الصلاة في أيِّ مكان بمكة يعدل الصلاة بالمسجد الحرام ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الحويني : هل الصلاة في أيِّ مكان من مكة يعدل الصلاة في المسجد الحرام ؟
الشيخ : لا أعتقد هذا ، وهي مسألة خلافية ، وأنا أفهم من قرينة ذكر المسجد الحرام مع المسجد النبوي ، أن المقصود ليس هو المسجد الحرام بالمعنى العام ، وإنما المقصود فيه المسجد الذي يصلى فيه ، وهو مسجد مكة وليس مكة كلها . نعم .
الحويني : يعني هم يحتجُّون يقولون في الآية : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ، يقولون : أُسري به من بيت أم هانئ وليس مسجدًا ؟
الشيخ : وأنا أجبت عن هذا آنفًا ، قلت : الذي أراه أن الفضيلة تختصُّ بالمسجد وليس بمكة كلها ، بقرينة ذكر المسجد مع مسجد الرسول - عليه السلام - ، حيث قال في الحديث المعروف : صلاة في مسجدي هذا تفضل ألفَ صلاة في ما سواه من المساجد ، إلا المسجد الحرام ، فَقَرْنُ المسجد الحرام مع المساجد ومع مسجد الرسول - عليه السلام - ؛ يكون هذا قرينة لكون المراد جزء من مكة وهو مسجد مكة ، أما الآية فالجواب عنها سهل ؛ لأنه قد لا يكون بيت أم هانئ - مثلًا - من المسجد المكي نفسه ، وإنما يكون بجواره ، فبحكم المجاورة قيل أو جاء قوله - تعالى - في الآية : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، لأن الأسلوب العربي أن يعطى حكم المُجَاوِر حكم المُجاوَر . في عندك شيء ؟ تفضل .
سائل آخر : في رواية في الحديث نفسه فيها : ومسجد الكعبة .
الشيخ : هذا هو جواب حاسم ، لكن تذكر الرواية ؟
الحويني : الآن ما أذكر الرواية ، ولكن وقفت عليها .
الشيخ : جزاك الله خير . نعم .
الشيخ : لا أعتقد هذا ، وهي مسألة خلافية ، وأنا أفهم من قرينة ذكر المسجد الحرام مع المسجد النبوي ، أن المقصود ليس هو المسجد الحرام بالمعنى العام ، وإنما المقصود فيه المسجد الذي يصلى فيه ، وهو مسجد مكة وليس مكة كلها . نعم .
الحويني : يعني هم يحتجُّون يقولون في الآية : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ، يقولون : أُسري به من بيت أم هانئ وليس مسجدًا ؟
الشيخ : وأنا أجبت عن هذا آنفًا ، قلت : الذي أراه أن الفضيلة تختصُّ بالمسجد وليس بمكة كلها ، بقرينة ذكر المسجد مع مسجد الرسول - عليه السلام - ، حيث قال في الحديث المعروف : صلاة في مسجدي هذا تفضل ألفَ صلاة في ما سواه من المساجد ، إلا المسجد الحرام ، فَقَرْنُ المسجد الحرام مع المساجد ومع مسجد الرسول - عليه السلام - ؛ يكون هذا قرينة لكون المراد جزء من مكة وهو مسجد مكة ، أما الآية فالجواب عنها سهل ؛ لأنه قد لا يكون بيت أم هانئ - مثلًا - من المسجد المكي نفسه ، وإنما يكون بجواره ، فبحكم المجاورة قيل أو جاء قوله - تعالى - في الآية : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، لأن الأسلوب العربي أن يعطى حكم المُجَاوِر حكم المُجاوَر . في عندك شيء ؟ تفضل .
سائل آخر : في رواية في الحديث نفسه فيها : ومسجد الكعبة .
الشيخ : هذا هو جواب حاسم ، لكن تذكر الرواية ؟
الحويني : الآن ما أذكر الرواية ، ولكن وقفت عليها .
الشيخ : جزاك الله خير . نعم .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم تحية المسجد في المسجد الحرام ؟ - الالباني
- مسألة: بيان القول الراجح في مضاعفة أجر الصلا... - ابن عثيمين
- هل الصلاة في إحدى مساجد مكة تأخذ أجر الصلاة... - ابن عثيمين
- استدلال من يرى أن مكة كلها المسجد الحرام بهذ... - ابن عثيمين
- هل حديث الصلاة بالمسجد الأقصى بـ500 صلاة صحيح.... - الالباني
- توسعات المسجد الحرام هل لها نفس أجر المسجد الح... - الالباني
- هل مكة كلها حرم بحيث إذا صلى الرجل في أي مسجد... - الالباني
- هل الصلاة في أي مكان في مكة بمئة ألف صلاة مث... - ابن عثيمين
- هل الصلاة في كل مساجد مكة تعدل مائة ألف صلاة،... - الالباني
- هل الصلاة في أي مكان بمكة يعدل الصلاة بالمسجد... - الالباني
- الصلاة في أيِّ مكان بمكة يعدل الصلاة بالمسجد ا... - الالباني