بيان زيف وكذب الإخوان المسلمين في نسبتهم للألباني أنه يكفر سيد قطب ، وبيان ذلك لعبد الله عزام وإصراره على اتهام الشيخ بالباطل وتعهده للشيخ بالرجوع عن ذلك.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : فيما بعد هو قد عرف، إيوا كان من جملة ما قلته له وهذا مهم جدًّا ، قلت له : يا أستاذ ، أنت كنت تحضر دروسي ، أما كنت تسمع فيها مني أنا أنّا نحنُ ما نكفر مسلمًا يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة ، فنحن نختلف عن بعض الأنصار ، أنصار السنة الذين يطلقون التكفير على الأفراد هكذا جزافًا ؟!
قال : نعم .
قلت له : كيف هذا ما خطر في بالك لما نقلوا لك الشباب هدولي أن الألباني يكفِّر سيد قطب ؟ !
المهم عرف رأيي بصراحة أنّي أنا لا أكفِّر السيد قطب ، وإذا بي أُفاجأ بعد شهور بثلاث مقالات تنشرها مجلة المجتمع في الكويت بقلم الدكتور عبد الله عزام ، وبعناوين ضخمة : " رد الدكتور عزام على الشيخ الألباني في تكفيره للسيد قطب " .
السائل : سبحان الله ! بعد هذا اللقاء ؟
الشيخ : بعد هذا اللقاء ، قلنا : سبحان الله كيف هالبشر هذا !
راحت أيام إجت أيام ، لنا صديق هنا يعرف عبد الله عزام قبلي وهو صديقه ، كان عبد الله عزام يومئذٍ في السعودية فجاء إلى هنا ، قال لي صديقنا هذا : اليوم أو بكرة في عندي دعوة يحضر فيها عبد الله عزام فبحب تحضر أنت معنا .
قلت له : حُبًّا وكرامة ، لكن بشرط واحد ، قال : ما هو ؟ قلت : أن تعطينا وقت خاص لأخلوَ مع الدكتور عزام لمناقشته وحكيت له القصة ، كيف فهم مني ، أنا ما أكفِّر سيد قطب ، كيف بنشر ثلاث مقالات ضد هذا الأمر الواقع وينسبني إلى التكفير ؟!
قال : ما عندي مانع ، وكذلك كان ، فخلوت به ، قلت له : إي يا أستاذ عزام ، كيف هذه المقالات أنت تكتبها بعد لقائنا في دار صهري ، وفهمك عنِّي صراحةً مش بواسطة الشباب هالذين نقلوا لك التكفير ، بعدين بيَّنت لك أنا : أنا لا أكفر أولًا سيد قطب ، ولا أكفر مسلمًا أبداً إلا بعد إقامة الحجَّة ، كيف الآن أنت نشرت هذه المقالات ؟ !
قال : والله كنت في مكة فجاءني بعض الشباب ، وقالوا لي : أن الشيخ الألباني كذا وكذا وكذا ، إي عادت حليمة لعادتها القديمة !
يبدو تتأثر بالشباب وقد سمعت منِّي خلاف ما تسمع منهم ، كيف هذا يا عبد الله ، هذا ما يجوز في الإسلام إلى آخره ، فما تركته حتى تعهَّد لي أنه سيصحِّح الموقف .
السائل : نعم.
سائل آخر : نشروا في * المجتمع * .
السائل : هذا منذ كم يا شيخنا ؟
الشيخ : هذا صار سنة ونصف ، سنتين أو أكثر .
السائل : سنتين ولم ينشر ؟
الشيخ : آه ، صار سنة ونصف سنتين ثم نشروا في * المجتمع * ، إي نعم .
الظاهر الجماعة في عندهم الحقيقة دروشة يعني ، ما عندهم محاكمة عقلية .
هو من بعد ما ذهب إلى أفغانستان وهو شبه المرشد العام يبدو هناك يعني ، وزارني منذ سنة في بيتي ، وسألني بعض الأسئلة التي تتعلق بالمغانم ونحو ذلك مما جاء في الجلسة ، فما بلغنا يعني عندهم أي مسؤولية فيما إذا تكلموا في عرض مسلم ما دام أن ذلك في سبيل انتصار للحزبية العمياء ، فهذا من قصَّتي مع الإخوان المسلمين .
باختصار : أنا لم أكن يومًا مع الإخوان المسلمين ولن أكون ، لأن منهجهم غير منهجي ، لكن ما أُكفِّرهم ولا بحكم عليهم بالضلال إلا مَن طغى ، وأنا معهم كسائر المسلمين يعني أدعوهم إلى الله ، فمن استجاب فَبِهَا ، وإلا فلا حول ولا قوة إلا بالله .
قال : نعم .
قلت له : كيف هذا ما خطر في بالك لما نقلوا لك الشباب هدولي أن الألباني يكفِّر سيد قطب ؟ !
المهم عرف رأيي بصراحة أنّي أنا لا أكفِّر السيد قطب ، وإذا بي أُفاجأ بعد شهور بثلاث مقالات تنشرها مجلة المجتمع في الكويت بقلم الدكتور عبد الله عزام ، وبعناوين ضخمة : " رد الدكتور عزام على الشيخ الألباني في تكفيره للسيد قطب " .
السائل : سبحان الله ! بعد هذا اللقاء ؟
الشيخ : بعد هذا اللقاء ، قلنا : سبحان الله كيف هالبشر هذا !
راحت أيام إجت أيام ، لنا صديق هنا يعرف عبد الله عزام قبلي وهو صديقه ، كان عبد الله عزام يومئذٍ في السعودية فجاء إلى هنا ، قال لي صديقنا هذا : اليوم أو بكرة في عندي دعوة يحضر فيها عبد الله عزام فبحب تحضر أنت معنا .
قلت له : حُبًّا وكرامة ، لكن بشرط واحد ، قال : ما هو ؟ قلت : أن تعطينا وقت خاص لأخلوَ مع الدكتور عزام لمناقشته وحكيت له القصة ، كيف فهم مني ، أنا ما أكفِّر سيد قطب ، كيف بنشر ثلاث مقالات ضد هذا الأمر الواقع وينسبني إلى التكفير ؟!
قال : ما عندي مانع ، وكذلك كان ، فخلوت به ، قلت له : إي يا أستاذ عزام ، كيف هذه المقالات أنت تكتبها بعد لقائنا في دار صهري ، وفهمك عنِّي صراحةً مش بواسطة الشباب هالذين نقلوا لك التكفير ، بعدين بيَّنت لك أنا : أنا لا أكفر أولًا سيد قطب ، ولا أكفر مسلمًا أبداً إلا بعد إقامة الحجَّة ، كيف الآن أنت نشرت هذه المقالات ؟ !
قال : والله كنت في مكة فجاءني بعض الشباب ، وقالوا لي : أن الشيخ الألباني كذا وكذا وكذا ، إي عادت حليمة لعادتها القديمة !
يبدو تتأثر بالشباب وقد سمعت منِّي خلاف ما تسمع منهم ، كيف هذا يا عبد الله ، هذا ما يجوز في الإسلام إلى آخره ، فما تركته حتى تعهَّد لي أنه سيصحِّح الموقف .
السائل : نعم.
سائل آخر : نشروا في * المجتمع * .
السائل : هذا منذ كم يا شيخنا ؟
الشيخ : هذا صار سنة ونصف ، سنتين أو أكثر .
السائل : سنتين ولم ينشر ؟
الشيخ : آه ، صار سنة ونصف سنتين ثم نشروا في * المجتمع * ، إي نعم .
الظاهر الجماعة في عندهم الحقيقة دروشة يعني ، ما عندهم محاكمة عقلية .
هو من بعد ما ذهب إلى أفغانستان وهو شبه المرشد العام يبدو هناك يعني ، وزارني منذ سنة في بيتي ، وسألني بعض الأسئلة التي تتعلق بالمغانم ونحو ذلك مما جاء في الجلسة ، فما بلغنا يعني عندهم أي مسؤولية فيما إذا تكلموا في عرض مسلم ما دام أن ذلك في سبيل انتصار للحزبية العمياء ، فهذا من قصَّتي مع الإخوان المسلمين .
باختصار : أنا لم أكن يومًا مع الإخوان المسلمين ولن أكون ، لأن منهجهم غير منهجي ، لكن ما أُكفِّرهم ولا بحكم عليهم بالضلال إلا مَن طغى ، وأنا معهم كسائر المسلمين يعني أدعوهم إلى الله ، فمن استجاب فَبِهَا ، وإلا فلا حول ولا قوة إلا بالله .
الفتاوى المشابهة
- الكلام على رد الشيخ ربيع على سيد قطب. - الالباني
- الكلام عن سيرة عبد الله عزام . - الالباني
- كلام الطالب عن منهج عبد الله عزام وسيرة حياته. - الالباني
- يوجد ملابسات كثيرة حول علاقتكم بالإخوان المسلم... - الالباني
- كلمة للشَّيخ عن " عبد الله عزام " . - الالباني
- ماذا تعرفون عن عقيدة عبد الله عزام ؟ - الالباني
- لقاء الشيخ الألباني مع عبد الله عزام بعد سنتين... - الالباني
- فرية اتهام الشيخ الألباني بأنه يكفر سيد قطب . - الالباني
- ذكر الشيخ - رحمه الله تعالى - أن " عبد الله عز... - الالباني
- كلام الشيخ الألباني عن عبد الله عزام . - الالباني
- بيان زيف وكذب الإخوان المسلمين في نسبتهم للألب... - الالباني