حال المؤمن بين الخوف والرجاء فيما عند الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
عندما يسمع المؤمن ما أعد الله عز وجل للمؤمنين في الجنة تتطلع النفس إلى هذا الأمر، ولكن يا شيخ عندما يسمع وقوف الناس يوم القيامة بين يدي الله عز وجل ووقوف خمسين ألف سنة يتأخر في هذا الأمر ويتمنى ألا يلقى ذلك اليوم فكيف يجمع بين هذا وهذا؟
يجمع أن نقول له: هذا اليوم الطويل وما فيه من الأهوال هو على المؤمن يسير؛ لأن الله تبارك وتعالى قال: وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً [الفرقان:٢٦] معناه أنه على المؤمنين يسير، هذا مفهوم الآية، كذلك قال الله تعالى: يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ [القمر:٨] والمؤمنون يقولون: هذا يسير، فهو بالنسبة للمؤمن كأداء فريضة من فرائض الصلوات يسير جداً، أما على الكافر فهو عسير.
يجمع أن نقول له: هذا اليوم الطويل وما فيه من الأهوال هو على المؤمن يسير؛ لأن الله تبارك وتعالى قال: وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً [الفرقان:٢٦] معناه أنه على المؤمنين يسير، هذا مفهوم الآية، كذلك قال الله تعالى: يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ [القمر:٨] والمؤمنون يقولون: هذا يسير، فهو بالنسبة للمؤمن كأداء فريضة من فرائض الصلوات يسير جداً، أما على الكافر فهو عسير.
الفتاوى المشابهة
- المؤمن والخوف من الموت - ابن باز
- يقول السائل : ماهو مذهب أهل السنة والجماعة ف... - ابن عثيمين
- ما هو مذهب أهل السنة و الجماعة في الرجاء و ا... - ابن عثيمين
- كيف يكون المؤمن بين الرجاء و الخوف و إذا كان... - ابن عثيمين
- مذهب أهل السنة في الرجاء والخوف - ابن باز
- مذهب أهل السنة والجماعة في الرجاء والخوف - ابن باز
- كيف يجمع المسلم بين الترغيب والترهيب الوارد... - ابن عثيمين
- كيف يجمع المؤمن بين الخوف والرجاء؟ - ابن باز
- حال المؤمن بين الخوف والرجاء - ابن باز
- المؤمن بين الخوف والرجاء - ابن باز
- حال المؤمن بين الخوف والرجاء فيما عند الله - ابن عثيمين