تنبيه الشيخ حول أهمية معرفة المسائل ومناقشة أدلة المخالف.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يعني معناه التطويل الأن يعني ما تريدونه؟
السائل : ... أقصد هل لك شرح مبسّط في ما سبق على الزاد.
الشيخ : والله ما أدري، قد شرحنا الزاد كله من قبل.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ هاه؟
السائل : ... نحتاج مثلا لفك العبارة والقول الراجح.
الشيخ : ونمشي؟ والله إذا رأيتم هذا ما عندي مانع كل واحد، نعم؟
السائل : شيخ كما أنت يا شيخ بارك الله فيه.
سائل ءاخر : أنا أقصد ما سبق يعني ..
الشيخ : أنا عندي إذا أعطيتك كأس ملأى اشرب ما تروى به واترك الباقي لكن لو أعطيتك كأس الماء فيها لنصفه تحتاج فأنا الأن أمامي طلبة علم ما هو أمامي ابتدائيّين، كلهم والحمد لله عندهم شيء من المعلوم ثم إني أنا أرى أن العلم ليس حفظ المسائل فقط أنا أرى إن العلم هو أن الإنسان يُمرّن ذهنه على المناقشة حتى يتمكّن من الترجيح عن جدارة إذا رجّح وحتى يكون معه حُجّة فيما لو جودِل وخوصِم وإلا بالإمكان مثل ما فعلنا في شرح النخبة نحِل العبارة ونجيب مثال أو مثالين يتضح به المعنى ونمشي لكن فيه رأي ولا أدري أنا ما؟ أنا هذا رأيي حتى.
السائل : ... .
الشيخ : حتى في الجامعة أنا هذا رأيي وأقول للطلبة يا جماعة نحن لو أخذنا عشرة مسائل وناقشناها تماما مناقشة تامّة بذكر الدليل والتعليل ودفع حجّة الأخر فهو أحسن من ألف مسألة أبدا وأنتم تعرفون إنه كان رجل من طلبة العلم فيما مضى يحفظ كتاب "الفروع" في فقه الحنابلة كتاب "الفروع" هذا ليس في فقه الحنابلة فقط في الواقع لأنه يذكر الحنابلة ويشير إلى خلاف الأئمة الثلاثة الأخرين وفيه ادلّة وفيه تعليلات جيد كتاب يُسمونه مكنسة المذهب، فيه رجل قد حفظ هذا الكتاب كله من ألفه إلى ياءه لكنه لا يعرف فكانوا يُسمّونه حمار الفروع يحمل أسفارا فإذا جلسوا معه في المجلس وتناقشوا في مسألة من المسائل قالوا له يا فلان ماذا يقول صاحب الفروع يعني كأنه كتاب يراجع بس فقط، هذا ما هو عالم وكذلك الطالب الذي في دار التوحيد في الطائف أول ما أسّست كان فيه طالب فجاء في السؤال سؤال الامتحان أول ما يقول ما حكم التفات الإنسان في الصلاة المهم يسأل عن حكم واحد ... فقال الطالب جيم فصل يُكره في الصلاة التفاته ورفع بصره إلى السماء وتخصّره وإقعاؤه وافتراش ذراعيه جاب كل المكروهات كلها ثم قال في النهاية خذ ما شئت ودع ما شئت لأنه ما يعرف المعنى، لا يعرف المعنى فالحاصل إن فهم المعنى وءاراء العلماء ومأخذ العلماء أنا أعتقد إن هذا هو العلم فإن أبيتم إلا أن يكون مشينا مشينا.
السائل : لا لا يا شيء على.
الشيخ : إيش الضم؟
السائل : عاد التفصيل هذا ظلم.
الشيخ : طيب، على كل حال إذا شئتم أن نخفّف خفّفنا ما في مانع.
السائل : ... .
الشيخ : الله ييسّر نسأل الله أن يوفّقنا إلى ما فيه خير خليهم.
السائل : ءامين.
سائل آخر : الوقت يا شيخ.
الشيخ : أعطيناهم مثل ما أخذنا منه.
السائل : ... ربع ساعة.
الشيخ : وذاك؟ الذي أخذنا منه؟
السائل : ... .
السائل : " بغير إذنهم كالسيد مع إمائه وعبده الصغير. ولا يُزوّج باقي الأولياء صغيرة دون تسع ولا صغيرا ولا كبيرة عاقلة ولا بنت تسع إلا بإذنهما وهو صِمات البكر ولفظ الثيب " .
السائل : ... أقصد هل لك شرح مبسّط في ما سبق على الزاد.
الشيخ : والله ما أدري، قد شرحنا الزاد كله من قبل.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ هاه؟
السائل : ... نحتاج مثلا لفك العبارة والقول الراجح.
الشيخ : ونمشي؟ والله إذا رأيتم هذا ما عندي مانع كل واحد، نعم؟
السائل : شيخ كما أنت يا شيخ بارك الله فيه.
سائل ءاخر : أنا أقصد ما سبق يعني ..
الشيخ : أنا عندي إذا أعطيتك كأس ملأى اشرب ما تروى به واترك الباقي لكن لو أعطيتك كأس الماء فيها لنصفه تحتاج فأنا الأن أمامي طلبة علم ما هو أمامي ابتدائيّين، كلهم والحمد لله عندهم شيء من المعلوم ثم إني أنا أرى أن العلم ليس حفظ المسائل فقط أنا أرى إن العلم هو أن الإنسان يُمرّن ذهنه على المناقشة حتى يتمكّن من الترجيح عن جدارة إذا رجّح وحتى يكون معه حُجّة فيما لو جودِل وخوصِم وإلا بالإمكان مثل ما فعلنا في شرح النخبة نحِل العبارة ونجيب مثال أو مثالين يتضح به المعنى ونمشي لكن فيه رأي ولا أدري أنا ما؟ أنا هذا رأيي حتى.
السائل : ... .
الشيخ : حتى في الجامعة أنا هذا رأيي وأقول للطلبة يا جماعة نحن لو أخذنا عشرة مسائل وناقشناها تماما مناقشة تامّة بذكر الدليل والتعليل ودفع حجّة الأخر فهو أحسن من ألف مسألة أبدا وأنتم تعرفون إنه كان رجل من طلبة العلم فيما مضى يحفظ كتاب "الفروع" في فقه الحنابلة كتاب "الفروع" هذا ليس في فقه الحنابلة فقط في الواقع لأنه يذكر الحنابلة ويشير إلى خلاف الأئمة الثلاثة الأخرين وفيه ادلّة وفيه تعليلات جيد كتاب يُسمونه مكنسة المذهب، فيه رجل قد حفظ هذا الكتاب كله من ألفه إلى ياءه لكنه لا يعرف فكانوا يُسمّونه حمار الفروع يحمل أسفارا فإذا جلسوا معه في المجلس وتناقشوا في مسألة من المسائل قالوا له يا فلان ماذا يقول صاحب الفروع يعني كأنه كتاب يراجع بس فقط، هذا ما هو عالم وكذلك الطالب الذي في دار التوحيد في الطائف أول ما أسّست كان فيه طالب فجاء في السؤال سؤال الامتحان أول ما يقول ما حكم التفات الإنسان في الصلاة المهم يسأل عن حكم واحد ... فقال الطالب جيم فصل يُكره في الصلاة التفاته ورفع بصره إلى السماء وتخصّره وإقعاؤه وافتراش ذراعيه جاب كل المكروهات كلها ثم قال في النهاية خذ ما شئت ودع ما شئت لأنه ما يعرف المعنى، لا يعرف المعنى فالحاصل إن فهم المعنى وءاراء العلماء ومأخذ العلماء أنا أعتقد إن هذا هو العلم فإن أبيتم إلا أن يكون مشينا مشينا.
السائل : لا لا يا شيء على.
الشيخ : إيش الضم؟
السائل : عاد التفصيل هذا ظلم.
الشيخ : طيب، على كل حال إذا شئتم أن نخفّف خفّفنا ما في مانع.
السائل : ... .
الشيخ : الله ييسّر نسأل الله أن يوفّقنا إلى ما فيه خير خليهم.
السائل : ءامين.
سائل آخر : الوقت يا شيخ.
الشيخ : أعطيناهم مثل ما أخذنا منه.
السائل : ... ربع ساعة.
الشيخ : وذاك؟ الذي أخذنا منه؟
السائل : ... .
السائل : " بغير إذنهم كالسيد مع إمائه وعبده الصغير. ولا يُزوّج باقي الأولياء صغيرة دون تسع ولا صغيرا ولا كبيرة عاقلة ولا بنت تسع إلا بإذنهما وهو صِمات البكر ولفظ الثيب " .
الفتاوى المشابهة
- مناقشة بعض مسائل المصطلح . - الالباني
- مناقشة في اللحية . - الالباني
- المناقشة حول حقيقة كلام الله وتفسير آية الوض... - ابن عثيمين
- مناقشة حول حكم دعوة عوام الناس إلى اتباع السنة... - الالباني
- المناقشة حول الزكاة ومسائلها - ابن عثيمين
- مناقشة حول السؤال السابق . - الالباني
- مناقشة حول أهمية الرجوع للكتاب و السنة في مسائ... - الالباني
- مناقشة حول أهمية الرجوع إلى الكتاب والسنة في م... - الالباني
- حديث الشَّيخ الألباني عن مناقشاته مع المخالفين... - الالباني
- مناقشة في مسائل عقدية . - الالباني
- تنبيه الشيخ حول أهمية معرفة المسائل ومناقشة... - ابن عثيمين