عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - : أنَّه جاءَ في ركْبِ عَشْرَةٍ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايع تِسعَةً ، وأمسكَ عَن رجلٍ منهم ، فقالوا : ما شَأْنُه ؟ فقال : ( إنَّ في عَضُدِه تَميمَةً ) ، فقطَّعَ الرجُلُ التَّميمَةَ ، فبايَعهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قال : ( مَن عَلَّقَ فقد أَشرَكَ ) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : الحديث الأول من الكتاب فيه ضعف فنجتنبه .
أما الذي يليه فصحيح ؛ وهو قوله : وعن عقبة - أيضًا - - يعني ابن عامر - أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم - ، فبايع تسعةً وأمسَكَ عن رجل منهم ، فقالوا : ما شأنه ؟ قال - عليه الصلاة والسلام - : إنَّ في عضده تميمة ، فقطع الرجل التميمة ، فبايعه رسول الله - صلى الله وآله وسلم - ثم قال : مَن علَّقَ فقد أشرك رواه أحمد والحاكم واللفظ له ، ورواة أحمد ثقات .
يفسِّر غريب الحديث فيقول : التميمة : يقال : إنها خرزة كانوا يعلِّقونها ، يرون أنها تدفع عنهم الآفات ، واعتقاد هذا الرأي جهل وضلالة ، إذ لا مانع إلا الله ، ولا دافع غيره ، ذكره الخطابي .
نعود إلى الحديث : جاء عقبة في ركب عشرة أو ركب عشرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ أي : ليبايعوه ، فبايع - عليه الصلاة والسلام - تسعةً منهم ، وأمسك عن رجل منهم واحد ، فقالوا : ما شأنه ؟ أي : إنهم توجَّهوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسؤال : لماذا يا رسول الله امتنعت من مبايعة هذا الرجل وهو مسلم مثلنا ؟ فقال - عليه الصلاة والسلام - : إنَّ في عضده تميمة ؛ هذا الرجل إسلامه ناقص ؛ لماذا ؟ لأنه قد علَّق على عضده تميمة حرزًا ، فحينما عرف هذا الرجل الذي امتنع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لمبايعته ذنبه وخطأه قطع التميمة ، فبايَعَه - عليه الصلاة والسلام - بعد أن استجاب هذا الرجل المسلم لِحُكم الإسلام ، وقال - عليه الصلاة والسلام - مبيِّنًا حكم هذا التعليق هذه التميمة بقوله : مَن علَّقَ فقد أشرك .
أما الذي يليه فصحيح ؛ وهو قوله : وعن عقبة - أيضًا - - يعني ابن عامر - أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم - ، فبايع تسعةً وأمسَكَ عن رجل منهم ، فقالوا : ما شأنه ؟ قال - عليه الصلاة والسلام - : إنَّ في عضده تميمة ، فقطع الرجل التميمة ، فبايعه رسول الله - صلى الله وآله وسلم - ثم قال : مَن علَّقَ فقد أشرك رواه أحمد والحاكم واللفظ له ، ورواة أحمد ثقات .
يفسِّر غريب الحديث فيقول : التميمة : يقال : إنها خرزة كانوا يعلِّقونها ، يرون أنها تدفع عنهم الآفات ، واعتقاد هذا الرأي جهل وضلالة ، إذ لا مانع إلا الله ، ولا دافع غيره ، ذكره الخطابي .
نعود إلى الحديث : جاء عقبة في ركب عشرة أو ركب عشرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ أي : ليبايعوه ، فبايع - عليه الصلاة والسلام - تسعةً منهم ، وأمسك عن رجل منهم واحد ، فقالوا : ما شأنه ؟ أي : إنهم توجَّهوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسؤال : لماذا يا رسول الله امتنعت من مبايعة هذا الرجل وهو مسلم مثلنا ؟ فقال - عليه الصلاة والسلام - : إنَّ في عضده تميمة ؛ هذا الرجل إسلامه ناقص ؛ لماذا ؟ لأنه قد علَّق على عضده تميمة حرزًا ، فحينما عرف هذا الرجل الذي امتنع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لمبايعته ذنبه وخطأه قطع التميمة ، فبايَعَه - عليه الصلاة والسلام - بعد أن استجاب هذا الرجل المسلم لِحُكم الإسلام ، وقال - عليه الصلاة والسلام - مبيِّنًا حكم هذا التعليق هذه التميمة بقوله : مَن علَّقَ فقد أشرك .
الفتاوى المشابهة
- ورد في مسند الإمام أحمد أن رجلاً أتى النبي ص... - ابن عثيمين
- حكم صلاة من تعلق تميمة - ابن باز
- ذبيحة من يعلق التميمة من القرآن أو غيره - اللجنة الدائمة
- ما حكم إمامة من يعلق تميمة بيده ؟ - ابن عثيمين
- حكم التميمة من القرآن - ابن باز
- شرح حديث: «من علق تميمة فقد أشرك» - ابن باز
- شرح حديث: من علق تميمة فقد أشرك - ابن باز
- حكم تعليق التميمة . - الالباني
- حكم من يصلي وفي يده تميمة - ابن باز
- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه جاء في ركب عش... - الالباني
- عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - : أنَّه جاءَ... - الالباني