الشيخ : الذي نرى أن هذه المعاملة حرام. وأنها لا تصح معاملة فاسدة، لأننا إن جعلناها من باب تعليق البيع ، فتعليق البيع على مذهب أصحاب الإمام أحمد باطل. وإن جعلناها عقداً ناجزاً فكيف يمكن أن يكون هذا الذي اشتراها مشترياً وتحسب عليه بأجرة؟ هذا تضاد. الإنسان لا يمكن أن يؤجر ماله. إذا كان مالكاً فلا أحد يستحق عليه الأجرة. لهذا نرى أن هذا العقد محرم وأنه فاسد ، وأن على من تقدم إليه أن يفسخه بقدر ما يستطيع . نعم.