وجاء في " سنن الترمذي " من حديث عبد الله بن مغفَّل أنه قال عن الجهر بالبسملة في الصلاة بين يدي الفاتحة محدث ؛ أي : بدعة ، ومعلومٌ حكمُ البدعة في الإسلام كما هو نصُّ قول النبي - عليه الصلاة والسلام - : "كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار" .
اقعد يا أخي اقعد .
طيب ، غيرها عندك شي ؟
عيد عباسي : أستاذ ، يلي وقع في الخطيئة الآن جاء ، فحبَّذا لو تُختصر .
السائل : الإسرار بالتعوُّذ ، الإسرار بالتعوُّذ .
الشيخ : أنا ما أردت تعيين الـ .
السائل : لا ، ما سَمِعَ ذلك ... .
الشيخ : إي نعم ، ذكرنا آنفًا كلمة حول الاستعاذة ، والبسملة بين يدي القراءة خارج الصلاة ، فقلنا : إن القراءة خارج الصلاة إذا كانت جهرًا كان ما بين يديها من الاستعاذة والبسملة جهرًا ، وإن كانت القراءة سرًّا كانتا - أيضًا - كلٌّ من الاستعاذة والبسملة سرًّا ؛ هذا في خارج الصلاة ، أما في الصلاة فالإسرار بهما دائمًا أبدًا سواء كانت الصلاة سرِّيَّة أو جهرية كما ثبت ذلك في السنة الصحيحة .
طيب .