تفسير قوله تعالى: (ينادونهم ألم نكن معكم.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير قوله تعالى: (ينادونهم ألم نكن معكم)
قال تعالى: يُنَادُونَهُمْ [الحديد:١٤] المنادي من؟ المنافقون، والمنادى؟ المؤمنون يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ [الحديد:١٤] أي: في الدنيا كنا معكم نصلي، ونتصدق، ونذكر الله قَالُوا بَلَى [الحديد:١٤] أي: أنتم معنا ولكن في الظاهر دون الباطن ولهذا قالوا: بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ [الحديد:١٤] أي: أظللتموها وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ [الحديد:١٤] انتظرتم بنا الدوائر؛ لأن المنافقين يتربصون الدوائر للمؤمنين وَارْتَبْتُمْ [الحديد:١٤] شككتم في الأمر ليس عندكم إيمان وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ [الحديد:١٤] أي: ظننتم أنكم محسنون، لأنهم يقولون: إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً [النساء:٦٢] نوفق بين المؤمنين والكافرين، وبين الإيمان والكفر وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا [البقرة:١٤] أي: فهم مع المؤمنين وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ [البقرة:١٤] فهم مع الكفار، ظنوا بهذه المداهنة أنهم كسبوا المعركة وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ [الحديد:١٤] وذلك بموتهم.
وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [الحديد:١٤] (الغرور) هو الشيطان، ودليل هذا قول الله تبارك وتعالى عنهم حين وسوس الشيطان إلى أبوينا قال الله عنه: فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ [الأعراف:٢٢] إذاً فالغرور هو الشيطان.
قال تعالى: يُنَادُونَهُمْ [الحديد:١٤] المنادي من؟ المنافقون، والمنادى؟ المؤمنون يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ [الحديد:١٤] أي: في الدنيا كنا معكم نصلي، ونتصدق، ونذكر الله قَالُوا بَلَى [الحديد:١٤] أي: أنتم معنا ولكن في الظاهر دون الباطن ولهذا قالوا: بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ [الحديد:١٤] أي: أظللتموها وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ [الحديد:١٤] انتظرتم بنا الدوائر؛ لأن المنافقين يتربصون الدوائر للمؤمنين وَارْتَبْتُمْ [الحديد:١٤] شككتم في الأمر ليس عندكم إيمان وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ [الحديد:١٤] أي: ظننتم أنكم محسنون، لأنهم يقولون: إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً [النساء:٦٢] نوفق بين المؤمنين والكافرين، وبين الإيمان والكفر وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا [البقرة:١٤] أي: فهم مع المؤمنين وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ [البقرة:١٤] فهم مع الكفار، ظنوا بهذه المداهنة أنهم كسبوا المعركة وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ [الحديد:١٤] وذلك بموتهم.
وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [الحديد:١٤] (الغرور) هو الشيطان، ودليل هذا قول الله تبارك وتعالى عنهم حين وسوس الشيطان إلى أبوينا قال الله عنه: فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ [الأعراف:٢٢] إذاً فالغرور هو الشيطان.
الفتاوى المشابهة
- تفسير الآية ( 7 ) من سورة الحديد . - ابن عثيمين
- من المقصود في قوله تعالى: (فَنَادَاهَا مِنْ تَح... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد. - ابن عثيمين
- تفسير آية من سورة الحديد - ابن عثيمين
- تفسير آية من سورة الحديد - ابن عثيمين
- هل يجوز للولد أن ينادي أباه باسمه أو بكنيته .؟ - ابن عثيمين
- تفسير الآية ( 4 ) من سورة الحديد . - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة الحديد - ابن عثيمين
- تفسير الآية ( 25 ) من سورة الحديد . - ابن عثيمين
- تفسير الآيات ( 13 - 15 ) من سورة الحديد . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ينادونهم ألم نكن معكم. - ابن عثيمين