تذكير أهل السنة وحثُّهم على دعوة الشيعة .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : أقول : حياك الله يا شيخ ، بالنسبة للتقريب بين أهل السنة والشيعة هذا - إن شاء الله - ليس موجودًا بيننا الآن ، ولكن هناك شيء نودُّ أن نأخذ رأيك فيه ؛ ألا وهو تذكير أهل السنة أو دفعهم إلى دعوة الشيعة ، إذ أنَّ ما ذكرته من تشيُّع كثير من القرى الموجودة عندكم في سوريا ، وأيضًا موجود عندنا من تشيَّع هنا في الجزيرة العربية مثل قبائل ... - أيضًا - تشيَّعت ... المدينة ، أقول : لا بد إيفاء أهل السنة بعضهم لبعض ، وأنه لا يمكن دعوة الشيعة وأنه لا يوجد فيهم ... ، هذا يجعلهم يقطعون الأمل في دعوتهم ولا يدعونهم ، والواقع في هذا العصر أن بعض الأخوة الذين نعرفهم ... وغيرها لما دَعَوا الشيعة اهتدى منهم ... ، وأنا أعرف بعض من اهتدى من أهل الشيعة ، بعضهم ألَّف كتب في فهرسة كتب السنة ، وكان شيعيًّا مُوغلًا في الرفض ، هذا شيء .
الشيء الآخر الذي أشرتَ إليه أن المتقدِّمين من أهل السنة كانوا يعني أو مما روي عن الشيعة كان التشيُّع هناك ما يخرج عن العقيدة ، والذي قرأنا في بعض تراجم الشيعة العباس بن يعقوب ... ، أنه كان يختبر من أتاه فيقول : من أجرى البحر ؟ لمن أرسل الترحاب ، ومن أجرى ... فإذا رآه يعتقد عقيدة الرافضة أجابه وحدَّثه بما عنده وإن كان خلاف ذلك لم يُجِبْه ، وهناك نماذج كثيرة مثل جابر ... وهناك ذكروا كثير من تراجم الشيعة الرواة أنه كان سابًّا للصحابة ، وهذه في ذاتها ... العقيدة ، قد تخرج الإنسان من الملة بسببها ؛ فما تعليقكم على هذا ؟
الشيخ : تعليقي أنه أولًا بالنسبة لبعض العقائد أنها تخرِّج من الملة هذا لا شك فيه ، الذي ذكرته عن السؤال منَ أجرى البحر ؟ فهذا كفرٌ لتوحيد الربوبية ، وأنا أعتقد أن فيما يُذكر في تراجم الرواة ؛ سواء كان ذلك مدحًا أو قدحًا فيجب أن يُتلقَّى بشيء من الحذر ؛ لأنني لا أستطيع أن أتصوَّر أن عالمًا من علماء المسلمين يقطع بأن فلان يعتقد أن عليًّا - رضي الله عنه - هو الذي أجرى البحر ، ومع ذلك يظلُّ عنده مسلمًا ، هذا أمر مستحيل ، فلذلك يجب علينا أن نتصوَّر أحد شيئين ؛ إما أن يكون صحيحًا أن هذا العباس ؛ سمَّيته ماذا ؟
السائل : العباس بن يعقوب .
الشيخ : ابن يعقوب ، عباس بن يعقوب إما أن يكون صحيحًا أنه كان يروي عنه أهل السنة ؛ فحينئذٍ لا بد أن نتصوَّر بأنه كانوا يعتقدون أنه لا يزال في دائرة الإسلام ، وإما نعتقد أنه كان قد خرج عن دائرة الإسلام بمثل اعتقاده بما يُخِلُّ بتوحيد الربوبية ؛ فلا بد من أحد شيئين ، فإن قيل اعتقدوا فيه أنه كان يُخِلُّ بتوحيد الربوبية ومع ذلك رووا عنه ، فمعنى قولهم أنه يُشترط في الراوي أن يكون عدلًا - أي : مسلمًا - هذا الشرط لاغي ، وإما أن يكون ما يُروى في ترجمته لإثبات غلوِّه في رفضه إنما هي من المثالب والمطاعن التي كانوا يتساهلون فيها كما يتساهلون في رواة المناقب ، فلا يجوز الاعتماد على مثل هذه الروايات لتسويغ الرواية عمَّن نعتقد أنه أتى عقيدةً خرج بها عن دائرة الاسلام ؛ فهل نعتقد أن أحدًا من أهل الحديث إذا قيل له فلان يعتقد بأن عليًّا - رضي الله عنه - هو الذي أجرى البحر يكون مسلمًا ؟ ما أعتقد هذا يمكن نتصور لمبتدئ في طلب العلم فضلًا عن علماء الحديث ، ولذلك فأنا أعتقد أنُّو في ذكر مثل هذه الروايات التي تطعن في بعض الرواة وهم مطلوب حديثُهم عند أهل السنة ؛ لا يمكن أن تكون الرواية الصحيحة لما بينها وبين الرواية عنهم من التنافر ، فهو إما مسلم وإما كافر ، المسلم فيمكن أن يكون يحتوي في عقيدته هذا الاعتقاد الباطل صراحةً ، فإذًا لا يجوز الاحتجاج بمثل هذه الروايات و ... بعامة في بثِّ ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، ليس عند علماء المسلمين ؛ بل وعند عامَّة المسلمين أيضًا ، فعلى هذا لا يجوز الاعتماد على مثل هذه الأقوال .
وأما ما ذكرتَ بالنسبة لكون بعض الشيعة تسنَّنوا فأنا لا أنكر هذا ، لكن لا أجد عالمًا إن كان ممن يُشار إليهم بالبنان ، وكان شيعيًّا أو رافضيًّا ثم أعلن إسلامه ، أما أفراد الناس فكما يقع في السنة أن يتشيَّعوا فيمكن أن يقع في الشيعة أن يتسنَّنوا ، لكن من العلماء منهم من تسنَّن هذا الذي أردت نفيَه ، فعلى كل حال فقد أشرت في كلامي السابق بأن للشيعة نشاطًا زائدًا في الدعاية إلى مذاهبهم ، ويساعدهم على ذلك بعض انحرافهم في فهمهم لبعض الأحكام الشرعية ، منها خطابهم بأن الخمس لأهل البيت ، فيجمعون الخمس من أموال الناس وليس من ... ، ويتصرفون فيها التصرف الذي يحلو لهم ، ولذلك عندهم استعداد مادي شديد جدًّا في طبع المؤلفات وتوزيعها مجانًا ، فيجب على علماء المسلمين وبخاصة في البلاد التي أنعم الله - تبارك وتعالى - عليها بالمال الوفير أن يقارنوا الشيعة بالمؤلفات - أيضًا - ... فيها من جهة بالعقيدة السنِّيَّة الصحيحة ... يردُّون على الشيعة فيما له علاقة بالعقيدة ؛ لأن الأهم هو ما يتعيَّن العقيدة .
ولا ... بهذه المناسبة أن أحد الدكاترة قد ألَّف كتابًا سمَّاه بنحو ... أو ما شابه ذلك وهو دكتور ، الحقيقة هذا الكتاب في اعتقادي مع أن مؤلِّفَه شيعيٌّ فقد أنصف في أكثر مكانة عليها وكأنما مؤلِّفه من أهل السنة ؛ قيل إنه هناك بقايا من الانحراف عن السنة ، فلا أستغرب من مثله من الشيعة لأنه موجود - أيضًا - عند كثير من أهل السنة ممَّن انحرفوا عن السنة ، وما عهدكم ... ببعيد .
فـ ... الكتاب واسع جدًّا ، وأنا أنصح بأن يطبع بنفسه إن كان يأذن بذلك ويُباع في العالم الإسلامي كله ؛ لأنه شيعي يردُّ على الشيعة ، وهذا أقوى ما يكون حجة ، وهو كما قيل يعرف كيف تُؤكل الكتف ، ردَّ على الخميني وردَّ على الكُلَيني وعلى وهو مؤلف " الكافي " ونحو ذلك ، لكن في بعض أشياء يجب التعليق عليها إذا ما قام بعض أهل السنة بطبع هذا الكتاب ونشره بين صفوف السنة فضلًا عن هذه البلاد التي وغيرها مما يوجد فيها بعض الشيعة .
ومما أذكر - مثلًا - مما فيه من الانحراف مما ردُّوا على الشيعة فأقول : من الرد باعتقادهم بأن هذا المصحف ناقص غير محفوظ إلى محاربته للمتعة التي يدعو إليها الشيعة ، ويصطادون بها كثيرًا من الشباب المسلم ، فمن الانحراف الذي فيه أنه ذكر الحديث المعروف في بعض كتب السنة ، ونبَّهَ أهل الحديث على وضعه أنه قال : أصاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : إذا جاءكم الحديث عنِّي فاعرضوه على الكتاب أو على القرآن ، فإذا وافق الكتاب فخذوا به ، وإن خالفه فاضربوا به عرض الحائط - أو كما قيل - ، هذا الحديث قد ذكر ابن عبد البر في كتابه " الجامع " وغيره في غيره عن ابن معين وغيره من علماء الحديث قالوا : إنه من وضع الزنادقة ، وقد ذكر ابن عبد البر فائدة ولفتة علمية ، قالوا في الرَّدِّ على الواضع : لقد عرضنا هذا الحديث على كتاب الله فوجدناه يخالف كتاب الله ؛ حيث قال - تعالى - : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ، فإذا دُرِسَ هذا الكتاب دراسة علميَّة دقيقة ، وعُلِّق على بعض النقاط فيها لا يزال الانحراف شيعي ظاهر ، بل وقع فيه بعض المسلمين كما أشرنا ؛ فنشر هذا الكتاب يوفِّر جهودًا جبارة على كثير من علماء المسلمين ، وصاحب البيت كما يقال أدرى بما فيه ، فهذا دكتور شيعي ودرس الشيعة ، وأخذ شهادات عالية في هذه الدراسة ، مع ذلك فقد كاد أن يفارق الشيعة ، ومن لا يعرف دقائق أمور الشيعة سيحكم بأنه سني ؛ لأن بعض الانحرافات موجودة عند أهل السنة .
السائل : يمكن الموسوي .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الموسوي .
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا ، الكتاب طبع ، لكن أنا أقصد أن يُطبع بالتعليق على بعض النقاط ويُوزَّع بطريقة واسعة جدًّا ، ولَّا أنا قرأته واطلعت عليه .
السائل : موجود .
سائل آخر : موجود في المملكة ... .
الشيخ : إي ، لكن معلَّق عليه ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا قصدي يعني .
الشيء الآخر الذي أشرتَ إليه أن المتقدِّمين من أهل السنة كانوا يعني أو مما روي عن الشيعة كان التشيُّع هناك ما يخرج عن العقيدة ، والذي قرأنا في بعض تراجم الشيعة العباس بن يعقوب ... ، أنه كان يختبر من أتاه فيقول : من أجرى البحر ؟ لمن أرسل الترحاب ، ومن أجرى ... فإذا رآه يعتقد عقيدة الرافضة أجابه وحدَّثه بما عنده وإن كان خلاف ذلك لم يُجِبْه ، وهناك نماذج كثيرة مثل جابر ... وهناك ذكروا كثير من تراجم الشيعة الرواة أنه كان سابًّا للصحابة ، وهذه في ذاتها ... العقيدة ، قد تخرج الإنسان من الملة بسببها ؛ فما تعليقكم على هذا ؟
الشيخ : تعليقي أنه أولًا بالنسبة لبعض العقائد أنها تخرِّج من الملة هذا لا شك فيه ، الذي ذكرته عن السؤال منَ أجرى البحر ؟ فهذا كفرٌ لتوحيد الربوبية ، وأنا أعتقد أن فيما يُذكر في تراجم الرواة ؛ سواء كان ذلك مدحًا أو قدحًا فيجب أن يُتلقَّى بشيء من الحذر ؛ لأنني لا أستطيع أن أتصوَّر أن عالمًا من علماء المسلمين يقطع بأن فلان يعتقد أن عليًّا - رضي الله عنه - هو الذي أجرى البحر ، ومع ذلك يظلُّ عنده مسلمًا ، هذا أمر مستحيل ، فلذلك يجب علينا أن نتصوَّر أحد شيئين ؛ إما أن يكون صحيحًا أن هذا العباس ؛ سمَّيته ماذا ؟
السائل : العباس بن يعقوب .
الشيخ : ابن يعقوب ، عباس بن يعقوب إما أن يكون صحيحًا أنه كان يروي عنه أهل السنة ؛ فحينئذٍ لا بد أن نتصوَّر بأنه كانوا يعتقدون أنه لا يزال في دائرة الإسلام ، وإما نعتقد أنه كان قد خرج عن دائرة الإسلام بمثل اعتقاده بما يُخِلُّ بتوحيد الربوبية ؛ فلا بد من أحد شيئين ، فإن قيل اعتقدوا فيه أنه كان يُخِلُّ بتوحيد الربوبية ومع ذلك رووا عنه ، فمعنى قولهم أنه يُشترط في الراوي أن يكون عدلًا - أي : مسلمًا - هذا الشرط لاغي ، وإما أن يكون ما يُروى في ترجمته لإثبات غلوِّه في رفضه إنما هي من المثالب والمطاعن التي كانوا يتساهلون فيها كما يتساهلون في رواة المناقب ، فلا يجوز الاعتماد على مثل هذه الروايات لتسويغ الرواية عمَّن نعتقد أنه أتى عقيدةً خرج بها عن دائرة الاسلام ؛ فهل نعتقد أن أحدًا من أهل الحديث إذا قيل له فلان يعتقد بأن عليًّا - رضي الله عنه - هو الذي أجرى البحر يكون مسلمًا ؟ ما أعتقد هذا يمكن نتصور لمبتدئ في طلب العلم فضلًا عن علماء الحديث ، ولذلك فأنا أعتقد أنُّو في ذكر مثل هذه الروايات التي تطعن في بعض الرواة وهم مطلوب حديثُهم عند أهل السنة ؛ لا يمكن أن تكون الرواية الصحيحة لما بينها وبين الرواية عنهم من التنافر ، فهو إما مسلم وإما كافر ، المسلم فيمكن أن يكون يحتوي في عقيدته هذا الاعتقاد الباطل صراحةً ، فإذًا لا يجوز الاحتجاج بمثل هذه الروايات و ... بعامة في بثِّ ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، ليس عند علماء المسلمين ؛ بل وعند عامَّة المسلمين أيضًا ، فعلى هذا لا يجوز الاعتماد على مثل هذه الأقوال .
وأما ما ذكرتَ بالنسبة لكون بعض الشيعة تسنَّنوا فأنا لا أنكر هذا ، لكن لا أجد عالمًا إن كان ممن يُشار إليهم بالبنان ، وكان شيعيًّا أو رافضيًّا ثم أعلن إسلامه ، أما أفراد الناس فكما يقع في السنة أن يتشيَّعوا فيمكن أن يقع في الشيعة أن يتسنَّنوا ، لكن من العلماء منهم من تسنَّن هذا الذي أردت نفيَه ، فعلى كل حال فقد أشرت في كلامي السابق بأن للشيعة نشاطًا زائدًا في الدعاية إلى مذاهبهم ، ويساعدهم على ذلك بعض انحرافهم في فهمهم لبعض الأحكام الشرعية ، منها خطابهم بأن الخمس لأهل البيت ، فيجمعون الخمس من أموال الناس وليس من ... ، ويتصرفون فيها التصرف الذي يحلو لهم ، ولذلك عندهم استعداد مادي شديد جدًّا في طبع المؤلفات وتوزيعها مجانًا ، فيجب على علماء المسلمين وبخاصة في البلاد التي أنعم الله - تبارك وتعالى - عليها بالمال الوفير أن يقارنوا الشيعة بالمؤلفات - أيضًا - ... فيها من جهة بالعقيدة السنِّيَّة الصحيحة ... يردُّون على الشيعة فيما له علاقة بالعقيدة ؛ لأن الأهم هو ما يتعيَّن العقيدة .
ولا ... بهذه المناسبة أن أحد الدكاترة قد ألَّف كتابًا سمَّاه بنحو ... أو ما شابه ذلك وهو دكتور ، الحقيقة هذا الكتاب في اعتقادي مع أن مؤلِّفَه شيعيٌّ فقد أنصف في أكثر مكانة عليها وكأنما مؤلِّفه من أهل السنة ؛ قيل إنه هناك بقايا من الانحراف عن السنة ، فلا أستغرب من مثله من الشيعة لأنه موجود - أيضًا - عند كثير من أهل السنة ممَّن انحرفوا عن السنة ، وما عهدكم ... ببعيد .
فـ ... الكتاب واسع جدًّا ، وأنا أنصح بأن يطبع بنفسه إن كان يأذن بذلك ويُباع في العالم الإسلامي كله ؛ لأنه شيعي يردُّ على الشيعة ، وهذا أقوى ما يكون حجة ، وهو كما قيل يعرف كيف تُؤكل الكتف ، ردَّ على الخميني وردَّ على الكُلَيني وعلى وهو مؤلف " الكافي " ونحو ذلك ، لكن في بعض أشياء يجب التعليق عليها إذا ما قام بعض أهل السنة بطبع هذا الكتاب ونشره بين صفوف السنة فضلًا عن هذه البلاد التي وغيرها مما يوجد فيها بعض الشيعة .
ومما أذكر - مثلًا - مما فيه من الانحراف مما ردُّوا على الشيعة فأقول : من الرد باعتقادهم بأن هذا المصحف ناقص غير محفوظ إلى محاربته للمتعة التي يدعو إليها الشيعة ، ويصطادون بها كثيرًا من الشباب المسلم ، فمن الانحراف الذي فيه أنه ذكر الحديث المعروف في بعض كتب السنة ، ونبَّهَ أهل الحديث على وضعه أنه قال : أصاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : إذا جاءكم الحديث عنِّي فاعرضوه على الكتاب أو على القرآن ، فإذا وافق الكتاب فخذوا به ، وإن خالفه فاضربوا به عرض الحائط - أو كما قيل - ، هذا الحديث قد ذكر ابن عبد البر في كتابه " الجامع " وغيره في غيره عن ابن معين وغيره من علماء الحديث قالوا : إنه من وضع الزنادقة ، وقد ذكر ابن عبد البر فائدة ولفتة علمية ، قالوا في الرَّدِّ على الواضع : لقد عرضنا هذا الحديث على كتاب الله فوجدناه يخالف كتاب الله ؛ حيث قال - تعالى - : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ، فإذا دُرِسَ هذا الكتاب دراسة علميَّة دقيقة ، وعُلِّق على بعض النقاط فيها لا يزال الانحراف شيعي ظاهر ، بل وقع فيه بعض المسلمين كما أشرنا ؛ فنشر هذا الكتاب يوفِّر جهودًا جبارة على كثير من علماء المسلمين ، وصاحب البيت كما يقال أدرى بما فيه ، فهذا دكتور شيعي ودرس الشيعة ، وأخذ شهادات عالية في هذه الدراسة ، مع ذلك فقد كاد أن يفارق الشيعة ، ومن لا يعرف دقائق أمور الشيعة سيحكم بأنه سني ؛ لأن بعض الانحرافات موجودة عند أهل السنة .
السائل : يمكن الموسوي .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الموسوي .
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا ، الكتاب طبع ، لكن أنا أقصد أن يُطبع بالتعليق على بعض النقاط ويُوزَّع بطريقة واسعة جدًّا ، ولَّا أنا قرأته واطلعت عليه .
السائل : موجود .
سائل آخر : موجود في المملكة ... .
الشيخ : إي ، لكن معلَّق عليه ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا قصدي يعني .
الفتاوى المشابهة
- الفرق بين أهل السنة والشيعة - ابن باز
- ما هو حكم تكفير الشيعة بالكلية ؟ وهل ندعو الله... - الالباني
- خطر الدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة - الالباني
- ما حكم السلام على الشيعي.؟ وما ذا يفعل المسلم... - الالباني
- ما رأيكم في التقريب بين السنة والشيعة ؟ - الالباني
- ما الفرق بين أهل السنة والشيعة؟ - ابن باز
- أيضًا سؤال عن التقارب بين أهل الشيعة وأهل السنة . - الالباني
- حكم زواج السنة من الشيعة - ابن باز
- من هم الشيعة ؟ - الالباني
- هل علينا أن نكفر الشيعة بالعموم. - الالباني
- تذكير أهل السنة وحثُّهم على دعوة الشيعة . - الالباني