الأصناف التي يصرف لها الزكاة.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم إننا بعد أن عرفنا ما يسر الله تعالى من أحكام الزكاة. لابد أن تقع الزكاة موقعها. ما هو الإنسان، ليس للإنسان خيار أن يعطي زكاته من شاء ، لأن الله تعالى تولى قسمها. وليتل علينا الأخ آية صرف الصدقة. ما غيبت. مين غيب؟ نعم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
الطالب : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .
الشيخ : أحسنت. بارك الله فيك. إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ إنما : للحصر، تفيد أن الزكاة، أن الصدقات لا تخرج عن هذه. نتكلم على صنفين، بل ثلاثة أصناف. صنفان كأنهما شيء واحد، وصنف مستقل. نتكلم عن الفقراء والمساكين. فمن هم الفقراء والمساكين؟ الفقراء والمساكين هم الذين لا يجدون كفايتهم وكفاية عيالهم. هم الذين لا يجدون كفايتهم وكفاية عيالهم ، إما إنه ليس عنده شيء ، يتكسب، يوم يربح عشرة ريالات، ويوم يربح عشرين، ويوم ما يربح. المهم أنه لا يجد كفايته وكفاية أهله. هذا الفقير. وكذلك المسكين. لكن المسكين أخف حاجة، يعطى، لكن يعطى كم؟ هل يعطى حتى يصبح غنيا؟ أو يعطى مقدارا معينا؟ الثاني هو الأرجح، وإلا بعض العلماء يقول : تعطيه من الزكاة حتى يزول عنه وصف الفقر. وهذا ربما يتطلب مئات الألوف. لكن أكثر العلماء يقول : أعطه مقدار كفايته سنة واحدة فقط. وإذا انتهت السنة، وإذا الزكوات أقبلت زكوات السنة الأخرى. طيب. كيف نعرف أن المال الذي عنده لا يكفيه سنة، وأنتم تعلمون أنه قد يعتري الإنسان حوادث. قد يكون على الناس مسغبة. كيف نقدر هذا؟ نفرض هذا في رجل له وظيفة. وظيفته خمسة آلاف. لكنه ينفق عشرة آلاف ، لأنه صاحب عائلة كبيرة. والأجور غالية، مرتفعة. فماذا نصنع؟ كم نعطيه؟ خمسة آلاف، لتكمل حاجته. خمسة آلاف مضروبة في اثني عشر؟ لا. غلط. ستين ألفا. تبلغ ستين ألفا. يعني نعطيه الستين ألفا، لكن قد يكون بعض الناس أخرق، تعطيه الستين ألف على طول يطخ بالسيارة بستين ألف. ويبقى جائعا. إيش نعمل؟ نعطيه على. نعم نعطيه بقدر، نعطيه بقدر. وهذا لا بأس به وإن كان فيه تأخير للزكاة لكن لمصلحة الفقير. طيب الثالث : وهو في الحقيقة هو الثاني : الغارم، يعني : المدين. المدين : يعني الذي عليه دين. وأقصد بالدين أن في ذمته حق لأحد لكن لا يستطيع وفاءه. هذا أيضا يعطى من الزكاة، في أي الأصناف دخل في الآية؟ قوله : والغارمين . فإذا كان الإنسان عنده راتب يكفيه هو وعائلته طعاما وشرابا وكسوة وسكنا ولكنه مدين. تدين لزواجه، تدين لشراء بيت وما أشبه ذلك. ولا يستطيع الوفاء. هل نعطيه من الزكاة؟ نعم. ولكن هل نعطيه هو ويوفي أو نذهب إلى الذي يطلبه ونعطيه؟ هذا ينظر للمصلحة يا إخواني. إذا كان هذا الرجل المدين حريصا على إبراء ذمته، وأمين. ونعلم أننا إذا أعطيناه ذهب على طول وأدى الدين. فهذا نعطيه ، لأنه أستر، وأبعد عن الرياء، ويتولى هو بنفسه قضاء دينه. أما إذا كنا نخشى أن هذا الرجل لو أعطيناه المال ليوفي به تلاعب به. وقال : الدين يجيب الله الرزق. هل نعطيه أو نذهب للذي يطلبه ونعطيه؟ الثاني. نذهب لصاحبه ونقول : يا فلان بلغنا أنك تطلب فلان بن فلان كذا وكذا من الدراهم. قال : نعم. تفضل هذه ونعطيه إياه. هذا هو ما يمكن أن نتكلم عليه فيما يتعلق بأهل الزكاة.
الطالب : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .
الشيخ : أحسنت. بارك الله فيك. إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ إنما : للحصر، تفيد أن الزكاة، أن الصدقات لا تخرج عن هذه. نتكلم على صنفين، بل ثلاثة أصناف. صنفان كأنهما شيء واحد، وصنف مستقل. نتكلم عن الفقراء والمساكين. فمن هم الفقراء والمساكين؟ الفقراء والمساكين هم الذين لا يجدون كفايتهم وكفاية عيالهم. هم الذين لا يجدون كفايتهم وكفاية عيالهم ، إما إنه ليس عنده شيء ، يتكسب، يوم يربح عشرة ريالات، ويوم يربح عشرين، ويوم ما يربح. المهم أنه لا يجد كفايته وكفاية أهله. هذا الفقير. وكذلك المسكين. لكن المسكين أخف حاجة، يعطى، لكن يعطى كم؟ هل يعطى حتى يصبح غنيا؟ أو يعطى مقدارا معينا؟ الثاني هو الأرجح، وإلا بعض العلماء يقول : تعطيه من الزكاة حتى يزول عنه وصف الفقر. وهذا ربما يتطلب مئات الألوف. لكن أكثر العلماء يقول : أعطه مقدار كفايته سنة واحدة فقط. وإذا انتهت السنة، وإذا الزكوات أقبلت زكوات السنة الأخرى. طيب. كيف نعرف أن المال الذي عنده لا يكفيه سنة، وأنتم تعلمون أنه قد يعتري الإنسان حوادث. قد يكون على الناس مسغبة. كيف نقدر هذا؟ نفرض هذا في رجل له وظيفة. وظيفته خمسة آلاف. لكنه ينفق عشرة آلاف ، لأنه صاحب عائلة كبيرة. والأجور غالية، مرتفعة. فماذا نصنع؟ كم نعطيه؟ خمسة آلاف، لتكمل حاجته. خمسة آلاف مضروبة في اثني عشر؟ لا. غلط. ستين ألفا. تبلغ ستين ألفا. يعني نعطيه الستين ألفا، لكن قد يكون بعض الناس أخرق، تعطيه الستين ألف على طول يطخ بالسيارة بستين ألف. ويبقى جائعا. إيش نعمل؟ نعطيه على. نعم نعطيه بقدر، نعطيه بقدر. وهذا لا بأس به وإن كان فيه تأخير للزكاة لكن لمصلحة الفقير. طيب الثالث : وهو في الحقيقة هو الثاني : الغارم، يعني : المدين. المدين : يعني الذي عليه دين. وأقصد بالدين أن في ذمته حق لأحد لكن لا يستطيع وفاءه. هذا أيضا يعطى من الزكاة، في أي الأصناف دخل في الآية؟ قوله : والغارمين . فإذا كان الإنسان عنده راتب يكفيه هو وعائلته طعاما وشرابا وكسوة وسكنا ولكنه مدين. تدين لزواجه، تدين لشراء بيت وما أشبه ذلك. ولا يستطيع الوفاء. هل نعطيه من الزكاة؟ نعم. ولكن هل نعطيه هو ويوفي أو نذهب إلى الذي يطلبه ونعطيه؟ هذا ينظر للمصلحة يا إخواني. إذا كان هذا الرجل المدين حريصا على إبراء ذمته، وأمين. ونعلم أننا إذا أعطيناه ذهب على طول وأدى الدين. فهذا نعطيه ، لأنه أستر، وأبعد عن الرياء، ويتولى هو بنفسه قضاء دينه. أما إذا كنا نخشى أن هذا الرجل لو أعطيناه المال ليوفي به تلاعب به. وقال : الدين يجيب الله الرزق. هل نعطيه أو نذهب للذي يطلبه ونعطيه؟ الثاني. نذهب لصاحبه ونقول : يا فلان بلغنا أنك تطلب فلان بن فلان كذا وكذا من الدراهم. قال : نعم. تفضل هذه ونعطيه إياه. هذا هو ما يمكن أن نتكلم عليه فيما يتعلق بأهل الزكاة.
الفتاوى المشابهة
- إذا لم أدرك عامل الزكاة هل أدفعها للأصناف ال... - ابن عثيمين
- إمام موكل بالزكاة هل يجوز له صرف الزكاة علي... - ابن عثيمين
- إذا علم أن السائل ليس من أهل الزكاة فهل يعطى... - ابن عثيمين
- هل يجوز للشخص أن يأخذ من شخص مبلغا من المال... - ابن عثيمين
- بيان ذكر الأصناف الذين لا يعطون من الزكاة . - ابن عثيمين
- مسألة تخصيص الزكاة في الأصناف الأربعة؟ - الالباني
- حكم دفع الزكاة إلى أصنافها إذا لم يدرك عامل... - ابن عثيمين
- صرف الزكاة لغير المذكورين في آية الصدقات - اللجنة الدائمة
- على من تجب الزكاة .؟ - ابن عثيمين
- الأصناف التي تصرف لهم الزكاة - ابن عثيمين
- الأصناف التي يصرف لها الزكاة. - ابن عثيمين