من " درس الترغيب والترهيب " ، باب " الترغيب في الحجامة، ومتى يحتَجِمُ " ، خطبة الحاجة ، ومقدمة في بيان حال المسلمين في إعراضهم وانصرافهم عن الطب النبوي .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ... ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ، أما بعد :
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
الآن يقول المصنف - رحمه الله - : " الترغيب في الحجامة، ومتى يحتَجِمُ " .
هذا الفصل في الواقع بالنسبة لزماننا اليوم كأنه غير ذي موضوع كما يقولون ؛ لأن الحجامة أصبحت نسيًا منسيًّا وطبًّا غير شرعي عند المسلمين مع الأسف ؛ بسبب إعراضهم عن الطب النبوي من جهة ، وانكبابهم على الطب الغربي من جهة أخرى ، بل لعل هذا الانكباب هو السبب المباشر لِانصرافهم عن الطب النبوي ، من هذا الطب النبوي الحجامة ، والحجامة أظن ولو أنكم لا ترون حاجمًا اليوم ، وبالتالي لا ترون محجومًا ؛ أنتم تعرفون أن الحجامة معناها استخراج الدم من البدن ، فهذه الحجامة لم نَعُدْ نراها في هذه الأيام ، وأنا أدرَكْتُها ؛ كان هناك بعض الحلَّاقين يتعاطون الحجامة في الواقع ، وأنا احتجمت أكثر من مرة ، أما اليوم لا أدري إن كان لا يزال هناك في الزوايا بقايا من هؤلاء الحجَّامين لم نَعُدْ نسمع بهم ، أو أنهم زالوا وبادوا بسبب أن المسلمين اليوم ما عادوا يؤمنون بشيء إلا هذا الطب الغربي القائم على هذه الأدوية المعروفة .
وهذا في الواقع مما يدل المسلم العاقل على أن المسلمين في ابتعاد واستمرار في الابتعاد عن الدين وعن الأخذ بتشاريعه وأحكامه ، فاسمعوا الآن بعض الأحاديث الصحيحة التي جاءت بالحضِّ على الحجامة .
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
الآن يقول المصنف - رحمه الله - : " الترغيب في الحجامة، ومتى يحتَجِمُ " .
هذا الفصل في الواقع بالنسبة لزماننا اليوم كأنه غير ذي موضوع كما يقولون ؛ لأن الحجامة أصبحت نسيًا منسيًّا وطبًّا غير شرعي عند المسلمين مع الأسف ؛ بسبب إعراضهم عن الطب النبوي من جهة ، وانكبابهم على الطب الغربي من جهة أخرى ، بل لعل هذا الانكباب هو السبب المباشر لِانصرافهم عن الطب النبوي ، من هذا الطب النبوي الحجامة ، والحجامة أظن ولو أنكم لا ترون حاجمًا اليوم ، وبالتالي لا ترون محجومًا ؛ أنتم تعرفون أن الحجامة معناها استخراج الدم من البدن ، فهذه الحجامة لم نَعُدْ نراها في هذه الأيام ، وأنا أدرَكْتُها ؛ كان هناك بعض الحلَّاقين يتعاطون الحجامة في الواقع ، وأنا احتجمت أكثر من مرة ، أما اليوم لا أدري إن كان لا يزال هناك في الزوايا بقايا من هؤلاء الحجَّامين لم نَعُدْ نسمع بهم ، أو أنهم زالوا وبادوا بسبب أن المسلمين اليوم ما عادوا يؤمنون بشيء إلا هذا الطب الغربي القائم على هذه الأدوية المعروفة .
وهذا في الواقع مما يدل المسلم العاقل على أن المسلمين في ابتعاد واستمرار في الابتعاد عن الدين وعن الأخذ بتشاريعه وأحكامه ، فاسمعوا الآن بعض الأحاديث الصحيحة التي جاءت بالحضِّ على الحجامة .
الفتاوى المشابهة
- خطبة الحاجة ، مقدمة درس " الترغيب والترهيب " . - الالباني
- هل الحجامة من السُّنة؟ - ابن باز
- ما حكم أخذ الأجرة على الحجامة.؟ - الالباني
- خطبة الحاجة ومقدمة درس " الترغيب والترهيب " . - الالباني
- رابعا : الحجامة. - ابن عثيمين
- هل الحجامة سُنة؟ - ابن باز
- ما حكم الحجامة ؟ - الالباني
- هل الحجامة تكون للرجال والنساء وما الفائدة منها ؟ - الالباني
- حكم إعطاء الحجام مالا على الحجامة - ابن عثيمين
- شرح كتاب الترغيب والترهيب : الترغيب في الحجامة... - الالباني
- من " درس الترغيب والترهيب " ، باب " الترغيب في... - الالباني