شرح حديث مطرِّف عن أبيه - رضي الله عنه - قال : " رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي ، وفي صدرِه أزيزٌ كأَزيزِ الرُّحى من البكاءِ " ، وحديث عليٍّ - رضي الله عنه - قال : " ولقد رأيتُنا وما فينا نائمٌ إلا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تحتَ شجرةٍ يصلِّي ويبكي حتى أصبح " .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نتابع قراءة ما تيسَّر من بعض الأحاديث المتعلقة بالترغيب في خشية الله - تبارك وتعالى - والخوف منه من كتابنا " الترغيب والترهيب " حسب النظام والقاعدة التي جرينا عليها منذ بدأنا هذا الكتاب ؛ ألا وهو اختيار الأحاديث الثابتة من كتاب " الترغيب والترهيب " على قواعد علماء الحديث .
من ذلك قوله : وعن مطرِّف عن أبيه قال : " رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يصلِّي ، ولصدرِه أزيزٌ كأَزيزِ الرَّحى من البكاءِ " .
مطرِّف يروى هذا الحديث عن أبيه وهو عبد الله بن الشِّخِّير ، يقول هذا الصحابي الجليل : " رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يصلي ولصدره أزيزٌ " أي : صوت . " كأزيز الرحى " كصوت الطاحون الصغيرة يبقى لها أنين وأزيز ، هذا الصحابي يصف أنين الرسول - عليه السلام - وبكاءه في الصلاة خوفًا من الله - تبارك وتعالى - بأزيز الرَّحى من البكاء . في لفظ آخر يأتي : " كأزيز المرجل " ، والمعنى واحد .
يقول في تخريجه : رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في " صحيحه " ، وقال بعضهم - أي : بعض هؤلاء المخرِّجين لهذا الحديث - : " ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل " ؛ أي : القِدْر حينما يغلي ماؤه فيه . قوله يفسِّر غريب الحديث فيقول : " أزيزٌ كأزيز الرحى " ؛ أي : صوت كصوت الرحى ؛ يُقال : أزَّت الرَّحى إذا صوَّتَتْ ، والمرجل القدر ، ومعناه أن لجوفه خنينًا كصوت غليان القدر إذا اشتدَّ .
ونحو هذا الحديث قوله عن عليٍّ - رضي الله عنه - قال : " ما كان فينا فارسٌ يوم بدر غير المقداد ، ولقد رأيتُنا وما فينا نائمٌ إلا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تحت شجرةٍ يصلِّي ويبكي حتى أصبح " . رواه ابن خزيمة في " صحيحه " .
في هذَين الحديثَين دلالة واضحة على أنَّ من هدي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يبكي في صلاته خوفًا من ربه وطمعًا فيما عنده - تبارك وتعالى - من نعيم مقيم ، وليس في هذا شيء جديد فيما أعتقد على أكثر الحاضرين هنا ؛ فإن بكاء الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - في صلاته أمر طبيعي جدًّا ؛ لأنه كما قال في غير ما حديث : إنِّي أخشاكم لله وأتقاكم لله .
ومعنى هذا وذاك أن المسلم كلما ازداد خوفًا من الله - تبارك وتعالى - وخشوعًا بين يديه كلما ازداد تقرُّبًا إلى الله - عز وجل - ومعرفة به ، وكلَّما قسا قلب الإنسان وجمد الدمع في عينه ولم يسِلْ خوفًا من ربِّه كان ذلك دليلًا على بعده من ربِّه وقساوة قلبه ؛ لذلك جاء في " صحيح البخاري " وغيره أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : لو تعلمون ما أعلم لَضَحِكْتُم قليلًا ولَبَكَيْتُم كثيرًا ؛ فإذًا البكاء الكثير هو من صفات المؤمنين الصادقين ، وكدْتُ أقول : العارفين بالله ، لكن هذه لفظة صوفية لا تعطي المعنى الشرعي وهو العلم بالله - تبارك وتعالى - ؛ للسبب الذي كنت فصَّلتُه لكم مرَّة أن المعرفة شيء والعلم اليقيني شيء آخر ؛ فقد يجتمع الكفر والمعرفة ؛ ولذلك فوصف المسلم بأنه من العارفين بالله هذا وصف قاصر بغضِّ النظر عن قصد المتكلم ، فكلَّما ازداد المسلم خوفًا من الله - تبارك وتعالى - كلما ازداد بكاؤه ؛ لذلك قال - عليه السلام - مخاطبًا أمته : لو تعلمون ما أعلم لَضِحكْتُم قليلًا ولَبكَيْتُم كثيرًا ؛ أي : إن الرسول - عليه السلام - يبكي كثيرًا ؛ فلماذا يبكي ؟
هذا له صلة ببحثٍ كنت طرقتُه في بعض مناسبات تتعلق بتلك الجملة المروية عن " رابعة العدوية " ، ولا يهمُّنا صحة نسبة هذه الجملة إليها أم لم تصح ؛ لأنني أناقش الفكرة والمعنى الذي تضمَّنَتْه هذه الجملة ؛ وهو هذا المعنى الذي يتبنَّاه كثير من غلاة المتصوفة ، وهم الذين يلهجون برواية هذه الجملة عن " رابعة العدوية " ... وهي التي تزعم أنها كانت تقول في مناجاتها لربِّها - تبارك وتعالى - : " ربي ما عبدْتُك طمعًا في جنَّتك ولا خوفًا من نارك ، وإنما عبدْتُك لأنك تستحقُّ العبادة " . هذا الإنسان الذي يقول هذ الكلام مهما كان قائله أو من كان قائله فهو شخصٌ لا يعلم ما عند الله - عز وجل - من نعيم مقيم ولا ما عنده من عذاب أليم ، بل هو لا يعلم أن أكبر نعمة يتنعَّم بها أهل الجنة إذا ما دخلوها هي لقاؤهم بربِّهم ورؤيتهم إلى وجهه الكريم .
رؤية الله - تبارك وتعالى - جاء فيها نصوص كثيرة من الكتاب والسنة معروفة عند أهل السنة حقًّا ، لكن يهمني أن أذكِّرَكم بآية واحدة التي تقول : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ، فالحسنى في تفسير الرسول - عليه السلام - في " صحيح مسلم " هي الجنة ، والزيادة هي رؤية الله - تبارك وتعالى - في الآخرة . فإذا كان الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - هو أشد الناس خوفًا من الله - تبارك وتعالى - ، وبالتالي هو أكثرهم بكاءً كما سمعتم ؛ فلماذا يبكي الرسول - عليه السلام - وهو بلا شك أعرف من " رابعة " بربِّه ؟!
لذلك لأنَّ النبي عرفه حقًّا عَرَفَه بصفاته كلها بصفة أنه ذو الفضل العظيم ، وبصفة أنه منتقم جبَّار ؛ فهو عرفه كما هو - تبارك وتعالى - بكلِّ صفاته العليا وأسمائه الحسنى ؛ فلذلك هو لا يستطيع هو - عليه الصلاة والسلام - لا يستطيع وهو عبدٌ لله إلا أن يخشاه ، إلا أن يخافه ، وإلا أن يبكي بين يديه ، أما الشخص الذي يقول من كان القائل : " ما عبدْتُك طمعا في جنَّتك ، ولا رغبةً من نارك " ؛ فهو إنسان لا يعرف المخاطب ؛ لأنه بقدر ما يعرفه حقيقةً فهو يخشاه ، وهذا هو نبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه - هو أسوَتُنا في كلِّ شيء لا سيما في هذا الأصل الخطير ؛ وهو عبادة الله - عز وجل - مقرونًا بالخوف من جهة وبالطمع من جهة أخرى ؛ كما قال - عز وجل - : "" يعبدوننا "" رَغَبًا وَرَهَبًا .
هذه هي صفة المؤمن كلما ازداد معرفة بربِّه كلما ازداد خوفًا منه - تبارك وتعالى - ؛ لذلك ينبغي أن لا نغترَّ بمثل هذه الكلمات التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ، فرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إذا كان يقوم يصلي فيبكي حيث لا يراه أحد وهو تحت الشَّجرة طيلة الليل يبكي حتى أصبح ، فهو إذًا ينبغي أن نتَّخذه قدوة وأن نحاول أن نمرِّنَ أنفسنا على البكاء كما جاء في بعض الآثار " ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا " ؛ يعني تعاطوا الأسباب التي تُسيل منكم الدمع ، ومن أكبر الأسباب في ذلك بلا شك هو تلاوة كتاب الله - تبارك وتعالى - ؛ وذلك ما كان يسمَعُه الرسول - عليه السلام - حينما كان يقوم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحى ، أو أزيز كأزيز المرجل ؛ فلنقتَدِ به - عليه الصلاة والسلام - في هذه الخصلة حتى ترقَّ قلوبنا ولا تقسو فتصبح كالحجارة أو أشد قسوة والعياذ بالله - تبارك وتعالى - ؛ من أجل ذلك أوصى الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أصحابه وبالتالي أمَّته بالبكاء على خطاياهم .
من ذلك قوله : وعن مطرِّف عن أبيه قال : " رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يصلِّي ، ولصدرِه أزيزٌ كأَزيزِ الرَّحى من البكاءِ " .
مطرِّف يروى هذا الحديث عن أبيه وهو عبد الله بن الشِّخِّير ، يقول هذا الصحابي الجليل : " رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يصلي ولصدره أزيزٌ " أي : صوت . " كأزيز الرحى " كصوت الطاحون الصغيرة يبقى لها أنين وأزيز ، هذا الصحابي يصف أنين الرسول - عليه السلام - وبكاءه في الصلاة خوفًا من الله - تبارك وتعالى - بأزيز الرَّحى من البكاء . في لفظ آخر يأتي : " كأزيز المرجل " ، والمعنى واحد .
يقول في تخريجه : رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في " صحيحه " ، وقال بعضهم - أي : بعض هؤلاء المخرِّجين لهذا الحديث - : " ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل " ؛ أي : القِدْر حينما يغلي ماؤه فيه . قوله يفسِّر غريب الحديث فيقول : " أزيزٌ كأزيز الرحى " ؛ أي : صوت كصوت الرحى ؛ يُقال : أزَّت الرَّحى إذا صوَّتَتْ ، والمرجل القدر ، ومعناه أن لجوفه خنينًا كصوت غليان القدر إذا اشتدَّ .
ونحو هذا الحديث قوله عن عليٍّ - رضي الله عنه - قال : " ما كان فينا فارسٌ يوم بدر غير المقداد ، ولقد رأيتُنا وما فينا نائمٌ إلا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تحت شجرةٍ يصلِّي ويبكي حتى أصبح " . رواه ابن خزيمة في " صحيحه " .
في هذَين الحديثَين دلالة واضحة على أنَّ من هدي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يبكي في صلاته خوفًا من ربه وطمعًا فيما عنده - تبارك وتعالى - من نعيم مقيم ، وليس في هذا شيء جديد فيما أعتقد على أكثر الحاضرين هنا ؛ فإن بكاء الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - في صلاته أمر طبيعي جدًّا ؛ لأنه كما قال في غير ما حديث : إنِّي أخشاكم لله وأتقاكم لله .
ومعنى هذا وذاك أن المسلم كلما ازداد خوفًا من الله - تبارك وتعالى - وخشوعًا بين يديه كلما ازداد تقرُّبًا إلى الله - عز وجل - ومعرفة به ، وكلَّما قسا قلب الإنسان وجمد الدمع في عينه ولم يسِلْ خوفًا من ربِّه كان ذلك دليلًا على بعده من ربِّه وقساوة قلبه ؛ لذلك جاء في " صحيح البخاري " وغيره أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : لو تعلمون ما أعلم لَضَحِكْتُم قليلًا ولَبَكَيْتُم كثيرًا ؛ فإذًا البكاء الكثير هو من صفات المؤمنين الصادقين ، وكدْتُ أقول : العارفين بالله ، لكن هذه لفظة صوفية لا تعطي المعنى الشرعي وهو العلم بالله - تبارك وتعالى - ؛ للسبب الذي كنت فصَّلتُه لكم مرَّة أن المعرفة شيء والعلم اليقيني شيء آخر ؛ فقد يجتمع الكفر والمعرفة ؛ ولذلك فوصف المسلم بأنه من العارفين بالله هذا وصف قاصر بغضِّ النظر عن قصد المتكلم ، فكلَّما ازداد المسلم خوفًا من الله - تبارك وتعالى - كلما ازداد بكاؤه ؛ لذلك قال - عليه السلام - مخاطبًا أمته : لو تعلمون ما أعلم لَضِحكْتُم قليلًا ولَبكَيْتُم كثيرًا ؛ أي : إن الرسول - عليه السلام - يبكي كثيرًا ؛ فلماذا يبكي ؟
هذا له صلة ببحثٍ كنت طرقتُه في بعض مناسبات تتعلق بتلك الجملة المروية عن " رابعة العدوية " ، ولا يهمُّنا صحة نسبة هذه الجملة إليها أم لم تصح ؛ لأنني أناقش الفكرة والمعنى الذي تضمَّنَتْه هذه الجملة ؛ وهو هذا المعنى الذي يتبنَّاه كثير من غلاة المتصوفة ، وهم الذين يلهجون برواية هذه الجملة عن " رابعة العدوية " ... وهي التي تزعم أنها كانت تقول في مناجاتها لربِّها - تبارك وتعالى - : " ربي ما عبدْتُك طمعًا في جنَّتك ولا خوفًا من نارك ، وإنما عبدْتُك لأنك تستحقُّ العبادة " . هذا الإنسان الذي يقول هذ الكلام مهما كان قائله أو من كان قائله فهو شخصٌ لا يعلم ما عند الله - عز وجل - من نعيم مقيم ولا ما عنده من عذاب أليم ، بل هو لا يعلم أن أكبر نعمة يتنعَّم بها أهل الجنة إذا ما دخلوها هي لقاؤهم بربِّهم ورؤيتهم إلى وجهه الكريم .
رؤية الله - تبارك وتعالى - جاء فيها نصوص كثيرة من الكتاب والسنة معروفة عند أهل السنة حقًّا ، لكن يهمني أن أذكِّرَكم بآية واحدة التي تقول : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ، فالحسنى في تفسير الرسول - عليه السلام - في " صحيح مسلم " هي الجنة ، والزيادة هي رؤية الله - تبارك وتعالى - في الآخرة . فإذا كان الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - هو أشد الناس خوفًا من الله - تبارك وتعالى - ، وبالتالي هو أكثرهم بكاءً كما سمعتم ؛ فلماذا يبكي الرسول - عليه السلام - وهو بلا شك أعرف من " رابعة " بربِّه ؟!
لذلك لأنَّ النبي عرفه حقًّا عَرَفَه بصفاته كلها بصفة أنه ذو الفضل العظيم ، وبصفة أنه منتقم جبَّار ؛ فهو عرفه كما هو - تبارك وتعالى - بكلِّ صفاته العليا وأسمائه الحسنى ؛ فلذلك هو لا يستطيع هو - عليه الصلاة والسلام - لا يستطيع وهو عبدٌ لله إلا أن يخشاه ، إلا أن يخافه ، وإلا أن يبكي بين يديه ، أما الشخص الذي يقول من كان القائل : " ما عبدْتُك طمعا في جنَّتك ، ولا رغبةً من نارك " ؛ فهو إنسان لا يعرف المخاطب ؛ لأنه بقدر ما يعرفه حقيقةً فهو يخشاه ، وهذا هو نبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه - هو أسوَتُنا في كلِّ شيء لا سيما في هذا الأصل الخطير ؛ وهو عبادة الله - عز وجل - مقرونًا بالخوف من جهة وبالطمع من جهة أخرى ؛ كما قال - عز وجل - : "" يعبدوننا "" رَغَبًا وَرَهَبًا .
هذه هي صفة المؤمن كلما ازداد معرفة بربِّه كلما ازداد خوفًا منه - تبارك وتعالى - ؛ لذلك ينبغي أن لا نغترَّ بمثل هذه الكلمات التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ، فرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إذا كان يقوم يصلي فيبكي حيث لا يراه أحد وهو تحت الشَّجرة طيلة الليل يبكي حتى أصبح ، فهو إذًا ينبغي أن نتَّخذه قدوة وأن نحاول أن نمرِّنَ أنفسنا على البكاء كما جاء في بعض الآثار " ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا " ؛ يعني تعاطوا الأسباب التي تُسيل منكم الدمع ، ومن أكبر الأسباب في ذلك بلا شك هو تلاوة كتاب الله - تبارك وتعالى - ؛ وذلك ما كان يسمَعُه الرسول - عليه السلام - حينما كان يقوم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحى ، أو أزيز كأزيز المرجل ؛ فلنقتَدِ به - عليه الصلاة والسلام - في هذه الخصلة حتى ترقَّ قلوبنا ولا تقسو فتصبح كالحجارة أو أشد قسوة والعياذ بالله - تبارك وتعالى - ؛ من أجل ذلك أوصى الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أصحابه وبالتالي أمَّته بالبكاء على خطاياهم .
الفتاوى المشابهة
- هل الحديث ( أن علي رضي الله عنه دخل على فاطمة... - الالباني
- ما حكم البكاء بصوت عالي في الصلاة ؟ - الالباني
- البكاء عند الدعاء وعند القراءة - ابن باز
- شرح ما تقدم قراءته من أحاديث الباب . - ابن عثيمين
- البكاء في الصلاة هل يؤثر - اللجنة الدائمة
- ما هو حكم رفع الصوت بالبكاء في الصلاة ؟ - الالباني
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( طرف بن عبدالله بن الشخير عن أ... - ابن عثيمين
- وعن مطرف بن عبدالله بن الشخير عن أبيه قال :... - ابن عثيمين
- شرح حديث مطرف عن أبيه رضي الله عنه قال: رأيت ر... - الالباني
- شرح حديث مطرِّف عن أبيه - رضي الله عنه - قال :... - الالباني