ترد عبارة تتكرر دائمًا عند نهاية المقالات المكتوبة في بعض الصحف وهي (والله من وراء القصد)، فما حكم كتابتها وما المقصود منها؟
الجواب:
لا أعلم فيها بأسًا؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال : {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ} [البقرة:235]، وقال سبحانه: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران:28]، وقال : {قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} الآية [آل عمران:29].