تفسير قول الله تعالى : (( وهو الرحيم الغفور ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
قال : وَهُوَ الرَّحِيمُ بأوليائه الْغَفُورُ لهم هذا أيضاً من التخصيص بلا دليل كلمة الرحيم لم يذكر متعلقها والمؤلف رحمه الله يقول : " بأوليائه " فعليه يكون أعداؤه لا رحمة له هذا كلام المؤلف نعم و الغفور أيضاً لأوليائه فأعداؤه لا مغفرة لهم ولكن الصحيح العموم لأن هذين الاسمين مطلقان فيبقيان على إطلاقهما فهو رحيم حتى بأعدائه الكافر قد أعطاه الله تعالى صحة ورزقاً من اللباس والطعام والشراب والمسكن والزوجة والأهل وكل هذا رحمة لكنها رحمة عامة يعني أنها لا تكن خاصة كرحمة المؤمنين والمغفرة أيضاً يستحقها من تاب من عداوته لله وإذا تاب فهو ولي من أولياء الله عز وجل ولكن قد يكون في الإنسان عداوة وولاية ، نعم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً وهم مستحقون لمغفرة الله سبحانه وتعالى والله أعلم
الفتاوى المشابهة
- قال المؤلف "وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف، ل... - ابن عثيمين
- قال المؤلف "قال تعالى: {إلا الذين تابوا من ق... - ابن عثيمين
- تابع تفسير قول الله تعالى : (( وليس عليكم جن... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << إلا من ظلم ثم بدل حسنا... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( إن الله كان غفورا... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( وهو الرحيم الغفور )) - ابن عثيمين
- مناقشة قول الله تعالى : (( وكان الله غفورا ر... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إن الله غفور رحيم) - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( إن الله كان غفورا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:(( ....وَكَانَ اللَّهُ غَفُ... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( وهو الرحيم الغفور )) - ابن عثيمين