تفسير سورة القارعة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
سؤال: ما معنى الآية: الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ [القارعة: ١-٣] إلى آخر السورة؟
الجواب: القارعة: يوم القيامة، سمي بالقارعة لأنه يقرع الأسماع بأهواله، وهذا أحد أسمائه، وقد سمي بأسماء كثيرة: القارعة والصاخة والطامة الكبرى والساعة والحاقة وغير ذلك من أسمائه؛ لأنه يوم عظيم، يوم فيه أهوال عظيمة.
قوله تعالى: الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ ، هذا التكرار من أجل تفخيم هذا اليوم، وشد الانتباه لما يجري فيه من الأهوال حتى يكون المسلم على استعداد لملاقاته، ثم إنه سبحانه وتعالى بين ذلك بقوله: يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ [القارعة: ٤، ٥] ، بين ما يكون في هذا اليوم من الحشر وجمع الخلائق، ومن تغير هذه الكائنات، حتى إن الجبال الرواسي تذوب وتكون كالعهن المنفوش من لينها وذوبانها بعد أن كانت جامدة قوية صلبة، ثم بين سبحانه وتعالى انقسام الناس إلى قسمين: سعداء، وأشقياء.
أما السعداء: فهم الذين ثقلت موازين حسناتهم فرجحت بسيئاتهم ففازوا برضا الله سبحانه وتعالى، ونعيم الجنة خالدين مخلدين فيه.
والأشقياء: هم الذين خفت موازينهم، بمعنى أن سيئاتهم رجحت على حسناتهم والعياذ بالله، فهؤلاء خابوا وخسروا وانقلبوا إلى أسوأ عاقبة، وهي أن النار مقرهم ومصيرهم أبد الآباد.
الجواب: القارعة: يوم القيامة، سمي بالقارعة لأنه يقرع الأسماع بأهواله، وهذا أحد أسمائه، وقد سمي بأسماء كثيرة: القارعة والصاخة والطامة الكبرى والساعة والحاقة وغير ذلك من أسمائه؛ لأنه يوم عظيم، يوم فيه أهوال عظيمة.
قوله تعالى: الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ ، هذا التكرار من أجل تفخيم هذا اليوم، وشد الانتباه لما يجري فيه من الأهوال حتى يكون المسلم على استعداد لملاقاته، ثم إنه سبحانه وتعالى بين ذلك بقوله: يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ [القارعة: ٤، ٥] ، بين ما يكون في هذا اليوم من الحشر وجمع الخلائق، ومن تغير هذه الكائنات، حتى إن الجبال الرواسي تذوب وتكون كالعهن المنفوش من لينها وذوبانها بعد أن كانت جامدة قوية صلبة، ثم بين سبحانه وتعالى انقسام الناس إلى قسمين: سعداء، وأشقياء.
أما السعداء: فهم الذين ثقلت موازين حسناتهم فرجحت بسيئاتهم ففازوا برضا الله سبحانه وتعالى، ونعيم الجنة خالدين مخلدين فيه.
والأشقياء: هم الذين خفت موازينهم، بمعنى أن سيئاتهم رجحت على حسناتهم والعياذ بالله، فهؤلاء خابوا وخسروا وانقلبوا إلى أسوأ عاقبة، وهي أن النار مقرهم ومصيرهم أبد الآباد.
الفتاوى المشابهة
- تفسير آيات من سورة (ق) - ابن عثيمين
- تفسير سورة ق . - ابن عثيمين
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وما أدراك ما ليلة القدر) - ابن عثيمين
- هل يجوز الصلاة في قارعة الطريق وهناك فسحة في ا... - الالباني
- حكم الصلاة إلى القبور وفي قارعة الطريق - ابن باز
- ما حكمة منع الصلاة في قارعة الطريق؟ - ابن باز
- تفسير سورة القارعة - ابن عثيمين
- تفسير سورة القارعة . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (القارعة ما القارعة وما أد... - ابن عثيمين
- تفسير سورة القارعة - الفوزان