من المقصود في قوله تعالى: (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا..)
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: المستمع (م. ع. ع) من الأفلاج بعث يسأل ويقول: قال الله تعالى: فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي [مريم:24]، من هو المنادي؟ هل هو عيسى عليه السلام؟
الجواب: الصواب أنه عيسى، نعم، فالله أنطقه وتكلم، ولهذا لما سألوها عن أمرها أشارت إليه فقالوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا [مريم:29]، فتكلم: قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ [مريم:30]، فدل على أنها قد علمت أنه يتكلم وهو في المهد بكلامه لها سابقاً بقوله: أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا [مريم:24].
فالمقصود أن الصواب في الآية أن المتكلم من تحتها هو عيسى عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب: الصواب أنه عيسى، نعم، فالله أنطقه وتكلم، ولهذا لما سألوها عن أمرها أشارت إليه فقالوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا [مريم:29]، فتكلم: قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ [مريم:30]، فدل على أنها قد علمت أنه يتكلم وهو في المهد بكلامه لها سابقاً بقوله: أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا [مريم:24].
فالمقصود أن الصواب في الآية أن المتكلم من تحتها هو عيسى عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الفتاوى المشابهة
- دعوى زواج مريم ابنة عمران بعد ولادتها لع... - اللجنة الدائمة
- كلام عيسى في المهد - اللجنة الدائمة
- حال النبي عيسى عليه السلام وفق الكتاب وا... - اللجنة الدائمة
- فوائد قوله تعالى : << و يوم يناديهم فيقول ما... - ابن عثيمين
- من المقصود في قوله : - الالباني
- الرد على من استدل بقوله تعالى ما المسيح... - اللجنة الدائمة
- هل من الصواب أن نطلق على النصراني ونناديه بق... - ابن عثيمين
- مذهب أهل السنة والجماعة في عيسى ابن مريم - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (ينادونهم ألم نكن معكم. - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- من المقصود في قوله تعالى: (فَنَادَاهَا مِنْ تَح... - ابن باز