تفسير قوله تعالى:(( ....وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً أيها الأخ العربي النحوي : تشكل عليك هذه الجملة وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيما يعني : كان فيما مضى، والآن؟ كان فعل ماضي. نقول : كان هنا لا يقصد بها الزمان. بل يقصد بها تحقيق اتصاف الله عز وجل بذلك، بالمغفرة والرحمة، فهي كما يقول النحويون : مسلوبة الزمان. والمقصود بها التوكيد. فالله تعالى متصف بالمغفرة والرحمة دائماً وأبدا. وكان الله غفورا رحيما .
جاء الأذان؟ إلى الأذان.
وكان الله غفورا رحيما .
جاء الأذان؟ إلى الأذان.
وكان الله غفورا رحيما .
الفتاوى المشابهة
- قال المؤلف "وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف، ل... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( بلدة طيبة ورب غفور )) - ابن عثيمين
- تابع تفسير قول الله تعالى : (( وليس عليكم جن... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << إلا من ظلم ثم بدل حسنا... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( وهو الرحيم الغفور )) - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( إن الله كان غفورا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إن الله غفور رحيم) - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( وهو الرحيم الغفور )) - ابن عثيمين
- مناقشة قول الله تعالى : (( وكان الله غفورا ر... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( إن الله كان غفورا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:(( ....وَكَانَ اللَّهُ غَفُ... - ابن عثيمين