السائل : طيب ؛ سؤال سمعنا في أحد كتاباتك أو ... هل هي .

الشيخ : صحِّح عبارتك ، لا يُقال أحد كتاباتك .

السائل : لا أدري .

الشيخ : لا ، أحد مذكَّر ، كتاباتك مؤنث ، أنت تقول : إحدى .

السائل : نعم جزاك الله خير ، أنا لست بالنَّحوي .

الشيخ : بس أنت عربي .

السائل : نعم .

الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] نعم .

السائل : كنت بمجلسٍ علم ، وكان هذا المجلس يتطرَّق إلى علم التوحيد .

الشيخ : كويس .

السائل : فدعموا كلامَهم بكلامٍ قلتَه أنت ، قلت : أخطأ شيخنا ابن تيمية في مسألة كذا وكذا ؛ فهل أنت قلت ... ؟

الشيخ : ... ابن تيمية نحن ... عالم من العلماء يخطئ ويصيب ، ممكن ، كيف لا ؟ ممكن .

السائل : وهل تعتقد أن ابن تيمية قال في هذه المسألة مثلًا ؟

الشيخ : لا ... أنت الآن ... .

سائل آخر : فناء الجنة والنار .

السائل : فناء الجنة والنار ، هل تعتقد بأنُّو ابن تيمية قال هذه المسألة ؟

الشيخ : إي نعم ، بعتقد .

السائل : في أي كتاباته مثلًا ؟

الشيخ : أنا عندي مقدِّمة تبلغ خمسين صفحة وزيادة شرحت هذا الموضوع ، ونقلت كلام ابن تيمية شيء من المطبوع وشيء من المخطوط ، وكلام ابن القيم تلميذه صريح في كتابه " حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " .

السائل : ... ابن القيم الجوزية يقول في شرح " القصيدة النُّونية " ، وهذه معروفة ، يقول : مَن يقول بفناء الجنة والنار فقد كفر ، وأذكر بهذا القول عن شيخنا ابن تيمية .

الشيخ : كيف ؟ هذا ممكن يكون ... ابن القيم له كتاب " الكلم الطَّيِّب " يقول وأنا نقلت هذا الكلام هناك وبيَّنت أنُّو هذا كان في مرحلة من دراسته ، يقول ابن القيم في كتابه هذا " الوابل الصيب في الكلم الطَّيِّب " أنُّو النار ناران ، نار تفنى وهي نار الموحِّدين ، ونار تبقى هي نار الكافرين . فقلت أنا حينئذٍ : لعله هذا الذي يعني قاله هو في آخر دراسته ونضجه العلمي ، بحث طويل في هذا يعني ألمَمْت في زعمي واعتقادي بالموضوع من كلِّ نواحيه . وبعدين أنا ما بيهمني الشخص ، بيهمني مَن قد يقول بهذا القول يعني ، وهذا يوجد مَن يقول به .

السائل : تفضلوا .

الشيخ : تفضلوا ما عليكم ، تفضلوا يا سيدي ، يعني ... .