الشيخ : شلون وُجِدَ في تكبيرة الإحرام وهمَّ بالركوع ؟
السائل : لأ ، عفوًا ؛ في الركوع ، همَّ في الركوع ؛ فدخل إلى باب المسجد ، فوجد الإمام راكع ، فركع مع ركوع الإمام ... إلى الصف ، فقام الإمام قبل ما أنُّو يدخل ، يعني لما دخل ... .
الشيخ : قبل ما يتمكَّن من أن ينضمَّ إلى الصف ؟
السائل : نعم .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فهل تحسب ركعة ولَّا لا ؟
الشيخ : تُحسب .
سائل آخر : كيف حال الشَّيخ ؟
الشيخ : أهلين أبو معاذ .
تُحسب ركعة .
أهلين أبو معاذ ، كيف حالك ؟
السائل : الدليل على هذا ؟
الشيخ : تُحسب ركعة ما دام أنَّه شارك الإمام في الركوع ، ولو أنَّه كان خارج الصف ؛ لأن السنة من دخل المسجد كما ذكرت فوجد الإمام راكعًا أن يركع ويشارك الإمام في الركوع ، ثم يدبُّ دبيبًا وهو راكع حتى ينضمَّ إلى الصف ، ولا بأس بعد ذلك إذا لم يتمكَّن من الانضمام إلى الصف إلا بعد أن رفع الإمام رأسه ؛ المهم أنَّه شاركه في الركوع ، ومَن شارك الإمام في الركوع تُحسب له ركعة ، لكن كثير من العلماء لا يرون الركوع خارج الصف ثم الدَّبَّ والمشي وهو راكع إلى الصف ، لكن السنة التي ثبتَتْ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - صريحة في أن من دخل المسجد ووجد الإمام راكعًا فليركَعْ حيث هو ، ثم ليمشِ وهو راكع حتى يدرِكَ الإمام ، وما أدرك الإمام فرفع رأسه من الركوع بيرفع رأسه من الركوع ، بيمشي خطوات حتى ينضمَّ إلى الصف . هكذا السنة .