بعض الناس يزرعون شجرة على قبر ، ويتردَّدون على القبر بحجة سقيها ؛ فما رأيكم في هذا ؟ وهل تُقطع هذه الشجرة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في موضوع أستاذ ، بعض الناس - شيخنا - يزرعون شجرة على القبر ، ويتردَّدون على هذا القبر بحجة أنُّو يسقوا هذه الشجرة ، فإيش رأيكم في هذا ؟ يعني هل تُقطع هذه الشجرة ؟ ويمكن يكون نساء أيضًا .
الشيخ : نعم .
السائل : فعَلْنَ هذا الفعل ، حتى كثرت أشجار الزيتون والتين والفواكه على المقابر ؟
الشيخ : نعم ، هذا أسلوب لا شك ليس إسلاميًّا من جهات عديدة ؛ أهمُّها أنه أسلوب الكفار الذين ينزعجون من زيارة القبور ؛ ولذلك فَمَن سافر إلى بلاد الكفر يجد المقابر أشبه ما تكون بالحدائق الغنَّاء مزروعة بالأشجار الكثيرة والورود والزهور ونحو ذلك ؛ حتى إذا مَرَّ المارُّ من تلك المنطقة لا ينزعج بذكر الموت ، فالمسلمون الآن يسلكون سننَ مَن قبلهم كما تنبَّأ بذلك النبي - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : لَتتبعُنَّ سننَ مَن قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع ؛ حتى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لَدخلتموه إلى آخر الحديث ، فهذه الظاهرة هو تقليد للكفار ، ومن تمام التقليد ما ابتُلِيَ به بعض البلاد الإسلامية وبلدنا هذا - مع الأسف - منها ؛ وهو إخراج المقابر خارج البلد ، وبذلك يقطعون الصلة بين الأحياء والأموات ؛ أي : يُعطِّلون زيارة القبور ؛ لأنه ليس من الممكن عادةً أن المسلم الذي مات أبوه أنُّو يشد الرحل ويخرج خارج البلد مشان يزور إيش ؟ أبوه ، لا والله مو سائل لا عن أبوه ولا عن أمه ولا عن أخته ، هذا هدف لقطع الصلة بين الأحياء والأموات بطريق تحقيق الغاية الشرعية التي سبق ذكرها آنفًا ؛ ولذلك فلو أن هناك دولة إسلامية حقًّا هذه المسألة مع أنها - كما يقول بعضهم - ثانوية ، ولا نقول يعني من باب القشور ، لكنها ثانوية ، لكن مع ذلك سوف تضع المخطَّط البلد أو المدينة أو العاصمة لا تكون القبور فيها إلا في داخلها .
سائل آخر : إي نعم .
السائل : لكي لا يقطعوا الصلة بين المسلمين وبين قوله - عليه السلام - : أَلَا فَزُورُوها ؛ فإنها تذكِّركم الآخرة .
الشيخ : نعم .
السائل : فعَلْنَ هذا الفعل ، حتى كثرت أشجار الزيتون والتين والفواكه على المقابر ؟
الشيخ : نعم ، هذا أسلوب لا شك ليس إسلاميًّا من جهات عديدة ؛ أهمُّها أنه أسلوب الكفار الذين ينزعجون من زيارة القبور ؛ ولذلك فَمَن سافر إلى بلاد الكفر يجد المقابر أشبه ما تكون بالحدائق الغنَّاء مزروعة بالأشجار الكثيرة والورود والزهور ونحو ذلك ؛ حتى إذا مَرَّ المارُّ من تلك المنطقة لا ينزعج بذكر الموت ، فالمسلمون الآن يسلكون سننَ مَن قبلهم كما تنبَّأ بذلك النبي - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : لَتتبعُنَّ سننَ مَن قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع ؛ حتى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لَدخلتموه إلى آخر الحديث ، فهذه الظاهرة هو تقليد للكفار ، ومن تمام التقليد ما ابتُلِيَ به بعض البلاد الإسلامية وبلدنا هذا - مع الأسف - منها ؛ وهو إخراج المقابر خارج البلد ، وبذلك يقطعون الصلة بين الأحياء والأموات ؛ أي : يُعطِّلون زيارة القبور ؛ لأنه ليس من الممكن عادةً أن المسلم الذي مات أبوه أنُّو يشد الرحل ويخرج خارج البلد مشان يزور إيش ؟ أبوه ، لا والله مو سائل لا عن أبوه ولا عن أمه ولا عن أخته ، هذا هدف لقطع الصلة بين الأحياء والأموات بطريق تحقيق الغاية الشرعية التي سبق ذكرها آنفًا ؛ ولذلك فلو أن هناك دولة إسلامية حقًّا هذه المسألة مع أنها - كما يقول بعضهم - ثانوية ، ولا نقول يعني من باب القشور ، لكنها ثانوية ، لكن مع ذلك سوف تضع المخطَّط البلد أو المدينة أو العاصمة لا تكون القبور فيها إلا في داخلها .
سائل آخر : إي نعم .
السائل : لكي لا يقطعوا الصلة بين المسلمين وبين قوله - عليه السلام - : أَلَا فَزُورُوها ؛ فإنها تذكِّركم الآخرة .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم مَنْ قطع شجر الحرم جاهلًا؟ - ابن باز
- حكم قراءة (يس) عند القبر وغرس الشجر عليه - ابن باز
- كيف خفيت الشجرة البيعة على الصحابة مع أن عمر... - ابن عثيمين
- ما حكم عيد الشجرة ؟ - الالباني
- حكم وضع أغصان الشجر على القبر - ابن باز
- قطع شجر الحرم - اللجنة الدائمة
- حكم الشجر النابت على القبور - ابن عثيمين
- قطع الشجرة النابتة على القبر - اللجنة الدائمة
- ما حكم زرع الشجرة على القبور مع تعهدها بالسقي... - الالباني
- بعض الناس يزرعون شجرة على قبر ويترددون على الق... - الالباني
- بعض الناس يزرعون شجرة على قبر ، ويتردَّدون على... - الالباني