السائل : طيب شيخنا ، بالنسبة للزكاة أتؤدِّين زكاته ؟ كمان يعني هل يُفهم من هذا الحديث أن الزكاة على الحليِّ دون أن تملك النصاب ؟

الشيخ : الحديث في الحقيقة ممكن أن يُفسَّر على وجهين ؛ إن كان الخاتم لا يبلغ النِّصاب فإخراج زكاة مطلقة مثل عروض التجارة .

سائل آخر : هنا - يا شيخ - إذا كان لا يبلغ النِّصاب ؟

الشيخ : الخاتم اللي الرسول اللي سأل أنُّو تخرجين زكاته ولَّا لا ؟ إن كان ما بلغ النِّصاب فمعنى ذلك أنُّو الإخراج من الزكاة أنُّو إذا كان مطلقة غير مقيَّدة بالنسبة حولان الحول ، وإن كان بلغ النصاب الحكم إيه ؟ واضح ، بلوغ الخاتم النصاب له صورتان ؛ صورة تتعلَّق به ، وصورة تتعلَّق بغيره ؛ به أنُّو يكون خاتم ضخم وازن هذا بعيد من حيث الواقع ، الصورة الثانية وهي الأكثر أنُّو بيكون عند مالك الخاتم هذا في عنده دنانير قد لا تبلغ النِّصاب إلا مع هذا الخاتم ؛ فحينئذٍ يخرج الزكاة على المجموع بما فيه هذا الخاتم .

السائل : يعني مأخوذ على الأصل القاعدة الأصلية إذا ملك النِّصاب ؟

الشيخ : إي نعم .

السائل : هو من لا ... .

الشيخ : لكن لا يا أخي ، قلت لك ؛ ممكن أن نفهم إخراج زكاة مطلقة مثل عروض التجارة .

السائل : إي نعم ، من غير تحديد .

الشيخ : من غير تحديد ، إي نعم ، من غير تحديد نصاب ، ومن غير تحديد نسبة الإخراج .

السائل : بس - شيخنا - كأنُّو يكون اللفظ : أتؤدِّين زكاته ؟! يعني كأنُّو مفهومها أن الزكاة معلومة ؟

الشيخ : ما شرط ، يعني كل شيء بحسبه .

السائل : جزاكم الله خير .