تفسير قوله تعالى: (إن جهنم كانت مرصادا)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير قوله تعالى: (إن جهنم كانت مرصاداً)
ثم قال الله عز وجل: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً [النبأ:٢١] أي: مرصدة ومعدة للطاغين، وجهنم اسمٌ من أسماء النار التي لها أسماءٌ كثيرة، وسميت بهذا الاسم؛ لأنها ذات جهمة وظلمة بسوادها وقعرها -أعاذنا الله وإياكم منها- وهي مرصاد للطاغين قد أعدها الله عز وجل لهم من الآن، فهي موجودة كما قال تعالى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة:٢٤] ، و (رآها النبي صلى الله عليه وسلم حين عرضت عليه وهو يصلي صلاة الكسوف، ورأى فيها امرأةً تعذب في هرة لها حبستها لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض، ورأى فيها عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار) -أي: أمعاءه-؛ وهو أول من أدخل الشرك على العرب.
ثم قال الله عز وجل: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً [النبأ:٢١] أي: مرصدة ومعدة للطاغين، وجهنم اسمٌ من أسماء النار التي لها أسماءٌ كثيرة، وسميت بهذا الاسم؛ لأنها ذات جهمة وظلمة بسوادها وقعرها -أعاذنا الله وإياكم منها- وهي مرصاد للطاغين قد أعدها الله عز وجل لهم من الآن، فهي موجودة كما قال تعالى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة:٢٤] ، و (رآها النبي صلى الله عليه وسلم حين عرضت عليه وهو يصلي صلاة الكسوف، ورأى فيها امرأةً تعذب في هرة لها حبستها لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض، ورأى فيها عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار) -أي: أمعاءه-؛ وهو أول من أدخل الشرك على العرب.
الفتاوى المشابهة
- إكمال تفسير سورة البينة من قوله تعالى:"إن ال... - ابن عثيمين
- ما وجه الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم " ا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وجيء يومئذ بجهنم) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ... - ابن عثيمين
- ألا يمكن اختصار الدعوة السلفية لأن الكفار لنا... - الالباني
- معاني كلمة (كان) - ابن عثيمين
- ما قولكم فيمن يقول إن نار جهنم موجودة على الأرض ؟ - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (يوم يدعون إلى نار جهنم دعا) - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى: [ إن جهنم كانت مرصادا... - ابن عثيمين
- ما الضابط في استخدام كلمة " كان " وما وجه ور... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إن جهنم كانت مرصادا) - ابن عثيمين