بيان الآثار السلبية المترتِّبة على التفريق بين الحديث المتواتر وحديث الآحاد ؛ وأن العقائد والأحكام لا تُؤخذ إلا من المتواتر بخلاف الأحكام .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ... وبخاصَّة أن هؤلاء الخَلَف الذين اصطلحوا على هذا التفريق بين أحاديث الآحاد وأحاديث التواتر بَنَوا على ذلك حكمًا شرعيًّا ، فقالوا بأنَّ الحديث الآحاد ولو كان صحيحًا إذا كان قد تضمَّن عقيدةً فلا يُؤخذ بهذا الحديث ولو كان صحيحًا إلا إذا بلغ مبلغَ التواتر . هذا التقسيم الذي رُتِّب عليه هذا الحكم - وهو التفريق بين العقيدة - ؛ فلا يُؤخذ فيها بحديث الآحاد ، وبين الأحكام فيؤخذ فيها بحديث الآحاد ؛ هذا التقسيم مَن دَرَسَ السلف مَن دَرَسَ ما كان عليه الصحابة وما كان عليه أتباعهم من بعدهم يقطَعُ يقينًا بأنَّ مثل هذا التقسيم هو دخيلٌ في الإسلام ، وهي فلسفة يتبرَّأ منها الإسلام ... .
الفتاوى المشابهة
- وجوب الأخذ بأحاديث الآحاد في العقائد والأحكام . - الالباني
- بيان الشيخ للشبهة التي سببت هذا التفريق بين ال... - الالباني
- الكلام على الحديث المتواتر مع الرَّدِّ على الذ... - الالباني
- فائدة : الرد على بعض الفِرق الذين يفرقون بين ح... - الالباني
- بيان الشبهة التي سبَّبت هذا التفريق بين الآحاد... - الالباني
- ما حكم من ينكر حديث الآحاد والمتواتر.؟ - الالباني
- الكلام على بدعة تقسيم الحديث إلى آحاد ومتواتر... - الالباني
- بيان ضلال من رد أحاديث الآحاد في العقائد. - الالباني
- نسخ السنة للقرآن ، والتفريق بين الحديث المتوات... - الالباني
- بيان الآثار السلبية المترتبة على هذا التفريق م... - الالباني
- بيان الآثار السلبية المترتِّبة على التفريق بين... - الالباني