ما حكم وضع المصحف أمام الإمام حتى لا يخطئ في القراءة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : شو بتقولوا أنتم ما أدري والله .
الطالب : أُغلق عليه .
الشيخ : أغلق عليه ، أغلق عليه ، صار يتأتئ صار يأخذ ويعطي كما يقع مع الناس لأنه هو بشر بنصِّ القرآن الكريم ، بعد ما صلى قال : أليس فيكم أُبَيٌّ ؟ قال : نعم يا رسول الله . قال : فما مَنَعَك أن تفتح عليَّ ؟ من هنا جاءت شرعية وسُنِّيَّة الفتح على الإمام ممَّن هو خلف الإمام ، إذًا كل إنسان يخطئ وكل إنسان ينسى شو هاد ؟
الطالب : عم يؤذِّن شيخ .
الشيخ : ما شاء الله ، كل إنسان ينسى ؛ لذلك قال - تعالى - : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ؛ فإذًا ليست الوسيلة إنو خشية أن يخطئ الإمام يضع المصحف مفتحًا أوراقه أمام الإمام لا لسببين اثنين : السبب الأول : أن هذا الفتح أو هذه الوسيلة هي وسيلة غير شرعية بل هي وسيلة بدعية لا يعرفها سلفنا الصالح هذا هو السبب الأول .
السبب الآخر أن هذه الوسيلة تعارض أسلوبًا وتوجيهًا نبويًّا كريمًا وإذا وسيلة تعارضت مع توجيه نبوي أو أسلوب نبوي فهي بلا شك تكون من باب قوله - عليه السلام - : مَن أحدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ ، إذا عرفنا أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يخطئ أحيانًا وأنه حض أبيًا أن يكون قد فتح عليه لما ارتجع عليه فمعنى ذلك أن خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
السبب الثاني : أن اتخاذنا هذه الوسيلة يصادم توجيهًا نبويًّا كريمًا ألا وهو قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : تعاهدوا هذا القرآن وتغنَّوا به ، فوالذي نفس محمد بيده ؛ إنه أشد تفلُّتًا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ، معنى تعاهدوا هذا القرآن : أي : اعتنوا بحفظه وتابعوا مدارسته ؛ فإنكم إن لم تفعلوا ذلك انفلت ، وخرج من صدوركم كما تنفلت الإبل من عقولها من مرابطها ومعلوم عند أهل الإبل أن الإبل في عندها شراسة في طباعتها ؛ ولذلك يضرب المثل بها فيقول العرب قديمًا : " فلان أحقد من جمل " فهو من حقده وضيق صدره يقطع قيده ويشرد شراد البعير ويُضرب به المثل ، فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمر حفظة القرآن بأن يظلوا يتعاهدون القرآن مدارسة وحفظًا ومذاكرة وإلا إن لم يفعلوا تفلت القرآن من صدورهم كما تتفلت الإبل من عُقُلها ، ونحن نشاهد اليوم ظاهرة في كثير من المساجد حتى في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي بالنسبة لبعض الأئمة وليس بالنسبة لكلهم أنهم يضعون مصحفًا على منصة ، طاولة عالية ، أو أحدهم وهذا شاهدته بنفسي في الطائف يأخذ مصحفًا مش مقياسه الصغير أكبر شوي يضعه تحت إبطه ، الله أكبر يركع لا يستطيع أن يجانح هو في أثناء القراءة قرأ انتهى من القراءة بدو يركع ، بيحطوا تحت باطه ، بيركع وبيسجد كما يقول بعض الفقهاء كالمرأة مضموم هيك لبعضه لأنه إن جافا سقط المصحف الكريم ، قام إلى الركعة الثانية فتح المصحف وقرأ منه ، هذا رأيته ورآه غيري .
الطالب : أُغلق عليه .
الشيخ : أغلق عليه ، أغلق عليه ، صار يتأتئ صار يأخذ ويعطي كما يقع مع الناس لأنه هو بشر بنصِّ القرآن الكريم ، بعد ما صلى قال : أليس فيكم أُبَيٌّ ؟ قال : نعم يا رسول الله . قال : فما مَنَعَك أن تفتح عليَّ ؟ من هنا جاءت شرعية وسُنِّيَّة الفتح على الإمام ممَّن هو خلف الإمام ، إذًا كل إنسان يخطئ وكل إنسان ينسى شو هاد ؟
الطالب : عم يؤذِّن شيخ .
الشيخ : ما شاء الله ، كل إنسان ينسى ؛ لذلك قال - تعالى - : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ؛ فإذًا ليست الوسيلة إنو خشية أن يخطئ الإمام يضع المصحف مفتحًا أوراقه أمام الإمام لا لسببين اثنين : السبب الأول : أن هذا الفتح أو هذه الوسيلة هي وسيلة غير شرعية بل هي وسيلة بدعية لا يعرفها سلفنا الصالح هذا هو السبب الأول .
السبب الآخر أن هذه الوسيلة تعارض أسلوبًا وتوجيهًا نبويًّا كريمًا وإذا وسيلة تعارضت مع توجيه نبوي أو أسلوب نبوي فهي بلا شك تكون من باب قوله - عليه السلام - : مَن أحدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ ، إذا عرفنا أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يخطئ أحيانًا وأنه حض أبيًا أن يكون قد فتح عليه لما ارتجع عليه فمعنى ذلك أن خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
السبب الثاني : أن اتخاذنا هذه الوسيلة يصادم توجيهًا نبويًّا كريمًا ألا وهو قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : تعاهدوا هذا القرآن وتغنَّوا به ، فوالذي نفس محمد بيده ؛ إنه أشد تفلُّتًا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ، معنى تعاهدوا هذا القرآن : أي : اعتنوا بحفظه وتابعوا مدارسته ؛ فإنكم إن لم تفعلوا ذلك انفلت ، وخرج من صدوركم كما تنفلت الإبل من عقولها من مرابطها ومعلوم عند أهل الإبل أن الإبل في عندها شراسة في طباعتها ؛ ولذلك يضرب المثل بها فيقول العرب قديمًا : " فلان أحقد من جمل " فهو من حقده وضيق صدره يقطع قيده ويشرد شراد البعير ويُضرب به المثل ، فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمر حفظة القرآن بأن يظلوا يتعاهدون القرآن مدارسة وحفظًا ومذاكرة وإلا إن لم يفعلوا تفلت القرآن من صدورهم كما تتفلت الإبل من عُقُلها ، ونحن نشاهد اليوم ظاهرة في كثير من المساجد حتى في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي بالنسبة لبعض الأئمة وليس بالنسبة لكلهم أنهم يضعون مصحفًا على منصة ، طاولة عالية ، أو أحدهم وهذا شاهدته بنفسي في الطائف يأخذ مصحفًا مش مقياسه الصغير أكبر شوي يضعه تحت إبطه ، الله أكبر يركع لا يستطيع أن يجانح هو في أثناء القراءة قرأ انتهى من القراءة بدو يركع ، بيحطوا تحت باطه ، بيركع وبيسجد كما يقول بعض الفقهاء كالمرأة مضموم هيك لبعضه لأنه إن جافا سقط المصحف الكريم ، قام إلى الركعة الثانية فتح المصحف وقرأ منه ، هذا رأيته ورآه غيري .
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز قراءة القرآن في صلاة القيام بالمصحف.؟ - الالباني
- القراءة من المصحف - اللجنة الدائمة
- جواز قراءة الإمام من المصحف إذا احتاج إلى ذلك - ابن عثيمين
- هل تجوز القراءة من المصحف في الصلاة المكتوبة.؟ - الالباني
- ما حكم القراءة من المصحف في صلاة القيام ؟ - الالباني
- حكم قراءة الإمام من المصحف في التراويح - ابن باز
- حديث الشيخ عن القراءة من المصحف في الصلاة. - الالباني
- هل يجوز للمقتدي أن يفتح على الإمام من المصحف ؟ - الالباني
- هل للإمام أن يقرأ من المصحف في صلاة التراويح إ... - الالباني
- حكم قراءة الإمام بالمصحف في الصلاة. - الالباني
- ما حكم وضع المصحف أمام الإمام حتى لا يخطئ في ا... - الالباني