تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تفسير سورة العاديات - الفوزانسؤال: ما تفسير قول الله تعالى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا [العاديات: ١، ٢] ، وما المراد بالعاديات هنا؟الجواب: يقسم الله سبحانه وتعا...
العالم
طريقة البحث
تفسير سورة العاديات
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
سؤال: ما تفسير قول الله تعالى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا [العاديات: ١، ٢] ، وما المراد بالعاديات هنا؟

الجواب: يقسم الله سبحانه وتعالى بالعاديات وهي الخيل، التي تعدوا بركابها عند الحاجة، كما في حالة القتال في سبيل الله والغارات.

فمعنى ضبحًا: أي أصواتها عندما تعدو.

فالموريات قدحًا: أي أنها تقدح بحوافرها الحجارة عندما تغير.

فالمغيرات صبحًا: هي الخيل أيضًا.
وكل هذه أوصاف للخيل وحالتها عند الغارة في سبيل الله - عز وجل - وفي هذا دليل على فضل الجهاد في سبيل الله، وركوب الخيل للجهاد في سبيل الله، والله تعالى يقول: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ [الأنفال: ٦٠] .

Webiste