السائل : السؤال الثاني بارك الله فيك يأتيني مرضى أكشف عليهم ومن خلال قصة المريض أشخص يعني حسب خبرتي بشخص المرض اللي عنده .

الشيخ : أيوا .

السائل : وأستطيع إعطاءه العلاج بدون كشف عليه وبالذات إذا كانت حالته طبيعية يعني بعض الأمراض ربما موهوم يعني بيجيني شاب يا دكتور الذكر عندي حجمه صغير .

الشيخ : أيوا .

السائل : وأنا واثق إنه هو موهوم سمع من أصدقائه كلام خطأ .

الشيخ : أيوا .

السائل : بعده فهم خاطئ .

الشيخ : أيوا .

السائل : فبضطر أفحص على عورته وأنا واثق إنه الجهاز سليم أو حالة ثانية يأتيني رجل يقول لي لما بباعد عن زوجتي الانتصاب عندي ممتاز بس أقرب عليها بينام الذكر عندي .

الشيخ : أيوا .

السائل : هي حالة نفسية معروفة إنه هو متخوف وكذا ولكن أنا حتى أشعره بالاهتمام وإني أنا وصلت إلى التشخيص لأنه إذا ما فحصته يقول شو ها الطبيب هذا معقول عم يعطيني علاج بدون فحص .

الشيخ : أيوا .

السائل : فبضطر أكشف يعني على عورته حتى أثبت له إني أنا بذلت الجهد وعم أشخص تشخيص صحيح وبذلك بعود بنصحه وهو مطمئن .

الشيخ : أيه .

السائل : هذا الكشف على العورة وهذا السبب يجوز فيه أن أكشف عن عورة ؟

الشيخ : والله دكتور أنت المفروض مثل هذه المسألة تستغني عن سؤال أي عالم فقيه ذلك لأنه القاعدة عندك واضحة وهي الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها فإذا أنت كنت مقتنعا أنه ما فيه ضرورة للكشف فأنا بقول الجواب في عبك وفي كمك وهو أنه لا ضرورة هناك لارتكاب هذا الأمر المحرم وعلى سبيل المثال أنا أقول أنك أنت تعطي نتيجة الفحص لهذا للمريض الموهوم دون أن ترتكب ذلك المحظور فإذا نجح كما هو المفروض بهذا الوصف دون أن تتعرض للكشف فذلك ما نبغي وإلا في المرة الثانية هنا بيت القصيد كما يقال قد يكون بالنسبة إلك هناك ضرورة لأن الطريقة الأولى التي سلكتها مع هذا الموهوم لم تنجح أما لأول مرة نطرق باب ارتكاب المحرم بعذر الضرورة وقد لا تكون هناك ضرورة فهذا لا يجوز أظن وضح لك الأمر .

السائل : نعم الاضطراب النفسي يعني أو الوهم نحن نعتبره مرض .

الشيخ : نعم .

السائل : وهم ما يعتبر ضرورة شيخي ؟

الشيخ : بلى لكن أنا أقول قبل كل شيء نطرق الباب الأول .

السائل : ماشي ماشي .

الشيخ : واضح ؟

السائل : وضحت شيخي .

الشيخ : طيب .