السائل : وُجِد في بعض صفوف أهل السنة مَن يدعو إلى التقريب بين أهل السنة والشيعة .

الشيخ : هذا ليس الآن - بارك الله فيك - ، فالتقريب في الأزهر لا بد سمعت به قديمًا .

السائل : نعم ، كان قديمًا موجودًا في مصر فقط ، أما الآن فمن النجديِّين مَن يدعو إلى هذا .

الشيخ : ... .

السائل : نعم ، ويستدلُّون يقولون أو من شُبههم التي يُريدونها أن هناك من الرافضة الذين أوغلوا في الرفض ، وروَوْا عنهم أصحاب الصحيح وغيرهم من أهل السنن ، كالعباس بن يعقوب ... .

الشيخ : طيب ؛ وماذا وراء ذلك ؟

السائل : يقول ما دعاهم هذا الأمر أنهم كانوا على مذهب باطل أن يرووا عنهم السنة ويعدُّوهم ؛ يعني يثقوا في روايتهم ، فلو كان الأمر كما يُعمل به الآن من مفارقة الرافضة وعدم الاقتراب معهم لَمَا فعل السلف هذا الأمر .

الشيخ : أيوا ، هذا رأي الجواب عنه ... مَن فَعَلَه .

السائل : وأنا - أيضًا - أريد أن أطرح السؤال مرَّة أخرى عند الإخوان ؛ لأنه دائمًا يدور النقاش حوله .

الشيخ : عجيب ، ... عن وجهة نظر التقريب ؟

السائل : لا لا ، لكن في من .

الشيخ : فإذًا شو الفائدة من ... ؟

السائل : في من الطلاب الذين يأتون من الطلبة عندنا عندهم شبهة من هالناحية .

الشيخ : آ ، أمَّا ما في أحد يتبنَّى .

السائل : لا لا .

الشيخ : حتى يجري نقاش .

السائل : لا من الحاضرين ولا ... .

الشيخ : ويتبين الحقيقة ، ما يكون في ؟

السائل : لا ... .

الشيخ : والله كما قلت أنا ما عندي مانع إذا رأيت ذلك فحياها لنا .

السائل : الأخ محمد عيد عباسي أنه موجود وأنه حي ؟

الشيخ : يُرجى كذلك .