تم نسخ النصتم نسخ العنوان
لمن حق تسمية الأولاد وما حكم تسميتهم باسم آب... - ابن عثيمينالسائل : يقول : فضيلة الشيخ كثر في هذا الزمن في تسميت الأولاد أسماء غريبة ذات معاني غريبة ليست من عادات المسلمين، ولي أسئلة عدة حول تسميت الأبناء والبنا...
العالم
طريقة البحث
لمن حق تسمية الأولاد وما حكم تسميتهم باسم آبائهم.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول : فضيلة الشيخ كثر في هذا الزمن في تسميت الأولاد أسماء غريبة ذات معاني غريبة ليست من عادات المسلمين، ولي أسئلة عدة حول تسميت الأبناء والبنات، أولاً : حق التسمية لمن للزوج أم الزوجة ؟ ثانية ..

الشيخ : حق التسمية للأب هو الذي يسمي أولاده، فإذا تنازعت الأم والأب، الأم تريد اسما وهو يريد اسما آخر فالحكم للأب، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "الرجل راعي في أهله ومسئول عن رعيته" . نعم

السائل : ثانياً : يقول هل للزوج أن يشترط على زوجته تسمية الأبناء له ؟

الشيخ : أو بالعكس ، يعني عند النكاح عند عقد النكاح

السائل : ما أدري هذا سؤاله

الشيخ : على كل حال الحق للأب، لكن مع ذلك مع قولي إن الحق للأب ينبغي للأب أن يكون مع زوجته ليناً ويتشاور معها حتى يقنعها بما يريد من الأسماء
وينبغي للإنسان أن يحسن اسمه اسم ابنه يعني أو بنته لأن الناس يدعون يوم القيامة بأسمائهم وأسماء آباءهم كما ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم
وأحب الأسماء إلى الله، عبد الله، وعبد الرحمن، وكل ما أضيف إلى الله فهو أفضل من غيره، يعني عبد الله ، عبد الرحمن، عبد الرحيم، عبد العزيز، عبد الوهاب، عبد الكريم، عبد المنان، وما أشبه ذلك، كل ما أضيف إلى الله فهو أفضل
ويحرم أن يتسمى بأسماء الفراعنة مثل فرعون ، أو بأسماء الشياطين مثل إبليس، قال العلماء : " أو بأسماء القرآن " فإنه لا يجوز أن يتسمى أنه فرقان أو ما أشبه ذلك، لأن هذه خاصة بالقرآن الكريم، والقرآن أسماؤه محترمة فلا يسمى به أحد من البشر، حتى بعض العلماء قال : " يكره أيضا أن يتسمى بأسماء الملائكة " مثل جبريل، ميكائيل، إسرافيل . نعم

السائل : ثالثاً : تسمية الأولاد على الوالدين خصوصاً إذا كان الوالد يرى أن ذلك برا، وأنه إذا لم يفعل فإنه عاق بوالديه .؟

الشيخ : نعم أقول الأفضل أن يقول للأب الأسماء المحبوبة إلى الله أحب إلي وإليك، فما دام الله تعالى يحب الأسماء المضاف إليه عبد الله ، عبد الرحمن، فأعطني يا والدي فرصة أسمي بذلك فإن أصر، ورأيت أنه سوف يرى ذلك عقوقا منك فلا بأس أن تسمي باسمه، وإن كان مرجوحا، يعني لو فرضنا أن اسمه محمد وقال : سم ولدك محمدا، يا أبتي عبد الله أحسن وأفضل، قال لا إن كنت تريد أن تبر بي سم محمد، فلا بأس أن تسمي محمدا، لأنه اسم مباح وطيب، وأسماء الرسل أفضل من أسماء غيرهم إلا ما كان أحب إلى الله فهو أفضل . نعم

Webiste