تفسير قوله تعالى: (وإنه لحب الخير لشديد)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (وإنه لحب الخير لشديد)]
قال تعالى: وَإِنَّهُ [العاديات:٨] أي: الإنسان لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [العاديات:٨] الخير هو المال كما قال الله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ [البقرة:١٨٠] أي: إن ترك مالاً كثيراً، فالخير هو المال، والإنسان حبه للمال أمر ظاهر، قال الله تعالى: وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً [الفجر:٢٠] ولا تكاد تجد أحداً يسلم من الحب الشديد للمال، أما مطلق الحب فهذا ثابت لكل أحد؛ ما من إنسان إلا ويحب المال، لكن الشدة ليست لكل أحد، بعض الناس يحب المال الذي تقوم به الكفاية ويستغني به عن عباد الله، وبعض الناس يريد أكثر، وبعض الناس يريد أوسع وأوسع، المهم أن كل إنسان فإنه محب للخير أي للمال، لكن الشدة يختلف فيها الناس من شخص لآخر.
قال تعالى: وَإِنَّهُ [العاديات:٨] أي: الإنسان لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [العاديات:٨] الخير هو المال كما قال الله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ [البقرة:١٨٠] أي: إن ترك مالاً كثيراً، فالخير هو المال، والإنسان حبه للمال أمر ظاهر، قال الله تعالى: وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً [الفجر:٢٠] ولا تكاد تجد أحداً يسلم من الحب الشديد للمال، أما مطلق الحب فهذا ثابت لكل أحد؛ ما من إنسان إلا ويحب المال، لكن الشدة ليست لكل أحد، بعض الناس يحب المال الذي تقوم به الكفاية ويستغني به عن عباد الله، وبعض الناس يريد أكثر، وبعض الناس يريد أوسع وأوسع، المهم أن كل إنسان فإنه محب للخير أي للمال، لكن الشدة يختلف فيها الناس من شخص لآخر.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : قول الله تعالى : (( ومن الن... - ابن عثيمين
- ما حكم الشرع في حب الفتايات ؟ - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (وقال الإنسان مالها) - ابن عثيمين
- حب الناس بعضهم لبعض حبا في الله ولكنه مب... - اللجنة الدائمة
- هل علامة حب الله للعبد حب جميع الناس أو حب ا... - ابن عثيمين
- الحب في الله - اللجنة الدائمة
- من أحبه الله أحبه الناس - ابن باز
- أكثر الناس يحبون المال حبا شديدا فهل يؤثر ذل... - ابن عثيمين
- حب المال وجمعه - اللجنة الدائمة
- معنى (الخير) في قوله تعالى: (وإنه لحب الخير... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وإنه لحب الخير لشديد) - ابن عثيمين