السائل : طيب يا شيخ ، في لعله في " تمام المنة " فيه حديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه أحمد أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوضوء فغسل كفَّيه ثلاثًا ، ثم غسل وجهه ثلاثًا ، ثم غسل ذراعيه ثلاثًا ، ثم مضمض واستنشق ثلاثًا ، ومسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما ؛ فهل - يا شيخ - ترى التَّرتيب في الوضوء أم لا ترى لأنك كنت صححت هذا الحديث ؟

الشيخ : أرى ولا أرى .

السائل : طيب يا شيخ ، أعطنا مما عندك جزاك الله خير .

الشيخ : أرى الترتيب في الوضوء ، ولكني لا أراه واجبًا .

السائل : إي نعم .

الشيخ : فإذن أرى ولا أرى .

السائل : طيب يا شيخ ، الذين رووا صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - رووا الوضوء مرتبًا ، وكذلك الآية تدل على ذلك ، فما أدري ما مدى استدلالك على أن الترتيب في الوضوء ليس بواجب ؟

الشيخ : وهذا الذي روى الحديث أليس من أولئك الرواة ؟

السائل : نعم بس يا شيخ يعني يعني الأشياء الأخرى أكثر من هذا هذا شخص واحد روى .

الشيخ : يعني بيكون روايته غير صحيحة ؟

السائل : لا روايته صحيحة بس .

الشيخ : إذن إذا كانت روايته .

السائل : بعض أهل العلم قالوا إن هذا ليس في الصلاة المفروضة لكن في السنة أو كذا فما أدري مدى .

الشيخ : إيش العلاقة في الصلاة ولا في الوضوء ؟

السائل : ما أدري ذكر يعني أنا قرأت من فترة أن أحدهم لا أتذكر من هذا الذي ذكر قال إن أهل العلم اختلفوا في قضية إذا توضأ الإنسان لصلاة الفرض لا لصلاة سنة من السنن .

الشيخ : يعني معنى الكلام أن الرسول بهالوضوء بيصلي بس النافلة ما بيصلي فريضة ؟

السائل : ما أدري يعني هذا كلامهم .

الشيخ : سامحك الله أنت ومن أفهمك هذا الكلام .

السائل : لا أنا قرأت هذا الكتاب يا شيخ هو أورد حديثك وعلق عليه .

الشيخ : معليش يا أخي اللي أورد حديثي وعلق عليه هل هو من أهل العلم ؟

السائل : والله يبدو أنه طالب علم أو طويلب علم الله أعلم .

الشيخ : وهاي مشكلة هذه هي المشكلة أنه أصبحنا اليوم نعيش في غمرة وفي خضم من طلاب العلم كل واحد بيقول أنا أنا المهم يا أخي الأحاديث التي تشير إليها منها أخذنا السنة والحديث الذي ابتدأت كلامك به منه أخذنا عدم الوجوب فهذا لا ينافي تلك .

السائل : إذًا معناه الترتيب في الوضوء ليس بواجب ولكنه .

الشيخ : سنة إي نعم .