باب :
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وكل ضلالة في النار .
كان وصل الدرس الماضي منذ زمن بعيد والآن نتابع الدروس بعد هذا الانقطاع المديد ، ووصل بنا الدرس إلى الباب السابع والثلاثين بعد المئة وهو قول المصنف - رحمه الله - : " باب الشّح " . فقد روى بإسناده الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لَا يَجتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبيلِ اللَّهِ ودُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوفِ عَبدٍ أَبَدًا ، وَلَا يَجتَمعُ الشُّحُ والإيمَانُ في قَلبِ عَبدٍ أَبَدًا .
الطالبة : في جوف عبد ؟
الشيخ : في قلب عبد أبدًا .
الطالبة : في جوف عبد أبدًا .
الشيخ : في جوف عبد الجملة الأولى الثانية قلب لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدًا ، ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا فهذا الحديث الصحيح يوضح لنا أمرين اثنين : الأمر الأول : يبين فيه - عز وجل - بإيحائه لنبيه - عليه الصلاة والسلام - في هذا الحديث أنه لا يجتمع في قلب المسلم جهاد في سبيل الله من جهة ودخوله في جهنم من جهة أخرى ، وهذا كناية عن أن الجهاد في سبيل الله يحرّم على صاحبه دخول جهنم ، فالمجاهد في سبيل الله حقًّا لا يدخل جهنم ، وبالتالي إذا لم يدخل جنهم لم يدخل في جوفه دخان جهنّم ، ولا شك أن المقصود بقوله هنا : لَا يَجتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبيلِ اللَّهِ هو الجهاد الذي يكون فيه صاحبه مخلصًا لله - عز وجل - لا يبتغي من وراء ذلك سمعة ولا حب ظهور ولا غير ذلك مما يُبطل الأعمال ، فكلنا يعلم قول الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى ، فَمَن كانت هجرته - أي : جهاده - في سبيل الله - عز وجل - فهو في سبيل الله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه . فمن جاهد في سبيل الله خالصًا مخلصًا من قلبه حرّم الله - عز وجل - بدنه على النار فلم يدخل حين ذاك جهنم ، ولم يدخل بالتالي جوفه دخان جهنم ، ولذلك قال - عليه السلام - : لَا يَجتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبيلِ اللَّهِ ودُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوفِ عَبدٍ أَبَدًا . ومعنى هذا أن الجهاد في سبيل الله - عز وجل - يكفّر الذنوب كلها ، وذلك يستلزم أي تكفير الذنوب من هذا العبد المجاهد في سبيل الله يستلزم أن يحرّم الله عليه بدنه في النار ، فمن جاهد في سبيل الله حرّم الله عليه النار ، ولذلك قال لا يجتمع غبار هذا المجاهد في سبيل الله ودخان جهنّم في جوفه أبدًا .
السائلة : ... .
الشيخ : سبب لمنعه من أن يدخل إلى جوفه دخان جهنّم .
كان وصل الدرس الماضي منذ زمن بعيد والآن نتابع الدروس بعد هذا الانقطاع المديد ، ووصل بنا الدرس إلى الباب السابع والثلاثين بعد المئة وهو قول المصنف - رحمه الله - : " باب الشّح " . فقد روى بإسناده الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لَا يَجتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبيلِ اللَّهِ ودُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوفِ عَبدٍ أَبَدًا ، وَلَا يَجتَمعُ الشُّحُ والإيمَانُ في قَلبِ عَبدٍ أَبَدًا .
الطالبة : في جوف عبد ؟
الشيخ : في قلب عبد أبدًا .
الطالبة : في جوف عبد أبدًا .
الشيخ : في جوف عبد الجملة الأولى الثانية قلب لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدًا ، ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا فهذا الحديث الصحيح يوضح لنا أمرين اثنين : الأمر الأول : يبين فيه - عز وجل - بإيحائه لنبيه - عليه الصلاة والسلام - في هذا الحديث أنه لا يجتمع في قلب المسلم جهاد في سبيل الله من جهة ودخوله في جهنم من جهة أخرى ، وهذا كناية عن أن الجهاد في سبيل الله يحرّم على صاحبه دخول جهنم ، فالمجاهد في سبيل الله حقًّا لا يدخل جهنم ، وبالتالي إذا لم يدخل جنهم لم يدخل في جوفه دخان جهنّم ، ولا شك أن المقصود بقوله هنا : لَا يَجتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبيلِ اللَّهِ هو الجهاد الذي يكون فيه صاحبه مخلصًا لله - عز وجل - لا يبتغي من وراء ذلك سمعة ولا حب ظهور ولا غير ذلك مما يُبطل الأعمال ، فكلنا يعلم قول الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى ، فَمَن كانت هجرته - أي : جهاده - في سبيل الله - عز وجل - فهو في سبيل الله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه . فمن جاهد في سبيل الله خالصًا مخلصًا من قلبه حرّم الله - عز وجل - بدنه على النار فلم يدخل حين ذاك جهنم ، ولم يدخل بالتالي جوفه دخان جهنم ، ولذلك قال - عليه السلام - : لَا يَجتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبيلِ اللَّهِ ودُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوفِ عَبدٍ أَبَدًا . ومعنى هذا أن الجهاد في سبيل الله - عز وجل - يكفّر الذنوب كلها ، وذلك يستلزم أي تكفير الذنوب من هذا العبد المجاهد في سبيل الله يستلزم أن يحرّم الله عليه بدنه في النار ، فمن جاهد في سبيل الله حرّم الله عليه النار ، ولذلك قال لا يجتمع غبار هذا المجاهد في سبيل الله ودخان جهنّم في جوفه أبدًا .
السائلة : ... .
الشيخ : سبب لمنعه من أن يدخل إلى جوفه دخان جهنّم .