تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هل للإمام أن يقرأ من المصحف في صلاة التراويح إ... - الالبانيالسائل :  في صلاة التروايح هل للإمام في صلاة التروايح خوف أن يقع في الخطأ يقرأ في مصحف يضعه أمامه ؟  الشيخ :  ليس له ذلك من ذا لا الذي يخشى أن لا يقع في...
العالم
طريقة البحث
هل للإمام أن يقرأ من المصحف في صلاة التراويح إن خشي الوقوع في الخطأ .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في صلاة التروايح هل للإمام في صلاة التروايح خوف أن يقع في الخطأ يقرأ في مصحف يضعه أمامه ؟

الشيخ : ليس له ذلك من ذا لا الذي يخشى أن لا يقع في خطأ حينما يقرأ القرآن إذا كان الذي أنزل عليه القرآن كان يقع أحيانا في الخطأ هناك يحضرني الآن مثالان لهذا أحدهما يتعلق بخارج الصلاة والآخر يتعلق بداخل الصلاة أما الأول فقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل يوما إلى المسجد فسمع قارئ يقرأ القرآن فقال: "رحم الله فلانا لقد ذكرني آية كنت أنسيتها" "رحم الله فلانا لقد ذكرني آية كنت أنسيتها" أما الحديث الثاني المتعلق بالصلاة فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة جهرية فارتج عليه ارتج عليه شو معنى ارتج عليه شو بتقولوا أنتم ما أدري؟

السائل : أغلق عليه

الشيخ : أغلق عليه أغلق عليه صار يتأتأ صار يأحذ ويعطي كما يقع مع الناس لأنه هو بشر بنص القرآن الكريم بعدما صلى قال: "أليس فيكم أبيّ" قال: نعم يا رسول الله قال: "فما منعك أن تفتح عليّ" من هنا جاء شرعية وسنية الفتح على الإمام ممن هو خلف الإمام إذا كل إنسان يخطأ وكل إنسان ينسى شو هذا

السائل : الأذان يا شيخ .

الشيخ : ما شاء الله كل إنسان ينسى و لذلك قال تعالى: { سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله } فإذا ليست الوسيلة أنه خشي أن يخطئ الإمام يضع المصحف مفتحا أوراقه أمام الإمام لا لسببين اثنين السبب الأول أن هذا الفتح أو هذه الوسيلة هي وسيلة غير شرعية بل هي وسيلة بدعية لا يعرفها سلفنا الصالح هذا هو السبب الأول السبب الآخر أن هذه الوسيلة تعارض أسلوبا وتوجيها نبويا كريما وإذا وسيلة تعارضت مع توجيه نبوي أو أسلوب نبوي فهي بلا شك تكون من باب قوله عليه السلام: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } إذا عرفنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخطئ أحيانا وأنه حض أبيّا أنه قد فتح عليه لما ارتج عليه معنى ذلك أن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار السبب الثاني أن إتخاذنا هذه الوسيلة يصادم توجيها نبويا كريما ألا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به فو الذي نفس محمد بيده إنه أشد تفلتا من صدور الرجال من الإبل من عقلها" معنى تعاهدوا هذا القرآن أي اعتنوا بحفظه وتابعوا مدارسته فإنكم إن لم تفعلوا ذلك انفلت وخرج من صدوركم كما تنفلت الإبل من عقلها من مرابطها ومعلوم عند أهل الإبل أن الإبل في عندها شراسة في طباعتها ولذلك يضرب المثل بها فيقول العرب قديما: " فلان أحقد من جمل " فهو من حقده وضيق صدره يقطع قيده ويشرد شراد البعير ويضرب به المثل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يأمر حفظة القرآن بأن يضلوا بتعاهدون القرآن مدراسة وحفظا ومذاكرة وإلا لم يفعلوا تفلت القرآن من صدورهم كما تتفلت الإبل من عقلها ونحن نشاهد اليوم ظاهرة في كثير من المساجد حتى في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي بالنسبة لبعض الأئمة وليس بالنسبة لكلهم أنهم يضعون مصحفا على منصة طاولة عالية أو أحدهم وهذا شاهدته بنفسي في الطائف يأخذ مصحفا مش من القياس الصغير أكبر شوية يضعه تحت إبطه الله أكبر يركع لا يستطع أن يجانح هو في أثناء القراءة قرأ انتهى من القراءة بدو يركع يحطه تحت إبطه يركع ويسجد كما يقول بعض الفقهاء كالمرأة مضموم هكذا لبعضه لأنه إن جاف سقط المصحف الكريم قام إلى الركعة الثانية فتح المصحف وقرأ منه هذا رأيته ورآه غيري وسئلت أكثر من مرة فما حكم أن يأخذ أحد المقتدين المصحف بيده بنفس الخشية التي جاء السؤال السابق حتى يفتح على الإمام فيما إذا أخطأ في قراءته نقول نفس الجواب أولا أمر محدث لم يكن في عهد السلف الصالح ثانيا إنه يحمل هذا الذي يعتمد على المصحف سواء كان إماما أو مأموما على أن لا يعتني مدراسة القرآن وتعاهده ومتابعة مذاكرته .

السائل : في هناك بعض المشايخ يأتون براوية ؟

الشيخ : سبقتني فاصبر هذا هو الحكم

Webiste