السائل : شيخنا في سؤال لعله من طبيب معناه

الشيخ : طيب .

السائل : وهو الطبيب الدكتور عدنان حمادة بقول شيخي يمكن تصنيف الخطأ الناجم عن المعالجة الطبية إلى نوعين أ : خطأ في تشخيص المرض وبالتالي إعطاء الدواء غير الملائم وهذا الخطأ يصدر بعد بذل جهد الطبيب في معرفة المرض غالبا.
ب: خطأ بإعطاء دواء غير ملائم لايعطى لهذا المرض باتفاق الأطباء ، والسؤال لو أدّى هذا الخطأ بنوعيه إلى وفاة المريض هل يدخل هذا في قتل الخطأ ، وما الذي يترتب على الطبيب في كلا الحالتين سواء من حقوق الناس أو حقوق الله تبارك وتعالى.

سائل آخر : كفي الجزء الثاني ؟

السائل : اللي هو خطأ بإعطاء دواء غير ملائم لا يعطى لمثل هذا المرض باتفاق الأطباء ؟ ... نعيد شيخي فقرة فقرة ، بقول شيخي يمكن تصنيف الخطأ الناجم عن المالجة الطبية إلى نوعين أ : خطأ في تشخيص المرض الطبيب شخّص المرض تشخيص خاطئ وبناء على هذا سيعطي غير للائم دواء غير ملائم لأنه شخّص تشخيصا خطأ ، وهذا كما يقول الطبيب هنا يصدر بعد بذل جهد الطبيب في معرفة المرض غالبا بذل الجهد على أن يجد يشخّص المرض فسخصه بعد الجهد ولكنه تشخيص خاطئ بناء عليه أعطى علاجا لا يناسب المرض الحقيقي لهذا المريض ؟

الشيخ : الجواب .

السائل : نعم .

الشيخ : قوله عليه السلام: من تطبب وهو ليس بطبيب فهو ضامن وهذا يصلح جوابا للسؤال التالي السؤال التالي أنi إذا كان أعطى علاجا فكان هذا العلاج سبب وفاته ! مو هيك؟

السائل : ... خطأ بإعطاء دواء غير ملائم لا يعطى لمثل هذا المرض باتفاق الأطباء السؤال لو أدّى هذا الخطأ بنوعيه الأول والثاني إلى وفاة المريض ؟

الشيخ : أنا بقول الحديث جواب مزدوج المفعول ، منطوقا ومفهوما من تطبب وهو غير طبيب فهو ضامن ، فهذا هو كقتل الخطأ عرفت كيف؟ أما من كان طبيبا فأخطأ فهو غير ضامن لأنه طبيب وليس متطببا .

السائل : نعم شيخي في وجهة النظر اللي طرحتها في وجهة النظر المتعارف عليها في المحاكم الدولية و المحاكم الطبية في شي بسموه باللغة الانكليزية نكلجنز بمعنى أن الطبيب قام بعمل خاطئ .

الشيخ : لا تقول خاطئ خطأ.

السائل : عمل خطأ عملا خطأ من ناحية تشخيصية أو علاجية وبالتالي أدّى عمله الخاطئ الخطأ إلى مضاعفات بسيطة أو شديدة أو أدت إلى الوفاة هاي المضاعفات كلها في أصلها ابتدأت من ابتعاد الطبيب عن التشخيص الصحيح لعدم علمه لعدم متابعته وفيه طبيب حاول جهده أن يصل إلى التشخيص فلم يستطع فأعطى حسب غالبية الظن عنده أن هذا هو المرض وهذا هو العلاج وبالتالي أدّت إلى مضاعفات أيضا مشابه ممكن تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة أو تؤدي إلى الموت فاختلف الاثنان ، الأول في الحكم الطبي لا غبار على العقوبة اللي حوله اللي هي القتل غير العمد قتل غير عمد لكن يعاقب ، الطبيب الثاني .

الشيخ : يعاقب بماذا؟ .

السائل : يعاقب شيخي مثلا إذا هناك قتل إذا مات المتوفى إذا مات المعالج .

الشيخ : هذا أسوأ مثال يعاقب بماذا؟ .

السائل : إذا كان هناك حكم الإعدام في تلك البلد القاتل العمد هو القتل للطبيب هنا يعتبر مانسنوتر الخطأ أي الغير العمد القتل بالخطأ غير مقصود ما عنده تصميم للقتل مهما حصل .

الشيخ : معليش معليش السؤال هذا فهم مما سبق من بيانك ... .

السائل : يسجن .

الشيخ : يسجن .

السائل : بالأغلب سجن هو حقيقة إذا كان القتل إذا كانت المضاعفات وصلت إلى مرحلة الموت فيها سجن هذا في حال نكلجنز إهمال عدم المتابعة عدم ما اتبع تشخيص .

الشيخ : هذا ليس هو الأول هذا الثاني .

السائل : هذا الأول شيخنا .

الشيخ : لكن أبو يحيى عم بيقول كان مهملا ؛ المهمل في كلامك السابق هو الثاني !

السائل : يا شيخ من ناحية طبية عشانك أنا حطيت نقطة أنه ما في شي اسمه إهمال بقول في المثال الثاني ليس ممهملا لا يؤخذ عليه أي إهمال إنه حاول جاهدا أن يخرج حاول جاهدا أن يصل إلى التشخيص ثم ثم يعالج ذلك المرض حسب تشخيصه .

الشيخ : أنا فهمت أن هذا الأول بارك الله فيك .

السائل : لا يا شيخي هذا الثاني الأول يا شيخي هذاك أخطأ بـ أولا حاول يغلق جدار البطن بعد عملية الجراحية دون ما يفتش هل هناك خرقة مقص

الشيخ : إذن أنا أخطأت معليش !

السائل : هذا عقوبته تعتبر عقوبة إذا مات المريض قتل خطأ .

الشيخ : طيب .

السائل : الثاني حاول أن يشخص جاهدا أن يشخص المرض فلم يستطع شيخي أن يصل إلى التشخيص الدقيق وهذا يحصل لكثير من الأطباء أو غالبيتهم وبالتالي وصل إلى أن المرض هو ذلك والعلاج هو تلك وأعطى العلاج ومات المريض هذا لا شيء عليه مع أن النقطة اللي أنا لاحظت النقطة التي حطيتها يا شيخي أنو هناك في إهمال أين الإهمال ياشيخي؟

الشيخ : وين في إهمال؟ .

السائل : هنا في إهمال شيخي بالنسبة ؟

الشيخ : الثاني على حد تعبيرك ما في إهمال .

السائل : لا ما فيه إهمال إنما حاول جاهدا .

الشيخ : لا أنا ... نعم؟

السائل : ... كلام غير واضح ... طبيب أو ليس بطبيب .

الشيخ : بس. إنما أنا قام في ذهني عكس ما أنت نبهتني أخيرا ، ظننت أنك الأول في تصنيفك هو الذي أفرغ جهده دون إهمال وإذ تبين العكس تماما ، الأول هو الذي أهمل في بيانك الأخير ، الثاني أدى يعني وظيفته بكاملها تماما بكل جهد لكنه أخطأ العلاج وكان من عاقبة خطأ هذا وخطأ ذاك هو موت المريض ، خلينا بقى الآن نكرر على حد بيانك أنت الطبيب الثاني الذي أفرغ جهده ولكن ما أصاب بدوائه المرض بل زاد في المرض مرضا وكان عاقبة ذلك أن مات هذا لا مسؤولية عليه إطلاقا قانونا ، وأنا أقول بكل فخر هذا القانون مأخوذ من ديننا, من الحديث السابق لكن الأول أنت ذكرت بقى مثالا هو الأول صورته بأنه أهمل أهمل ، أي لم يتابع البحث والاجتهاد فهو بلا شك شرعا الآن أقول إنه خاطئ وليس بمخطئ خاطئ لأنه مقصر مثل هذا الخاطئ مثل كثير من العلماء قديما وطلاب العلم حديثا حينما يجتهدون وليسوا أهلا للاجتهاد فهم مؤاخذون بخلاف العالم الذي يجتهد فيخطئ فهو مأجور أجراً وحداً لهذا الأحكام الشرعية في الواقع هي التي تمثل العدالة الحق والتي يسمونها في اصطلاح العصر الحاضر بالعدالة الاجتماعية, ما في عدالة اجتماعية في عدالة شرعية, لأن العدالة الاجتماعية تتكيف بتكيف المجتمعات والمجتمعات مختلفة أشد الاختلاف يكفيكم أن تعرفوا مجتمع ديموقراطي جمهوري شيوعي إلي آخره لكن العدالة الحق هي العدالة الشرعية وهي التي لا يجوز العدول عنها إطلاقا فالطبيبين اللّي أنت وصفتهم الثاني منهما هو الذي دلّ عليه مفهوم حديث من تطبب وهو ليس بطبيب فهو ضامن مفهومه, منطوقه بيشمل الذي ليس بطبيب وما بيشمل الطبيب الأول لأنه طبيب لكن هذا اللّي يشمله أنه لم يجتهد فقصر في الاجتهاد فهو بلا شك مؤاخذ شرعا .

السائل : عليه كفارة شيخنا؟

السائل : شيخي بس في نقطة هنا توضيح لسؤال الأخ .

الشيخ : فضل .

السائل : هو اقترح قلنا الأولى عملا جاهلا فأخطأ ، الثانية .
سؤال للدكتور الأخ الكريم يقول إنه شخّص وأعطى علاجا فأضر بمن أخذ العلاج و باتفاق الأطباء أن هذا الرجل كان تشخيصه البدائي كان خاطئا أنا بس أحب أحط ملاحظة هنا يعني سؤال يجب أن يسأل الطبيب حتى لا نؤاخذه يعني ممكن هو يسأل قالوا مثلا صحيح ممكن غالبية الأطباء اللّي بيسمعوا التشخيص هذا الوضعو الأخ في علاجه بقولوا أنو قد أخطأ هذا ليس حكما لأنه مفروض نعرف ما هو التخصص اللّي فيه مثلا إذا كان طبيبا عاما وهو وضح ذلك يعاقب يعني مثلا يدخل دخول .

سائل آخر : بالنسبة للعلاج وليس بالنسبة للتشخيص هو شخّص .

الشيخ : أعد أعد القراءة .

سائل آخر : خطأ بإعطاء دواء غير ملائم ولا يعطى لمثل المرض باتفاق الأطباء .

سائل آخر : يعني هذا الشيء معلوم بالضرورة إنو مريض كذا يجب ألا يأخذ كذا فهذا أعطى ... طعن طعن بأن هذا الرجل يعني جاهل في هذا العلم لأنه ليس بمدرك ... أريد أن أقول أن الطب بشكل عام والأطباء بشكل عام يقولون إن هذا من الجهل أن تعطيه هذا الدواء فهو أعطاه فهذا دلالة على جهله هذا هيك أفهم من السؤال.

السائل : صدقت بس أنا أنا في نقطة حابي استفسر منها طبيب اللّي وضع السؤال هل يا ترى الشخص اللّي قام بعملية التشخيص وإعطاء العلاج اللي اتفقوا الاطباء إنه أخطأ فيه هل هو طبيب عام أم خاص؟ فإذا كان طبيب خاص كان طبيب خاص تختلف كثيرا ، إذا طبيب خاص فهنا المؤاخذة واردة لا غبار عليها فإذا طبيب عام وبحكم الأخصائيين قالوا إنه أخطأ هو يبقى طبيب عام فلا يؤاخذ على عمله يعني أنا حبيت أوضحها بشأن قضية .

سائل آخر : تدخل بما لا يعنيك .

السائل : شيخي لا هي ... يعني هو .

الشيخ : تدخل بما لا يعنيك! تنعكس القضية اللّي عم بيحكي فيها من الصبح !

سائل آخر : يا شيخي هذا طويلب علم! يفتي .

السائل : طبيب عام ما هو الأصل يبقى فيها جزء يسير كدا أخدنا الطب العام يقول لك لي الحق إني أقوم بأي شيء أتعلمته كطب عام والتخصص هو جزء معين أخدو من الطب عيون أنف أذن حنجرة وغيره بنعرف إنما أقصد إن هذا الرجل إذا كان طبيب عام ويريد أن يؤاخذ نفسه أنا حبيت أوجه الأمر بوجهة نظر شيخنا في الحقيقة للإجابة عليه إذا كان طبيبا عاما شيخي وأخطأ وكان برغم حكم الأطباء الأخصائيين قد أخطأ وما كان لازم يعمل هيك فهذا لا يؤاخذ شيخي لأنه هذه حدود علمه زي ما أنا بتحدث في الدين وفي الحديث وأنت تسمعها وأفكر حالي بحديث أنا درسته إني فهمت العلم كله مع إني أنا لا أفهم إلا شيئا بسيط أما إذا كان طبيب أخصائي مثلا طبيب أخصائي وحكم في ذلك المرض وبإتفاق الأخصائيين زملاؤه قالو إنه أخطأ هنا يؤاخذ لأن هذا الرجل ليس متابعا ولا يعلم ما هو الطب وسيئ كطبيب إذا غالبية الأطباء يقولون هذا المرض يعطى له ذلك العلاج وهو يقول شيئا آخر هذا بالتالي شيخي باعتقادي إنه جازما إنه إذا كان طبيب عام وغالبية ظني إنه طبيب عام فهذا طبيب لايؤاخذ حتى لو تعمد لأنه في الأصل علميا في الأصل علميا نحن الآن في شي اسمه طبيب أخصائي نسائية وتوليد والجمعية بتقاتل بتحارب الطبيبات اللي بقوموا بعمليات الولادة في البيوت فقانون الطب عندنا في الأردن لا يمنع ذلك وأنا أهلت بداية ذي بدء أني أقوم بعملية الولادة كطبيب عام فما بتقدر تحاكموني ليش بتولّد ما بتستطيع ، أما بتحاكم من؟ تحاكم الطبيب جاي بعمل زائدة وهو مو جراح طبيب باطني ، أخصائي باطني بعمل عملية جراحة ... هذا تحاكمه ، أو تحاكم طبيب جرّاح تعلم أنه جراح وعمل زائدة دودية في عرف جميع الأطباء أن العملية ساهلة جدا هو قام بمضاعفات جديدة خالص ، وقطع بدال ما يقطع الزائدة الدودية قطع المصران الأعور الغليظ هنا تعلم أن هذا الرجل قد أخطأ أما إذا قام بها طبيب عام بحكم طبي اللي أغلب الظن هنا العلاج ... .

الشيخ : طيب هنا بقى يرد بعض الأسئلة !

السائل : لا يؤاخذ يا شيخ .

الشيخ : إذا خلفنا الصورة الطبيب الخاص خُطِّأ من الطبيب العام ، هذا هو نفس الحكم؟

السائل : لا يا شيخ بتختلف كلياً ، الطبيب ال ... أول شيء لازم يكون المؤهل يعني أنا لمن بيجي أنا أحكم في علم الحديث أنا لا أحقق ، كوني لا أعلم ليست لدي مقدرة أني أحقق في ذلك ، أما زي ما اتفضلت إنه طبيب عام بدو يجي

الشيخ: أنا تضايقت فما بالك أبو ليلى بدو يشوف الخشخشة هي

السائل: ممكن الطبيب العام شيخي يقول أن الطبيب الإختصاصي قد أخطأ في حكمه على تلك الحالة ممكن ممكن جدا في وجهة نظره ، أم هل هو مؤهل على أن يحكم عليّ ؟ ليس مؤهلا وبالتالي لا يحكم عليّ.

الشيخ : لماذا ليس مؤهلا وهو بالنسبة للطبيب المختص كان مختص بالنسبة للطبيب العام ، بمعنى المختص لا يدري الطب العام فلما عالج مريضا ما معالجة الطبيب العام فوقع في الخطأ فالطبيب العام حكم على الطبيب الخاص بأنه أخطأت لأنك تعديت اختصاصك .

السائل : لا يا شيخ الله يجزيك خير هي في الأصل الجميع يتعلموا الطب العام الشهادة الأولى الأصل يعني الطبيب الاختصاصي يكون مر بمرحلة الطب العام

الشيخ: لكن هذا يكفي

السائل:... مر بمرحلة الممارسة بمرحلة الطب العام لا يكفي أنو فقط شيخي أنو أخذها ثم ذهب إلى التخصص يجب أن يدخل مرحلة الممارسة في الطب العام ، فإذا دخل مرحلة الممارسة في الطب العام شيخي اختار المسرب الذي يريده .

الشيخ : لكن يبقى شيء هنا .

السائل : وبالتالي لا يستطيع شيخي أنه يحكم على الطبيب الخاص

الشيخ : يبقى شيء هنا هذه الممارسة تكفيه ليساوي الطبيب العام الذي مارس ليحصل الشهادة ثم مارس المهنة عمليا سنين طويلة ، هل يستويان مثلا؟

السائل : في وجهة نظر شيخي بس .

الشيخ : تفضّل .

السائل : شيخي في الطب حتى الطب في التخصص حتى تصل إلى مرحلة عُليا من الطبيب العام ولو اكتسبها خبرة شيخي

الشيخ : ولو إيه ؟

السائل : ولو اكتسب العلم والذكاء والمعالجة والدقة في التشخيص مع الزمن والخبرة ، الطبيب الاختصاصي شيخي حتى النسائية ندرس الدروس عن وجع المفاصل في الطب التخصصي ندرس عن أمراض القلب في الطب التخصصي ندرس عن أمراض ... . ندرس عن أمراض الجلدية في الطب التخصصي ليش يا شيخي؟ ندرسها لأنه الإنسان إذا أَمَة نسائية المرأة لها تصاب بأمراض كثيرة ... لكن شيخي النقطة اللّي بدي أقولها اللّي أنت اتفضلت بها أنت تقول شيخي أنه الطبيب العام الممارس و اللي عندو خبرة ممكن يستطيع أن يحكم هذا وارد إذا كان ذكيا كان عنده سعة في العلم وبطالع ممكن أن ينتقد ، لكن هل نقد النقد تبعه ممكن يكون حكمه مأخوذ في المجتمع الطبي ؟ لا يؤخذ به شيخي لأنه ممكن الزاوية اللي بنظر فيها هو زاوية بسيطة جدا ويتمها بسيطة مهما وصل شيخي الطبيب العام يتم مستواه العلمي ضعيف ومعرفته ضعيفة ..

سائل آخر : البحث أنا شايفو مش محدد !

الشيخ : مش إيش؟؟

سائل آخر : مش محدد لأنه ظهر إطلاقه ما نقدر نصل لنتيجة .

الشيخ : تمام .

سائل آخر : نحن يجب أن نركز على القضية مسار البحث يعني هل الطبيب الخاص أو الإخصائي تحدث أو أعطى علاجا في غير اختصاصه أم لا ، هون المقارنة بتصير صحيح؟

الشيخ : جميل .

سائل آخر : أما إذا كان طبيب خاص أعطى علاج أوشخّص مرض في اختصاصه فهو حتما يفترض أنه أكثر علما و دراية وممارسة من الطبيب العام لكن لو نحن نريد أن اسأل سؤال حتى تظهر النتائج إذا الطبيب المتخصص في النسائية عالج و أعطى علاج لمريض لنقل في مجال آخر في العيون .

الشيخ : في إيش؟؟

سائل آخر : في العيون

الشيخ: في العيون

السائل: فالسؤال الآن بسيط صالح أيهما أقدر على هذه المعالجة الطبيب العام اللّي من ضمن الأشياء اللي بعالجها الأحياء الشعبية و اللي غير شعبية لأنه حتى الآن الطب ال ... التخصصي ، أم الطبيب المتخصص ؟ السؤال اللي بفرض نفسه الطبيب المتخصص يجب أن يكون أكثر دراية وعلما من الطبيب العام في اختصاصه .

الشيخ : حتى في العيون؟ ... .

سائل آخر : لأنه الآن هو متخصص في النسائية ... النساء ... ممكن إذا كانت نفساء في لحظة ... هذه توابع الشيء لكن نحن نحكي الآن بالتخصص الدقيق للأمر كمان ممكن بالمقابل الطبيب العام يكتشف ممارسة وتعرضه للحالات الطبية المختلفة أن يحذق كذلك وبالتالي ... فالمقارنة حقيقة ناقصة لسبب وأريد أن أضيف هنا عصام لما صار معه رجله عنده صديق أخصائي وأخصائي كبير جدا فقالو إنه أنا ... كذا كذا ، أعطاه دواء مميع للدم شخّص الحالة نظريا وأعطاه الدواء المتعارف عليه من كل الناس أنه مفيد لكن الدواء ما أفاد مع أنه ذلك رجل أخصائي لأنو طلعت نشرة الآن أن هذا الدواء لايفيد إلا مثلا في حالات معينة فهذا الطبيب الأخصائي البارع ... كان جاهلا أو لم يصل أو لم يتناهى إلى علمه أن هذا الدواء رغم شيوعه لكن ما استفاد منه .

السائل : هذا حدث علمي يا شيخ .

سائل آخر : اسمح لي المقارنة هي التي يجب أن لا تؤخذ حقيقة لأنه الافتراض البدهي أن الطبيب الأخصائي هو حاذق في اختصاصه ويجب أن يشار إليه لأنه تعدى مرحلة الطب العام مارس قليلا لكنه تخصص أكثر وأكثر سواء بالعلم أو بالممارسة في هذا الحقل فيرجع إليه .

الشيخ : لنشوف نهاية مطافه !

سائل آخر : الآن سؤالك كان إنه هل إذا خالف الطبيب العام لأن الطبيب العام قال إنه الطبيب الأخصائي أخطأ فإذا ما كان في اختصاصه يعني إذا كان ينتقده في إختصاصه فيفترض أن كلامه لا يعوّل عليه لأنه أنت لست مختصا ولا دارسا لهذا الحقل فيجب أن يكون النقد منصبا من أخصائيين مثله في حقله أما إذا كان الآن العكس فهذا السؤال يصير يعني إلى حد ما فيه نوع من القبول إنه .

الشيخ : هذا سؤالي هو في الأصل !

سائل آخر : هذا سؤالك وأنا ردّي يعني أو اجتهادي في هذا إنه في نفس الإختصاص يشار إلى الإخصائي ويؤخذ رأيه ولا يعول على الطبيب العام إذا كان العكس الآن أن الطبيب الأخصائي يريد أن ينتقد طبيب عام في تشخيصه وفي علاجه وفي كذا إلى آخره الآن ماذا يقول الدكتور عصام فيقول إنه الطبيب الأخصائي ما أصبح أخصائيا إلا بعد أن كان طبيبا عاما ومارس كذا ... ولا نختلف معه في هذا الكلام لأنه حقيقة وهاي التجارب العلمية يعني التجارب الحياتية أن الطبيب اللّي يصبح أخصائيا وأخصائيا جدا سينسى كثير ... أخرى إذا ما تابع وقرأ وشاف شو الأدوية بالنسبة للاختصاصات الأخرى فهو يصبح بعيدا وقد يكون طبيب واحد عام ومتابع ويقرأ الكتب ويقرأ النشرات ... واحتكاك بالصيادلة ويكون عنده مهارة , والله سبحانه معطيه نوع من الدقة في التشخيص فكثرة الحالات لأنه الطب برضو فيهالطب زي .... من الحالات الطرأت عليك معرفتك بالمرض الساري الآن للأطفال !

الشيخ : هذا صحيح .

سائل آخر : فهذا في تقديري لا يوجد ميزان دقيق لكن قانون ... يحمي الطبيب العام لأنه أصلا مجاز ليمارس مهنة الطب بشكل عام .

السائل : شيخي في نقطة ... حط سؤال إنه أنا خائف إنه يكون اللّي سأل السؤال يقع في سين وجيم مع نفسه في عذاب الضمير ما يسمى بعذاب الضمير ... يعني هو أخطأ بحق شرعا في حق المريض اللي أعطاه ... فبهمني أنا حقا الطبيب السائل يعني بيت القصيد هو الطبيب السائل الطبيب يهمني كمان إنه يوضح نقاط لشيخنا من ناحية طبية .

الشيخ : جزاك الله خيرا .

السائل : شيخنا أنا لاحظت يعني هنا حكموا أطباء مثلا معينين قول خمسين طبيب أو غالبية الأطباء الذين سمعوا القصة إنه هذا الطبيب قد أخطأ طب أنا حالتي لما فرجيتها هذا اللي معه أميركن بورد والبورد الشهادة الأمريكية العليا لو سألنا غاليبة أطباء الأردن ما واحد فيهم ... في النشرة اللي خرجت قبل شهر هدا دواء علاج يعطى لتمييع الدم وليمنع الجرح لكن علميا ثبت في مركز جديد للبحث في أمريكا إنه هذا الدواء لا يفيد إلا إذا كان هناك صمام غير طبيعي أما إذا فيه صمام طبيعي لا يفيد فهل هل المعلومة اللي حصلت الجديدة لو ناقشتها بس مجرد جابها طبيب عام وقال في معلومة يقولوا له أنت غبي هذا الكلام مش مضبوط لكن لأنها خرجت من مركز بحث من أخصائيين ... فهي مقبولة إذن في أصل الأمر شيخي الغالبية قالوا إنه العلاج أن العلاج بلا شك أمانة أخذ العلاج تأخذ العلاج بدون ما تستفيد شيخي ويش فيها!

الشيخ : حصل إيذاء ؟.

السائل : آه طبيعية شيخي ... الجلطة زادت يعني أنا كنت آخذ دواء .