الكلام على أصحاب الحديث في باكستان مع ذكر الثَّناء على الشَّيخ ربيع المدخلي .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : كان يدرِّسنا في السنة الأولى كلية الحديث الشَّيخ " عبد القادر السندي " ، بتعرفوا " حبيب الله " .
الشيخ : كيف ؟ بعرفوا ، هذا من تلامذتي القدامى .
السائل : هذا مسكين ، يعني هو عنده علم لنفسه ، يعني كبحث وكقراءة يقرأ وعنده مكتبة ضخمة ، ولكن لأجل لغته لا يستطيع أنُّو يفهّمك ، يعني جلس يمكن أربع محاضرات وهو يفهِّمنا التحويل في السند ، أحنا فهمناه ، لكن مش منه ، نحن نجلس مع بعض ، نسأل الشَّيخ " ربيع بن هادي " وكذا ؛ لأنُّو ما استطاع ، لدرجة أنُّو جاء لما عجز انتخب طالب من الباكستانيين قال : تعال اشرح بالباكستاني للطلاب ، ثم اشرح لهم في العربي ، هو فاهم تمامًا لكن إحنا فهمنا لكن مش منه ، مصداق حديث الشَّيخ - الله يحفظه - أنُّو عندهم علم في الحديث نعم ، لكن مش سلفيين ، كان يذكر الشَّيخ " ناصر " ، يقول : الشَّيخ جزاه الله خير شيخنا وكذا ، ولكن ما ينبغي له في كتاب " عدم سماع الأموات " ، أنا أول من أطلَعَه عليه ، ثم يقول : أشكر " العبَّاد " ، أنا أول مَن أطلعه عليه ؛ كيف يشكر " العبَّاد " ؟! الشَّيخ " عبد المحسن " .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أقول : كتاب " سماع الأموات " ، هذا " الآيات البيِّنات " ، يقول هذا الشَّيخ ما كان يعرف ولا سمع عنه ولا كذا ، أنا أول من عثرت عليه في الجامعة الإسلامية وكذا ، ثم أرسلت نسخة منه للشَّيخ " ناصر " وأطلعته عليه وكذا ، فلما طبع كتابه الشَّيخ اللي هو " الآيات البينات " كتب في المقدمة أنه أشكر الجامعة الإسلامية وكذا على عنايتها ، وذكر الشَّيخ " عبد المحسن العباد " ، وما ذكرني الشَّيخ أبدًا ، هذا ما يجوز وهذا كذا ... .
سائل آخر : هو صحيح اللي ... .
الشيخ : لا ، ما أذكر هذا .
السائل : قال : لا ، ما يدريك يا شيخ ؟ هذا بعد حارة الحرم مباشر يعني .
الشيخ : هو أوَّلًا أنا إجاني نسخ من بغداد ، بعدين وجدت النسخة في مكتبة الجامعة الإسلامية ، أما الآن التفصيل هذا ما أذكره ، ما أقدر لا أنكره ولا أقرِّره ، لكن أنا أعرف يقينًا أنُّو اللي دفعني للتعليق على هذا الكتاب ووضع هديك المقدمة اللي أصبحت في نفسها كتابًا ليست هي نسخة الجامعة الإسلامية ، وإنما إجتني صورة من بغداد ، إي نعم ، على كلِّ حال هذه قضية ما لها علاقة بالعلم ، ويجوز يكون هو محق فيما يقول وأنا نسيت أنُّو هو ، إي نعم .
السائل : يعني هو لما كان يتكلَّم كان يحترق .
سائل آخر : أقول للشَّيخ هديك اليوم ... رحنا على باكستان وأبو عبد الله كمان هيك أسبوع زمان هناك ... أول الدعوة السلفية هناك فقال : صحتي ما بتساعد الشَّيخ ... تروح يا شيخ وترجع وأنا وأبو عبد الله نظل هناك ونروح نخش على . شو اسمها ؟ أفغان ؟ نصير نجاهد هناك ننشر الدعوة السلفية . آها ؟
سائل آخر : بدو مين ينشِّرنا !
سائل آخر : ... أبو عبد الله وأبو محمد يروح فيهم ، وين دشرتوه هيك ؟
السائل : هو ... من المشايخ المختصِّين في الحديث ما أعلم أنُّو لا يكاد يكون سلفي مثل الشَّيخ " ربيع " ؛ يعني كسلفية وكعلم في السنة وفي الحديث .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : والشَّيخ " ربيع " من صفاته أنُّو كان لما يشعر أنُّو في طلبة خاصة من الأعاجم يعني يسمعوا عن العقيدة الأشعرية ويجادل فيها كان يتكلم ويشرح وهو يرتجف ، يخاف أن هذا بينزلق ، يأخذهم على جنب وكذا ، كان يجلس ... المصريين ... كتاب " خبر الآحاد " وكذا ... والله ، وكانوا ما يحبوا يجلسوا معه ، وهو يلاحقهم ، يعني كان لما يسمع فلان قال كذا ... لا تغضبوا الله - عز وجل - ... فكان يحترق ، ويدعوهم على بيته ويعشِّيهم وكذا على شان يفهِّمهم - الله يجزيه الخير - .
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : بعدين حتى أتذكَّر أنُّو مرَّة دعانا ودعا ناس عشان يفهِّمهم ، فبعضهم بعدما أكل الفاكهة ... عطيني ماء يا شيخ . قال له : انتظر نصف ساعة ... حتى تسري فائدة الفاكهة في جسمك ، وبعدين اشرب الماء ... بس انتظر نص ساعة ، شوف كيف حرصه على التلاميذ ! الله يذكره بالخير .
سائل آخر : ... أنُّو دعانا في المدينة في الحفل هذا المكان اللي بيسووا فيه الأفراح ، قال له أبو معاذ : الأخ عايزك من تلامذة الشَّيخ . ضمَّني وانبسط وسألني عن الشَّيخ ، وعن صحَّة الشَّيخ ، وكيف حاله ؟ وكلامه طيب ... تأتي مع أبو معاذ منشان الفرح ، وهناك إجا ناس ما شاء الله ! ويضمهم ويرحِّب فيهم ... سبحان الله ، يعني فعلًا ما شاء الله !
السائل : درَّسنا في الكلية ودرَّسنا في الحرم قبل سنة ونصف قرأنا عليه ... .
سائل آخر : شو كان يدرِّس ؟ " صحيح الجامع " ؟ ... .
السائل : كان من تلاميذ الشَّيخ .
الشيخ : إي نعم .
سائل آخر : ما شاء الله !
الشيخ : كيف ؟ بعرفوا ، هذا من تلامذتي القدامى .
السائل : هذا مسكين ، يعني هو عنده علم لنفسه ، يعني كبحث وكقراءة يقرأ وعنده مكتبة ضخمة ، ولكن لأجل لغته لا يستطيع أنُّو يفهّمك ، يعني جلس يمكن أربع محاضرات وهو يفهِّمنا التحويل في السند ، أحنا فهمناه ، لكن مش منه ، نحن نجلس مع بعض ، نسأل الشَّيخ " ربيع بن هادي " وكذا ؛ لأنُّو ما استطاع ، لدرجة أنُّو جاء لما عجز انتخب طالب من الباكستانيين قال : تعال اشرح بالباكستاني للطلاب ، ثم اشرح لهم في العربي ، هو فاهم تمامًا لكن إحنا فهمنا لكن مش منه ، مصداق حديث الشَّيخ - الله يحفظه - أنُّو عندهم علم في الحديث نعم ، لكن مش سلفيين ، كان يذكر الشَّيخ " ناصر " ، يقول : الشَّيخ جزاه الله خير شيخنا وكذا ، ولكن ما ينبغي له في كتاب " عدم سماع الأموات " ، أنا أول من أطلَعَه عليه ، ثم يقول : أشكر " العبَّاد " ، أنا أول مَن أطلعه عليه ؛ كيف يشكر " العبَّاد " ؟! الشَّيخ " عبد المحسن " .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أقول : كتاب " سماع الأموات " ، هذا " الآيات البيِّنات " ، يقول هذا الشَّيخ ما كان يعرف ولا سمع عنه ولا كذا ، أنا أول من عثرت عليه في الجامعة الإسلامية وكذا ، ثم أرسلت نسخة منه للشَّيخ " ناصر " وأطلعته عليه وكذا ، فلما طبع كتابه الشَّيخ اللي هو " الآيات البينات " كتب في المقدمة أنه أشكر الجامعة الإسلامية وكذا على عنايتها ، وذكر الشَّيخ " عبد المحسن العباد " ، وما ذكرني الشَّيخ أبدًا ، هذا ما يجوز وهذا كذا ... .
سائل آخر : هو صحيح اللي ... .
الشيخ : لا ، ما أذكر هذا .
السائل : قال : لا ، ما يدريك يا شيخ ؟ هذا بعد حارة الحرم مباشر يعني .
الشيخ : هو أوَّلًا أنا إجاني نسخ من بغداد ، بعدين وجدت النسخة في مكتبة الجامعة الإسلامية ، أما الآن التفصيل هذا ما أذكره ، ما أقدر لا أنكره ولا أقرِّره ، لكن أنا أعرف يقينًا أنُّو اللي دفعني للتعليق على هذا الكتاب ووضع هديك المقدمة اللي أصبحت في نفسها كتابًا ليست هي نسخة الجامعة الإسلامية ، وإنما إجتني صورة من بغداد ، إي نعم ، على كلِّ حال هذه قضية ما لها علاقة بالعلم ، ويجوز يكون هو محق فيما يقول وأنا نسيت أنُّو هو ، إي نعم .
السائل : يعني هو لما كان يتكلَّم كان يحترق .
سائل آخر : أقول للشَّيخ هديك اليوم ... رحنا على باكستان وأبو عبد الله كمان هيك أسبوع زمان هناك ... أول الدعوة السلفية هناك فقال : صحتي ما بتساعد الشَّيخ ... تروح يا شيخ وترجع وأنا وأبو عبد الله نظل هناك ونروح نخش على . شو اسمها ؟ أفغان ؟ نصير نجاهد هناك ننشر الدعوة السلفية . آها ؟
سائل آخر : بدو مين ينشِّرنا !
سائل آخر : ... أبو عبد الله وأبو محمد يروح فيهم ، وين دشرتوه هيك ؟
السائل : هو ... من المشايخ المختصِّين في الحديث ما أعلم أنُّو لا يكاد يكون سلفي مثل الشَّيخ " ربيع " ؛ يعني كسلفية وكعلم في السنة وفي الحديث .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : والشَّيخ " ربيع " من صفاته أنُّو كان لما يشعر أنُّو في طلبة خاصة من الأعاجم يعني يسمعوا عن العقيدة الأشعرية ويجادل فيها كان يتكلم ويشرح وهو يرتجف ، يخاف أن هذا بينزلق ، يأخذهم على جنب وكذا ، كان يجلس ... المصريين ... كتاب " خبر الآحاد " وكذا ... والله ، وكانوا ما يحبوا يجلسوا معه ، وهو يلاحقهم ، يعني كان لما يسمع فلان قال كذا ... لا تغضبوا الله - عز وجل - ... فكان يحترق ، ويدعوهم على بيته ويعشِّيهم وكذا على شان يفهِّمهم - الله يجزيه الخير - .
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : بعدين حتى أتذكَّر أنُّو مرَّة دعانا ودعا ناس عشان يفهِّمهم ، فبعضهم بعدما أكل الفاكهة ... عطيني ماء يا شيخ . قال له : انتظر نصف ساعة ... حتى تسري فائدة الفاكهة في جسمك ، وبعدين اشرب الماء ... بس انتظر نص ساعة ، شوف كيف حرصه على التلاميذ ! الله يذكره بالخير .
سائل آخر : ... أنُّو دعانا في المدينة في الحفل هذا المكان اللي بيسووا فيه الأفراح ، قال له أبو معاذ : الأخ عايزك من تلامذة الشَّيخ . ضمَّني وانبسط وسألني عن الشَّيخ ، وعن صحَّة الشَّيخ ، وكيف حاله ؟ وكلامه طيب ... تأتي مع أبو معاذ منشان الفرح ، وهناك إجا ناس ما شاء الله ! ويضمهم ويرحِّب فيهم ... سبحان الله ، يعني فعلًا ما شاء الله !
السائل : درَّسنا في الكلية ودرَّسنا في الحرم قبل سنة ونصف قرأنا عليه ... .
سائل آخر : شو كان يدرِّس ؟ " صحيح الجامع " ؟ ... .
السائل : كان من تلاميذ الشَّيخ .
الشيخ : إي نعم .
سائل آخر : ما شاء الله !
الفتاوى المشابهة
- هل الشيخ ربيع من المرجأة - الفوزان
- كيف طلب عليكم العلم يا شيخ أبو يوسف وما المدة... - الالباني
- هل الدعاة كالشَّيخ " ربيع المدخلي " عندهم تحام... - الالباني
- إبلاغ أبي الحسن سلام الشيخ ربيع للشيخ الألباني... - الالباني
- الحكم في مسألة حصلت في باكستان . - الالباني
- كلام الشيخ عن سبب عدم إجابة دعوة أهل الحديث في... - الالباني
- ما رأيك في الشيخ ربيع المدخلي وكتابه أهل الحديث؟ - الالباني
- ما هو رأيكم في الشيخ ربيع المدخلي ؟ - الالباني
- ما رأيكم في الشيخ ربيع المدخلي ؟ - الالباني
- الكلام عن أصحاب الحديث في باكستان مع ذكر الثنا... - الالباني
- الكلام على أصحاب الحديث في باكستان مع ذكر الثّ... - الالباني