تفسير سورة البقرة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات في الليلة
سؤال: هل من قرأ سورة الإخلاص في كل ليلة ثلاث مرات يعتبر أنه قد ختم المصحف الشريف بكامله، أفيدونا بذلك جزاكم الله خيرًا؟
الجواب: سورة الإخلاص فيها فضل عظيم، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ، وذلك لما تشتمل عليه من صفة الرب سبحانه وتعالى، ففيها فضل عظيم، وفي قراءتها فضل عظيم، لكن ليس من قرأها واقتصر عليها وكررها يكون كقارئ القرآن
كله، بل إذا قرأ كله فقد حصل على أجره وثوابه، ويكون أيضًا قارئًا لسورة الإخلاص، فيكون حائزًا على ثواب هذه السورة، وعلى ثواب تلاوة القرآن كله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفًا من كتاب الله فله عشر حسنات، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف ، فالاقتصار على سورة الإخلاص لا يكفي عن قراءة القرآن، ولكن فيه أجر تلاوتها وقراءتها، ولكن لا يكون كمن قرأ القرآن كله.
[تفسير سورة البقرة]
سؤال: ما معنى قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [البقرة: ٣٠] ، فكيف عرفت الملائكة أن بني آدم سوف يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، مع أنه لم يكن هناك أناس قبل آدم؟
الجواب: هذه الآية من جملة النعم التي عددها الله في أول سورة البقرة، وهي أنه أخبر الملائكة أنه سيجعل في الأرض خليفة وهو آدم عليه السلام، بمعنى: أن يستخلفه فيها، وقيل: معنى خليفة أي خليفة عن الله سبحانه وتعالى في تنفيذ أحكامه وسياسة خلقه في الأرض السياسة الشرعية، وقيل: المراد بخليفة أنه يخلف قومًا سبقوا، وأنه كان في الأرض قبل آدم سكان وأفسدوا فيها، فالله أزالهم عنها واستخلف فيها آدم وذريته، وقيل: معنى خليفة أن بني آدم يخلف بعضهم بعضًا جيلًا بعد جيل، وعلى كل حال الاستخلاف الظاهر أنه يشمل هذه المعاني كلها، ثم إن الملائكة عليهم السلام سألوا ربهم سؤال استيضاح لا سؤال اعتراض أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ كأنهم علموا هذا من جيل سبق، كما ذكر المفسرون أنه كان في الأرض قوم من الجان قد أفسدوا فيها، ثم إن الله أزالهم عنها، فالملائكة كانت قد عرفت من هذا الجيل أنه مفسد، فظنت أن آدم وذريته سيعملون كعملهم، ولكن الله يعلم من حال آدم وذريته ما لا تعلمه الملائكة، وأنه سيكون فيهم من الطيبين
من الأنبياء والصالحين والمؤمنين من يعمر الأرض بطاعة الله، ويصلح فيها، قال: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ، فالله أجابهم بأنه يعلم سبحانه وتعالى من آدم وذريته وصلاحهم وإصلاحهم في هذه الأرض ما لا تعلمه الملائكة حين استشكلوا وقالوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ، والله أعلم.
سؤال: هل من قرأ سورة الإخلاص في كل ليلة ثلاث مرات يعتبر أنه قد ختم المصحف الشريف بكامله، أفيدونا بذلك جزاكم الله خيرًا؟
الجواب: سورة الإخلاص فيها فضل عظيم، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ، وذلك لما تشتمل عليه من صفة الرب سبحانه وتعالى، ففيها فضل عظيم، وفي قراءتها فضل عظيم، لكن ليس من قرأها واقتصر عليها وكررها يكون كقارئ القرآن
كله، بل إذا قرأ كله فقد حصل على أجره وثوابه، ويكون أيضًا قارئًا لسورة الإخلاص، فيكون حائزًا على ثواب هذه السورة، وعلى ثواب تلاوة القرآن كله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفًا من كتاب الله فله عشر حسنات، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف ، فالاقتصار على سورة الإخلاص لا يكفي عن قراءة القرآن، ولكن فيه أجر تلاوتها وقراءتها، ولكن لا يكون كمن قرأ القرآن كله.
[تفسير سورة البقرة]
سؤال: ما معنى قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [البقرة: ٣٠] ، فكيف عرفت الملائكة أن بني آدم سوف يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، مع أنه لم يكن هناك أناس قبل آدم؟
الجواب: هذه الآية من جملة النعم التي عددها الله في أول سورة البقرة، وهي أنه أخبر الملائكة أنه سيجعل في الأرض خليفة وهو آدم عليه السلام، بمعنى: أن يستخلفه فيها، وقيل: معنى خليفة أي خليفة عن الله سبحانه وتعالى في تنفيذ أحكامه وسياسة خلقه في الأرض السياسة الشرعية، وقيل: المراد بخليفة أنه يخلف قومًا سبقوا، وأنه كان في الأرض قبل آدم سكان وأفسدوا فيها، فالله أزالهم عنها واستخلف فيها آدم وذريته، وقيل: معنى خليفة أن بني آدم يخلف بعضهم بعضًا جيلًا بعد جيل، وعلى كل حال الاستخلاف الظاهر أنه يشمل هذه المعاني كلها، ثم إن الملائكة عليهم السلام سألوا ربهم سؤال استيضاح لا سؤال اعتراض أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ كأنهم علموا هذا من جيل سبق، كما ذكر المفسرون أنه كان في الأرض قوم من الجان قد أفسدوا فيها، ثم إن الله أزالهم عنها، فالملائكة كانت قد عرفت من هذا الجيل أنه مفسد، فظنت أن آدم وذريته سيعملون كعملهم، ولكن الله يعلم من حال آدم وذريته ما لا تعلمه الملائكة، وأنه سيكون فيهم من الطيبين
من الأنبياء والصالحين والمؤمنين من يعمر الأرض بطاعة الله، ويصلح فيها، قال: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ، فالله أجابهم بأنه يعلم سبحانه وتعالى من آدم وذريته وصلاحهم وإصلاحهم في هذه الأرض ما لا تعلمه الملائكة حين استشكلوا وقالوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ، والله أعلم.
الفتاوى المشابهة
- فضل الآيتين في آخر سورة البقرة - اللجنة الدائمة
- فضل قراءة سورة البقرة في البيت - ابن باز
- باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة . - ابن عثيمين
- فضيلة قراءة سورة البقرة في البيت - ابن باز
- تفسير سورة ق . - ابن عثيمين
- فضل قراءة سورة البقرة في البيت - اللجنة الدائمة
- فضل سورة البقرة - الفوزان
- تفسير الآية 114 من سورة البقرة - اللجنة الدائمة
- تفسير سورة البقرة - 3 - الفوزان
- تفسير سورة البقرة - 2 - الفوزان
- تفسير سورة البقرة - الفوزان