حب الناس بعضهم لبعض حبا في الله ولكنه مبالغ فيه
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 20518 )
س 2: لقد انتشر بين النساء المتمسكات بدينهن أمر نحب أن
نعرف حكمه، وهو أن الواحدة منهن تغلو في محبة صديقتها وأختها في الله غلوًا فاحشًا، ومن صور ذلك الغلو أن تلبس مثل لبسها وتفديها نفسها، وتنقش اسمها على بعض الحلي، وتكثر من زيارتها، ولا بد لها من الاتصال بها يوميًا، في مكالمات قد تطول وتتجاوز الساعة والساعتين، وقد تتأثر تأثرًا شديدًا إن لم ترها، وبزعمهن أن كل ذلك حب في الله تعالى. فنرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك، وإيضاح حقيقة الحب في الله من غيره ، علمًا بأن كل ما ذُكر واقع في مجتمع النساء والله المستعان.
ج 2: الحب في الله من أوثق عرى الإيمان، والمتحابان في الله يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، والحب في الله يعد عملاً صالحًا؛ لأنه محبة لمن يحبهم الله من الناس وهم الصالحون، والحب في الله سببه كون الشخص قائمًا بحقوق الله وحقوق عباده، متمسكًا بشريعة الله، لا للحسب ولا للنسب ولا للجمال ولا للمال ولا لغير ذلك من المنافع الدنيوية، ومن علامة صدق هذه المحبة: أنه إذا وقع المحبوب في مخالفة أمر الله نقصت المحبة بحسب تلك المخالفة، وحل محلها البغض؛ غضبًا لله تعالى، وتعظيمًا لحرماته، وأما الغلو في محبة الشخص وتعلق القلب به لذاته حتى لا يستطيع فراقه والإعجاب به إلى حد الغرام - فهذا ليس من المحبة في الله، بل ذلك خلل في التوحيد، والتفات في القلب
لغير الله تعالى، ووسيلة إلى ما حرم الله من الفواحش، وهو أمر منكر يجب تركه والحذر منه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 2: لقد انتشر بين النساء المتمسكات بدينهن أمر نحب أن
نعرف حكمه، وهو أن الواحدة منهن تغلو في محبة صديقتها وأختها في الله غلوًا فاحشًا، ومن صور ذلك الغلو أن تلبس مثل لبسها وتفديها نفسها، وتنقش اسمها على بعض الحلي، وتكثر من زيارتها، ولا بد لها من الاتصال بها يوميًا، في مكالمات قد تطول وتتجاوز الساعة والساعتين، وقد تتأثر تأثرًا شديدًا إن لم ترها، وبزعمهن أن كل ذلك حب في الله تعالى. فنرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك، وإيضاح حقيقة الحب في الله من غيره ، علمًا بأن كل ما ذُكر واقع في مجتمع النساء والله المستعان.
ج 2: الحب في الله من أوثق عرى الإيمان، والمتحابان في الله يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، والحب في الله يعد عملاً صالحًا؛ لأنه محبة لمن يحبهم الله من الناس وهم الصالحون، والحب في الله سببه كون الشخص قائمًا بحقوق الله وحقوق عباده، متمسكًا بشريعة الله، لا للحسب ولا للنسب ولا للجمال ولا للمال ولا لغير ذلك من المنافع الدنيوية، ومن علامة صدق هذه المحبة: أنه إذا وقع المحبوب في مخالفة أمر الله نقصت المحبة بحسب تلك المخالفة، وحل محلها البغض؛ غضبًا لله تعالى، وتعظيمًا لحرماته، وأما الغلو في محبة الشخص وتعلق القلب به لذاته حتى لا يستطيع فراقه والإعجاب به إلى حد الغرام - فهذا ليس من المحبة في الله، بل ذلك خلل في التوحيد، والتفات في القلب
لغير الله تعالى، ووسيلة إلى ما حرم الله من الفواحش، وهو أمر منكر يجب تركه والحذر منه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- (بيان المحبة الشركية والفرق بين الحب في الله... - ابن عثيمين
- فضيلة الحب في الله والبغض في الله - ابن باز
- متى تكون المحبة من الشرك بالله؟ - ابن باز
- ما حكم الشرع في حب الفتايات ؟ - الالباني
- مناقشة في الحبِّ في الله والبغض في الله . - الالباني
- مناقشة في الحب في الله و البغض في الله. - الالباني
- هل علامة حب الله للعبد حب جميع الناس أو حب ا... - ابن عثيمين
- ما حكم الحب في الله و كيف يكون ؟ - ابن عثيمين
- من أحبه الله أحبه الناس - ابن باز
- الحب في الله - اللجنة الدائمة
- حب الناس بعضهم لبعض حبا في الله ولكنه مب... - اللجنة الدائمة