كيف أدعو بالأسماء الحسنى هل أدعو بالتسعة والتسعين أرجو من فضيلة الشيخ إجابة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : كيف أدعو بالأسماء الحسنى؟ هل أدعو بالتسعة والتسعين أرجو من فضيلة الشيخ إجابة؟
الشيخ : يقول الله عز وجل: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وليس المعنى أن ندعوه بجميع هذه الأسماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله بأسمائه من غير أن يجمعها كلها وكيفية الدعاء بالأسماء أن تقدّمها بين يدي دعائك متوسلا بها إلى الله أو أن تختم بها دعاءك مثال الأول أن تقول: اللهم يا غفور اغفر لي يا رحيم ارحمني وما أشبه ذلك.
ومثال الثاني أن تقول رب اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم وقد طلب أبو بكر الصديق من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمه دعاء يدعو به في صلاته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم وكما يجوز التوسل إلى الله تعالى بأسمائه عند الدعاء فإنه يجوز أن يتوسل الإنسان بصفات الله عند الدعاء كما في الحديث الصحيح: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي فهذا توسل إلى الله تعالى بعلمه وقدرته.
وكذلك قول القائل في دعاء الاستخارة: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب فالتوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه أو بصفاته سواء كان ذلك على سبيل العموم أو على سبيل الخصوص هو من الأمور المطلوبة وقد عرفت الأمثلة في ذلك ومن التوسل بأسماء الله على سبيل العموم ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه في دعاء الهم والغم: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرأن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي فإنه ما دعا به داع مهموم أو مغموم إلا فرج الله به عنه ففيه التوسل بأسماء الله عامة أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك لكنه لم يعددها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع فاروق فرحات أحمد الرياض يعمل في المملكة العربية السعودية يبدؤ رسالته بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ويقول تحية من عند الله مباركة طيبة وشكرا للبرنامج وكل من يُسهم في تنفيذه من أصحاب الفضيلة العلماء وأدعو الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء لما يقومون به من هداية للمسلمين وتعريفهم بأمور دينهم وتوضيح الحلال والحرام لكل حائر وملهوف، جعلكم الله عونا لكافة المسلمين في أنحاء الأرض.
الشيخ : يقول الله عز وجل: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وليس المعنى أن ندعوه بجميع هذه الأسماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله بأسمائه من غير أن يجمعها كلها وكيفية الدعاء بالأسماء أن تقدّمها بين يدي دعائك متوسلا بها إلى الله أو أن تختم بها دعاءك مثال الأول أن تقول: اللهم يا غفور اغفر لي يا رحيم ارحمني وما أشبه ذلك.
ومثال الثاني أن تقول رب اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم وقد طلب أبو بكر الصديق من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمه دعاء يدعو به في صلاته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم وكما يجوز التوسل إلى الله تعالى بأسمائه عند الدعاء فإنه يجوز أن يتوسل الإنسان بصفات الله عند الدعاء كما في الحديث الصحيح: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي فهذا توسل إلى الله تعالى بعلمه وقدرته.
وكذلك قول القائل في دعاء الاستخارة: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب فالتوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه أو بصفاته سواء كان ذلك على سبيل العموم أو على سبيل الخصوص هو من الأمور المطلوبة وقد عرفت الأمثلة في ذلك ومن التوسل بأسماء الله على سبيل العموم ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه في دعاء الهم والغم: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرأن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي فإنه ما دعا به داع مهموم أو مغموم إلا فرج الله به عنه ففيه التوسل بأسماء الله عامة أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك لكنه لم يعددها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع فاروق فرحات أحمد الرياض يعمل في المملكة العربية السعودية يبدؤ رسالته بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ويقول تحية من عند الله مباركة طيبة وشكرا للبرنامج وكل من يُسهم في تنفيذه من أصحاب الفضيلة العلماء وأدعو الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء لما يقومون به من هداية للمسلمين وتعريفهم بأمور دينهم وتوضيح الحلال والحرام لكل حائر وملهوف، جعلكم الله عونا لكافة المسلمين في أنحاء الأرض.
الفتاوى المشابهة
- الخطوط التي في الكفِّ والاستدلال بها على عدد أ... - الالباني
- شرح قول المصنف:".. وأما السمع:فمن أدلته قوله... - ابن عثيمين
- ما المقصود بقوله عليه السلام: ( إن لله تسعة وت... - الالباني
- هل صح الحديث الذي فيه حصر أسماء الله الحسنى ال... - الالباني
- تفسير الآية : قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا... - الفوزان
- 1ـ التوسل إلى الله بأسمائه . - ابن عثيمين
- هل السيد من أسماء الله ؟ - الالباني
- هل يمكن للعالم المحقق تحديد أسماء الله التسعة... - الالباني
- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى - اللجنة الدائمة
- دعاء الله بأسمائه الحسنى والتوسل إليه بها - اللجنة الدائمة
- كيف أدعو بالأسماء الحسنى هل أدعو بالتسعة وال... - ابن عثيمين