بمناسبة عطلة الصيف أحببت أن أعرض مشكلة يقع فيها بعض الناس وهي في المناسبات، وهي أن بعض الناس يريد أن يكرم ضيفه فتجده يذبح ذبيحةً فتكون زائدةً عن الحاجة فيرمي الباقي، فما نصيحتك لهؤلاء، خصوصاً ونحن مقبلون على موسم الزواجات ونحو ذلك؟ فهل من نصيحة لهؤلاء؟ وهل من نصيحة للذي لا يرضى إلا بالذبيحة ولا يرضى بسائر الطعام.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول : فضيلة الشيخ بمناسبة عطلة الصيف أحببت أن أعرض مشكلة يقع فيها بعض الناس وهي في المناسبات، وهي أن بعض الناس يريد أن يكرم ضيفه فتجده يذبح ذبيحةً فتكون زائدةً عن الحاجة فيرمي الباقي، فما نصيحتك لهؤلاء، خصوصاً ونحن مقبلون على موسم الزواجات ونحو ذلك ؟ فهل من نصيحة لهؤلاء ؟ وهل من نصيحة للذي لا يرضى إلا بالذبيحة ولا يرضى بسائر الطعام ؟
الشيخ : النصيحة أولاً : لمن أراد إكرام ضيفه في الذبيحة، نقول : إذا كان الضيف كثيرا يحتملون الذبيحة فلا بأس، هذا خير من كونك تذهب وتشتري لحماً، وأما إذا كان الضيف واحداً أو اثنين لا يحتملون الذبيحة فلا تذبح لهم، لأن هذا من الإسراف الذي نهى الله عنه، حيث قال سبحانه وتعالى : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ نعم لو فرضنا أن الرجل الذي نزل ضيفاً بالإنسان رجلٌ كبير له قيمته، فلا بأس أن تذبح له ذبيحة، إذا كنت تجد من ينتفع بها بعد إكرام الضيف كما ذبح الأنصاري ذبيحة للرسول صلى الله عليه وسلم حين نزل به ضيفاً ومعه أبو بكر وعمر ، فأخذ المدية ليذبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إياك والحلوب وأذن له في ذبحها، لكن من المعلوم أنه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لا يرمى اللحم والطعام بل ينتفع به الناس، أما بالنسبة للضيف الذي لا يرى أن إكرامه إلا بالذبح له فإن نصيحتي له أن يدع عنه هذا الجهل، لأن هذا من أعمال الجاهلية، وإكرام الضيف يكون بما جرت به العادة التي ليس فيها إسراف، فأنت لا تشرط على الناس أن يكرموك بالذبائح، يكفي إذا لاقاك بوجه طلق وصدر منشرح وأحسن لك الكلام والتحية هذا فيه الكفاية نعم .
الشيخ : النصيحة أولاً : لمن أراد إكرام ضيفه في الذبيحة، نقول : إذا كان الضيف كثيرا يحتملون الذبيحة فلا بأس، هذا خير من كونك تذهب وتشتري لحماً، وأما إذا كان الضيف واحداً أو اثنين لا يحتملون الذبيحة فلا تذبح لهم، لأن هذا من الإسراف الذي نهى الله عنه، حيث قال سبحانه وتعالى : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ نعم لو فرضنا أن الرجل الذي نزل ضيفاً بالإنسان رجلٌ كبير له قيمته، فلا بأس أن تذبح له ذبيحة، إذا كنت تجد من ينتفع بها بعد إكرام الضيف كما ذبح الأنصاري ذبيحة للرسول صلى الله عليه وسلم حين نزل به ضيفاً ومعه أبو بكر وعمر ، فأخذ المدية ليذبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إياك والحلوب وأذن له في ذبحها، لكن من المعلوم أنه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لا يرمى اللحم والطعام بل ينتفع به الناس، أما بالنسبة للضيف الذي لا يرى أن إكرامه إلا بالذبح له فإن نصيحتي له أن يدع عنه هذا الجهل، لأن هذا من أعمال الجاهلية، وإكرام الضيف يكون بما جرت به العادة التي ليس فيها إسراف، فأنت لا تشرط على الناس أن يكرموك بالذبائح، يكفي إذا لاقاك بوجه طلق وصدر منشرح وأحسن لك الكلام والتحية هذا فيه الكفاية نعم .
الفتاوى المشابهة
- ذبح العقيقة للضيف - اللجنة الدائمة
- إذا ذبح شخص إلى غير القبلة متعمدا هل تؤكل ذب... - ابن عثيمين
- هل يجوز للمرأة أن تذبح الذبيحة؟ - ابن باز
- حللت ضيفا عند أحد الجماعة وقلت حرام لن آ... - اللجنة الدائمة
- لو قال الضيف والله لا تذبح فذبح صاحب البيت ف... - ابن عثيمين
- رجل جاءه ضيف فحلف له أن يذبح له ذبيحة فغضب ه... - ابن عثيمين
- ما حكم من يتكلف لإكرام ضيفه ؟. - ابن عثيمين
- ما حكم ذبح الذبيحة للقادم تكريماً له فقال له... - ابن عثيمين
- ذبح الذبيحة للضيف - اللجنة الدائمة
- ذبح الذبيحة للضيف - اللجنة الدائمة
- بمناسبة عطلة الصيف أحببت أن أعرض مشكلة يقع ف... - ابن عثيمين