السائل : أحد زملائنا هو مصري وزوجته حامل الآن وسبق أنها لا تلد إلا قيصرية .

الشيخ : أيوا .

السائل : وهي مطمئنة إلى طبيبها الذي يولدها في مصر .

الشيخ : أيوا .

السائل : وهو الطبيب زوجها لا يستطيع الذهاب مع الظروف الحالية .

الشيخ : إي نعم .

السائل : إلى هناك وهي حاول يقنعها بأن تلد هنا لكنها مكتئبة نفسيا وخايفة وكذا فهل يجوز لها أن تسافر لوحدها بالطائرة ويستقبلها أهلها هناك أم لا ؟

الشيخ : بلا شك إنه الجواب ابتداء أنه لا يجوز ولكن ينبغي دراسة العذر الذي هي تعتذر به فالذي فهمته أن لها طبيبًا خاصًّا هناك .

السائل : نعم .

الشيخ : وهي تركن إليه وتطمئن إليه .

السائل : نعم .

الشيخ : إذا كان هو العذر فقط .

السائل : نعم .

الشيخ : فأنا لا أعتبره عذرا يسوغ لها ارتكاب المخالفة لأنه في الأطباء لا يزال فيهم خير فعليها أولا أن تتخذ الأسباب التي تطمئنها من جهة وبعد ذلك تتوكل على رب الأرباب لعل زوجها يقنعها بأنه هناك عندكم أطباء مسلمين يوثق بهم وحينئذٍ تركن إلى هذه الثقة الجديدة وأهم من ذلك كله أن تتوكل على الله وأن تضع أمام عينها قول ربِّنا - تبارك وتعالى - : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ هذا جوابي .

السائل : ماشي نضيف إلى عذرها السابق إنه وجود أهلها هناك وهنا وحيدة وزوجها مشغول أمها وأخواتها وحماتها يعني بجانبها هذا عذر ثاني .

الشيخ : إي كون الزوج مشغول هذا ليس عذرًا .

السائل : برضه .

الشيخ : باستطاعة الزوج أن يتفرَّغ لها .

السائل : طيب هذا خلصنا منه السؤال .

الشيخ : نعم .