يمكن لكل إنسان أن يكتب في هويته بأنه مسلم، ولكن الإسلام حقيقة أن يستسلم الإنسان لله عز وجل ظاهرا وباطنا، فيكون خاضعا لله ذليلا له في ظاهره وفي باطنه، في باطنه أي في قلبه يشعر بأنه عبد لله، ذليل بين يديه، فاعل لأوامره تارك لنواهيه، وهذا لا يحققه إلا من من الله عليه بالتوفيق للهداية.
« التالي السابق »