليّاً فشأنه شأن الفُسَّاق والفُجَّار بأيِّ نوع من أنواع الفسق والفجور .
لهذا أقول ختاماً أن أثر ابن عباس في الحقيقة أعطانا بياناً لكي لا نقع في الإفراط والتفريط ، لا نقول أن الذي لا يحكم بما أنزل الله سواء كان حاكماً أو محكوماً، خذ القضاة الآن ، لأن الناس أول ما ينصرف ذهنهم من لم يحكم مين هو ؟ رئيس الدولة ، طيب والحُكَّام الذين هم تحت أيديهم الذين يسمُّونهم اليوم بالقضاة في كثير من الدول الإسلامية يصدق عليهم في كثير من أحكامهم أنَّهم يحكمون بغير ما أنزل الله ؟ وأنا ناقشتُ كثيراً ممن كانوا يُعرفون من قبل بجماعة الْـ إيش ؟ الإيش ؟
السائل : التكفير والهجرة .
الشيخ : التكفير والهجرة ، كانوا يكفِّرون ، يكفِّرون من هدفهم الخروج عليه ، فكنت أنزل معهم ، أقول لهم : إيش رأيكم بقاضي الشرعي الذي يحكم بالشرع لكنَّه في مسألة ما حكم بغير ما أنزل الله ؟ هل تقول بكفره ؟ كان بادي الرأي يقف مفكِّراً ، لأنه ما فكَّر في هذه الجزئية ، هو دائما فكره وين ؟ بالرئيس فوق ، بينما نحن بيهمّنا أنفسنا قبل كل شيء ، يمكن هذا القاضي الشرعي يكون أبوه أو يكون أخوه أو إلى آخره ! ما فكَّر فيه ، بعد مناقشة طويلة أو قصيرة يختلف الأمر باختلاف الأشخاص كان يقول : لا ما يكفر ! أقول له : ليش ؟ قال : لأنّ هذا مرة واحدة ، قلنا له طيِّب ، نتصوَّر أنّ هذا القاضي نفسه في قضيَّة أخرى أيضاً حكمَ حكومة أخرى على خلاف الشرع ، فهل كفرَ ؟ كل ما قال : لا لا ، قلت له : متى إذن هو يكفر هذا القاضي الشرعي ؟ لا تستطيع أن تقول بعدد قضاء حكومة كذا وكذا ، وإنما تقول : ولو بحكومة واحدة هو يعلم أنها خلاف الشرع ويستحلُّ ذلك بقلبه ، فما دام استحلَّ الحكم بغير ما أنزل الله بقلبه فهو كافر مرتد عن دينه ، ومهما ارتكب من مخالفات للشريعة والتعامل بخلاف الشريعة فنحن لا نستطيع أن نُكفِّره ، شأن آكلي الربا وموكلي الربا ، وما أكثرهم اليوم في العالم الإسلامي ! لا نستطيع أن نكفِّر أحد من هؤلاء إلا إذا كان الكفر قد حلَّ في قلبه ، وليس في عمله فقط.
السائل : ...
الشيخ : نعم ؟
السائل : ...
الشيخ : قلت آنفا إذا سمعنا منه ، فحينئذٍ نُدينه بقوله قلنا، نعم .
السائل : شيخ تصلي هنا ولا تصلي في الحرم ؟
الشيخ : أيش في ؟ ندرك الحرم ؟ يلا نعتذر، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت نستغرك ونتوب إليك.
الفتاوى المشابهة
- خطأ من قال: إن الكفر العملي لا يكون كفرا أكبر - ابن عثيمين
- بيان نوعي الكفر ، الكفر الاعتقادي والكفر العملي - الالباني
- الرَّدُّ على مَن يقول : مِن أين جاء ابن عباس ب... - الالباني
- رد الشيخ على من يقول من أين جاء ابن عباس رضي ا... - الالباني
- ما الرد على من تأول قول ابن عباس " كفر دون كفر... - الالباني
- كلام الشيخ على أثر ابن عباس ( كفر دون كفر ) من... - الالباني
- نقل بعض الحاضرين لنقول فيها نقل الإجماع على كف... - الالباني
- هل تنطبق آية : (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأ... - الالباني
- ما المراد بقول ابن عباس - رضي الله عنهما - : "... - الالباني
- بعض أهل العلم يرى أن قول ابن عباس - رضي الله ع... - الالباني
- هل صحيح ما يقوله بعض أهل العلم يرى أن قول ابن... - الالباني