الشيخ : ... وأجبرهم وأجبرهم .

السائل : نعم .

الشيخ : فطرهم وجبلهم وأجبرهم على المعصية وإلا شو الفرق بين البشر والملائكة .

السائل : أن اولئك .

الشيخ : ما تعرف الجبر في قوله الذي نكرره على مسامعكم دائمًا وأبدا .

السائل : نعم .

الشيخ : "كُتِبَ على ابن آدم حظُّه من الزنا ؛ فهو مدركه لا محالة" ، إيش معنى لا محالة ؟

السائل : شيخي ، بفهمي أنه هذا من ضعفه البشري لا بد أن يدرك هذا الشيء .

الشيخ : إيش يدرك ؟

السائل : المعصية .

الشيخ : إيش معنى تقصد يدرك ؟ قل : لا بد أن يقع .

السائل : لا بد أن يقع ، نعم .

الشيخ : إيش الفرق بين قولك لا بد أن يقع وبين قولي فطرهم وجبلهم وجبرهم على المعصية .

السائل : الفرق - شيخي - فيما أظن أنه الأولى فيها إلزام وجبر ، أما الأخرى فهي من نفسه .

الشيخ : أنو هي الأخرى ؟

السائل : أنه هو يقع في المعصية لضعفه .

الشيخ : الله يهديك اربط كلامك السابق بكلامك اللاحق ، اكتب ما قلت ، قلت : لا بد أن يقع لا بد .

السائل : نعم .

الشيخ : هَيْ لا بد هو الإجبار .

السائل : لا بد هي الإجبار والله ... شيخنا .

الشيخ : ما هو إيش ؟

السائل : أقول يعني ما وضحت بعد .

الشيخ : يا أخي ما وضحت بس مو أنت اللي قلت هيك وإلا أنا اللي قلت لا بد .

السائل : لا بد نعم ولكن لا بد هذه شيخي وراءها ما سبب هذا الذي هو لا بد منه هو البشرية هذه البشرية أنه خلق بشرا ولم يخلق من جنس الملائكة .

الشيخ : رجعت لكلامي شو الفرق بقى ؟ شو الفرق بين البشر والملائكة ؟

السائل : أن أولئك معصومون عن ...

الشيخ : والبشر ؟

السائل : غير معصومين .

الشيخ : شو يعني النتيجة ؟ بإمكانهم يكونوا معصومين ؟

السائل : لا ما بإمكانهم شيخنا .

الشيخ : إذن شو الجبر بإمكانك أنت تكون امرأة ؟

السائل : لا .

الشيخ : شو الجبر ؟

السائل : هو ...

الشيخ : ما أنت يعني ما تؤاخذني إذا قلت لك الآن شأنك شأنك أطفال المدارس قنطار من قطن اثقل وإلا من رصاص ؟ لا الرصاص وهي النتيجة وحدة أنا بقول فطروا وجبلوا وجبروا أنت بتقول لا بد ها كلمة جبروا أثقل من لا بد وهي هي . .

السائل : هي الثقل فقط .

الشيخ : أنا عم أقول لك هي هي قطن وإلا رصاص هي هي .

السائل : أكرمك الله يا شيخي بقول لو سمحتم .