السائل : نعم الآن السؤال بصيغة ثانية هل يجوز للمستمع هذا أن يأتي للمتحزبين فيعرض علماء السلف للنقص والسباب بأن يقول قال شيخنا حفظه الله الألباني أو حفظه الله ابن باز وهكذا أمام الحزبيين الذين لا يعتقدون أن الألباني علامة وأن الشَّيخ ابن باز علامة ولا تقوم بهم الحجة في نظرهم ؟
الطالب : ... .

السائل : نعم .

الشيخ : هَيْ أفتاك المفتي .
الطالب : لا ما نطعن .
طالب آخر : والتعريض في مشايخهم يعني وفي .

السائل : ما بدي ... .

الشيخ : ما بدك .
الطالب : لا ما بدي .

الشيخ : ما بدك ايه لكان ... .
الطالب : ... لا إله إلا الله ، أنا خصصت قلت الحزبيين .
طالب آخر : هو الحزبيين مثلًا أن يقال هدول الإخوان بجيزوا البنطلون مثلًا وشيخنا يقول هذا تشبه بالكفار وكذا وكذا ، ثم النتيجة أن يسب الشَّيخ .
طالب آخر : شيخ معاك خليك هلا .
طالب آخر : ... .

الشيخ : ... هون وإلا هون وإلا هون لا تضيعونا .
الطالب : لحد الآن يا شيخ كل الدفاع اللي دافعته أنت معه .

الشيخ : ... لكن نحن مع الحق .
الطالب : جزاك الله خير ، هذا المعهود منك .
طالب آخر : والله يا شيخ هذا الذي يميزك عن جميع المشايخ في الدنيا الذين نعرفهم .

الشيخ : يا جماعة يعني الشيء اللي أنتم عمتنكروه واقعين فيه قديش عهده هذا بالإسلام .
الطالب : طيب يا شيخ لا يتجرأ .
طالب آخر : سنتين ، سنتين ونص .
طالب آخر : هو بدوبل أنا عارفه الليلة .
الطالب : ... يا شيخ أحيانا يخوض في مسائل ...

الشيخ : هذا هو الأسلوب الحسن .
الطالب : لا .

الشيخ : هذا هو الحكمة .
الطالب : لا الدوبلي مش حكمة ... .
طالب آخر : لا يا شيخ الآن مثلًا يخوض في مسألة في نقاش مع الناس .

الشيخ : الكلام ليس لك .
الطالب : ... .

الشيخ : الكلام لغيرك .
الطالب : أنا بدي أضرب مثال آخر يا شيخ .

الشيخ : وين الحكمة ، وين الحكمة يا جماعة اللي عم تدعوا الناس إليها .
الطالب : نحن فيها .

الشيخ : هذا عمره سنتين ثلاثة أربعة لازم تعمل معه مثل ما بتعمل مع الشَّيخ وزيادة لما تلقاه شو بتساوي معه ؟
الطالب : بتبوس يده .

الشيخ : بتقبله غصب عنه .
الطالب : ... .

الشيخ : هذا رجل جزاه الله خير هداه الله للإسلام ... الحرارة وإلا أنت .
الطالب : نعم نعم .

الشيخ : يمكن قلت وإلا غيرك أن والله كلنا كنا هيك .
الطالب : نعم أنا كنت هيك .
طالب آخر : نعم صح .

الشيخ : هذا طبيعة الإنسان ، الطبيعة التي عبر عنها الرسول - عليه السلام - .
الطالب : - صلى الله عليه وسلم - .

الشيخ : في قوله لذلك الشاب الصالح الذي زوجه والده وهو ابن خمسة عشر سنة ليحصنه ، ما كنت معي .
الطالب : ... الله شغلونا بالكهربا يا شيخنا ، لا إله إلا الله نعم .

الشيخ : ذلك الشاب الذي زوجه أبوه وهو ابن خمسة عشر سنة ليحصنه انطلاقًا من قوله - عليه السلام - : مَن تزوَّجَ فقد أحرز شطر دينه ؛ فليتَّقِ الله في الشطر الثاني زوجه أبوه ، ومع أنه في هذه السن المبكرة كان يقوم الليل ويصوم الدهر " فبعد أن زوَّجَه أبوه سأل كنَّتَه عن حالها مع زوجها ، فكان جوابها أن قالت : إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا " .
الطالب : الله أكبر !
طالب آخر : عبد الله .
طالب آخر : عبد الله بن عمرو بن العاص .

الشيخ : كأن الشاب هذا شاب وأنا ما بنسى رواية رويت لي إياها عن الشَّيخ مقبل مع الشابة .
الطالب : نعم .

الشيخ : هذا شاب ابن خمسة عشر لازم يكون حديد يكون هايج كالثور الهايج ، بارد قائم الليل صائم النهار إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا أمر طبيعي جدًّا شكاه إلى الرسول - عليه السلام - طبعًا هذا يؤخذ من فحوى القصة إنه يا رسول الله زوَّجناه وإذا هو كأنه لم يتزوَّج ، تقول زوجته : إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا ، قال عبد الله فإما لقيني رسول الله وإما أرسل إليَّ فقال : يا عبد الله ، بَلَغَني أنك تقوم الليل وتصوم النهار ، ولا تقرب النساء . قال : قد كان ذلك يا رسول الله .
والقصة طويلة ولعلها معروفة عند الحاضرين ، لكن الخلاصة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن وضع له المنهج الذي ينبغي أن يسير فيه في عبادته في صيامه وقيامه ومعاشرته لزوجه وزواره قال له وهنا الشاهد : إن لكل عمل شِرَّة ، إن لكل عمل شِرَّة ، ولكل شرَّة فترة ، فَمَن كانت فترته إلى سنَّتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى بدعة فقد طغى .

السائل : بالشدة يا شيخ شرَّة ؟

الشيخ : شِرَّة .

السائل : لأني أسمعها شرة من علمائنا هناك .

الشيخ : شِرَّة .

السائل : لكل عمل يا شيخ ... رواية عابد .

سائل آخر : لكل عابد أم لكل عمل ؟

الشيخ : بجوز يكون في روايات ، هذه الرواية التي نحن عنينا بها وحفظناها ، الشاهد هذا الرجل الله - عز وجل - أنقذه من الشرك والضلال وهداه الله إلى الإسلام حديثًا فهذا عنده شرة الآن فلا تعاملوه مثل ما بتعاملوا بعضكم لبعض فهذا ليس من الحكمة التي ندندن حولها أبدًا وإنما ينبغي أن نتعاون معه على البر والتقوى ، من جملة التعاون ما قال صاحبنا ... إنه أنت شفت أنه تكلم بكلام فيه قسوة فيه شرة فيه شدة أنت لطف بقى الموضوع لكن لا هو بيشدد وأنت بترخي ويمكن ترخي خطأ بتفلت بالمرة .
الطالب : نعم .

الشيخ : لا لكن أنا أردت أن أذكر بقاعدة إنه هذا لا يحفظ قال الله قال رسول الله ماذا يفعل ، هون أبو فارس كان الموضوع ما كان الموضوع إنه الحكمة وكذا وإلى آخره ، هو رجع أخيرًا ضرب مثلًا هدول الإخوان المسلمين ما بيتعرفوا لا على الشَّيخ فلان ولا على الشَّيخ فلان إلى آخره هل من الأسلوب الحسن أن يقول السني للخلفي يا أخي هذا البنطلون هذا ما بجوز لبسه هذا من لباس الكفار ، شو عرفك ؟ هيك الشَّيخ فلان بيقول ، لا أنا بقول لك هنا التفصيل بقا ، إذا كان هذا اللي عم يتكلم مع الشخص بيعرفه أنه لا يعتد بهؤلاء العلماء أو المشايخ ليس من الأسلوب الحسن لكن هل هو خطأ ؟ يعني يؤاخذ عند الله - عز وجل - إذا قال الشَّيخ فلان يقول هذا القول ، لا بيكون هذاك المخطئ .
الطالب : نعم .

الشيخ : لكن ليس أسلوبًا حسنًا لأن المقصود من الأسلوب الحسن هو جذب هذا المخالف ومحاولة تلقينه الحق الذي هو ينفر منه ، لكن لو قال الشَّيخ فلان يقول هذا وهو عالم أما هذاك ما بيعترف بعلمه ، ماذا نفعل له بارك الله فيك رفقًا بصاحبك .
الطالب : شيخنا لو تسمح لي .

الشيخ : نعم تفضل .
الطالب : إذا كان .

الشيخ : نعم .
الطالب : إذا كان الذي أنكر ما عنده قول الله وقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، ويمكن يقول له قال الشَّيخ فلان ، يقول أنا سمعت من الشَّيخ فلان عكس ما تقول أنا ما أؤمن بهذا الكلام فإذن ما أفاد ولا نهى ولا وضح لهذا الإنسان هذا المنكر شو طريقته فلا بد والله أعلم أقول لا بد أن يكون معه الدليل حتى يقنع هذا الإنسان الذي يقول له هذا حلال أو هذا حرام .

الشيخ : أخي أبو رامز الظاهر ما كنت معنا في أول البحث .
الطالب : لا كنت .
طالب آخر : لا أول البحث لا شيخ .

الشيخ : لا ما كان معنا أكيد .
الطالب : نعم نعم .

الشيخ : لكن معليش أنا أجري بيتضاعف عند الله بكرر البحث باختصار وإما أن تقول والله كنت حينئذٍ بنتابع الموضوع معك أو ما كنت فبكون هلا صرت معي وكنت .
الطالب : أنا كنت معك .

الشيخ : كم مراتب الناس الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
الطالب : ثلاث مراتب .

الشيخ : ها كان معنا أبو فارس .
الطالب : والله أنا بدي أشفع له يا شيخ .

الشيخ : بدك تشفع له نعم بالتي هي أحسن وإلا كيف ؟
الطالب : أنا سمعت الشَّيخ أنه يقول المرتبة الثالثة ... .
طالب آخر : ... عشان ما نرجعش ... .
الطالب : أنا شككت .

الشيخ : لا هَيْ دوبلي هَيْ ، هذا رجال سائق مثل حكايتي ، بس أنا بدوبل على السيارات أما على السائرين في العلم ما بدوبل عليهم .
الطالب : الله يجزيك الخير .
طالب آخر : الحمد لله الذي عافاهم مما ابتلاهم به .

الشيخ : ما دام أنك كنت معنا اللي في المرتبة الثالثة عليه أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ... خاطر بعض الحاضرين وبالمعروف عليه أن يأمر بالمعروف ؟
الطالب : إي نعم .

الشيخ : طيب بس هذا ما بيعرف قال الله قال رسول الله كما تقول أنت في آخر كلامك الأخير .
الطالب : إي نعم هكذا أنا فهمت ، لكن هو يقول هذا الذي لا يعلم يقول هذا لا يجوز يسألوه الناس لماذا يقول سمعت الشَّيخ قال كذا وكذا ، يأتي هذا الرجل يقول له أنا سمعت من طرف آخر .

الشيخ : ... الله يهديك أنا بدي جوابك .
الطالب : نعم .

الشيخ : كيف توفق بين أن كل طبقة من هذه الطبقات عليها أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والطبقة الثالثة لا تعرف قال الله قال رسول الله ، كيف بترجع بتقول أنت إنه هذا لازم يقول قال الله قال رسول الله ؟ رجعت لعند أبي أيوب أنت بالأخير وهو إن شاء الله تاب ولو أنه بعد عنا .
الطالب : نعم إذن يعني عليه أن ينكر ، كلامي معناه لا ينكر إلا يحفظ قال الله قال الرسول .

الشيخ : لذلك أنت بترجع لعند أبي أيوب .
الطالب : نعم .

الشيخ : لا هلا أبو أيوب بدو يكون معنا مو أنت معه .
الطالب : نعم .

الشيخ : إذا صار معنا بكون معنا ، كل طبقة يجب أن تنكر وعلى قاعدة لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ، واضح ؟
الطالب : نعم واضح .

الشيخ : العالم بيقول لك : قال الله قال رسول الله ، يمكن بيعمل لك محاضرة لحتى تمل أنت .
الطالب : نعم .

الشيخ : وأنت حريص على العلم .
الطالب : نعم .

الشيخ : ليش ؟ لأنه عالم ، لكن واحد ثاني طالب علم بيقول لك ، في آية وفي حديث كذا يمكن بسكج بعرج إلى آخره المرتبة الثالثة ما بقي عنده شيء من هذا ولا من هذا .
الطالب : نعم .

الشيخ : هذا بيقول لك سمعت الشَّيخ الفلاني ، لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ضروري جدًّا كل الطبقات الثلاث يكون في عندهم توعية بالقواعد العامة ، الآن هلا أنا بتوسع معك وبمشي معك وبقول لك كيف إنك أنت الآن عم بتعالج الموضوع من زاوية معينة ، هذا الرجل أمامي وأنا رجل أمي لا أقرأ ولا أكتب ولكن أستمع لأهل العلم ، رأيت منه أمرًا نكرًا .
الطالب : نعم .

الشيخ : فأنكرت عليه قال لي شو عرفك ؟ والله أنا سمعت الشَّيخ فلان قال أنا هذا ما بتعرف عليه ، طيب شو صار هلا ؟ شو صار ؟ ما اقتنع .
الطالب : نعم نعم .

الشيخ : طيب شو صار .
الطالب : هو سعى ... هذا .

الشيخ : هاها شايف شلون ما أحلاك أنت أحلى من أبو وائل .
الطالب : ما دوبل .

الشيخ : ما بدوبل ، أبو أيوب . شوف هلا لو أنك بدك تعطيني جواب غير الجواب هذا ، راح أغير لك المثال ، يا ترى كل الناس هيك راح يكون موقفهم لما هذا الرجل العامي بينكر على واحد إنكار بيقول له : شو عرفك ؟ بيقول له : والله أنا سمعت الشَّيخ فلان على الراس والعين ، في هيك ناس وإلا لا ؟
الطالب : في .

الشيخ : إذن هل أنت تكلف شرعًا أنك تعمل لي فحص ، شو بدي اسمي لك إياه فحص ... ، فحص لا يمكن الوصول للمفحوص أن هذا يا ترى إذا قلنا له فلان العالم يقول كذا بيقبل وإلا ما بيقبل ، مكلفين نحن بهالتنطع هذا ؟
الطالب : لا .

الشيخ : إذن ليش أنت عم تفترض في الصورة الأولى إنه بس يقول له الشَّيخ الفلاني بيقول له أنا لا أؤمن به ، ليش ما بتفترض صورة ثانية ؟ إذًا كل هذا عبارة عن تكلُّف الله - عز وجل - نهاني عنه أنا وأمَّتي براء من التكلُّف المهم بارك الله فيكم جميعًا .
الطالب : وفيك بارك .

الشيخ : من هون لهون لهون وين ... الله يهديه .