الشيخ : أول ذلك عليها أن تنصحَه وأن تذكِّرَه ، فإن نفعت النصيحة فبها ونعمت ، وإلا ؛ فلا يجوز لها أن تبقى في عصمة هذا الزوج التارك للصلاة ، فإنكم تعلمون أهمية هذه الصلاة في الإسلام ، حتى قال بعض الأئمة المتقدِّمين بكفره ، ولو كنا نحن لا نرجِّح الكفر إلا إذا استحل ترك الصلاة ، لكن الأمر يكفي ... المسلم التارك للصلاة قوله - عليه الصلاة والسلام - : "بين الرجل وبين الكفر ، - وفي رواية : وبين الشرك - ترك الصلاة ؛ فمن ترك الصلاة ؛ فقد كفر" ، فإذا لم تنفع نصيحتها معه ؛ فعليها أن ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي ، وأن تطلب منه أن يفرِّق بينها وبينه .