ما حكم نزول الشعر في موضع السجود من الجبهة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما حكم نزول الشعر في موضع السجود من الجبهة؟
الشيخ : كأن السائل يريد أنه إذا كان له شعر طويل ونزل شعره إلى جبهته فسجد عليه فإذا كان هكذا فلا أعلم لهذا مانعا لأن هذا الشعر متصل به بأصل الخلقة ولكن المحذور أن يسجد على يديه كما يفعله بعض الجهلة يعني يضع كفيه على الأرض ثم يضع جبهته على ظهور الكفين فإن هذا محظور وقد صرّح أهل العلم بأن ذلك لا يجزئ لا يجزئ الإنسان في سجوده فالواجب الحذر منه وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله أن السجود على حائل ينقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم لا يُجزئ السجود معه وهو ما إذا كان الحائل من أعضاء السجود بأن يسجد بجبهته على كفيه أو يسجد بكفيه على ركبتيه فسجود هذا غير مجزئ ومن المعلوم أنه إذا بطل السجود فقد بطل ركن من أركان الصلاة فتبطل الصلاة.
والقسم الثاني ما يُكره السجود معه ولكنه يجزئ وهو ما إذا سجد على شيء متصل به كالثوب والمشلح والغترة فإن هذا مكروه إلا لحاجة ودليل ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكّن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه .
والقسم الثالث مباح لا بأس به وهو أن يسجد على شيء منفصل عنه كما لو وضع منديلا يسجد عليه بجبهته ويديه ونحو ذلك فإن هذا لا بأس به لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على الخمرة والخمرة خصيف من سعف النخل يتمكن الإنسان من السجود عليه في كفيه وجبهته فقط. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. من أسئلة المستمع من جدة طالب من جامعة الملك عبد العزيز.
الشيخ : كأن السائل يريد أنه إذا كان له شعر طويل ونزل شعره إلى جبهته فسجد عليه فإذا كان هكذا فلا أعلم لهذا مانعا لأن هذا الشعر متصل به بأصل الخلقة ولكن المحذور أن يسجد على يديه كما يفعله بعض الجهلة يعني يضع كفيه على الأرض ثم يضع جبهته على ظهور الكفين فإن هذا محظور وقد صرّح أهل العلم بأن ذلك لا يجزئ لا يجزئ الإنسان في سجوده فالواجب الحذر منه وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله أن السجود على حائل ينقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم لا يُجزئ السجود معه وهو ما إذا كان الحائل من أعضاء السجود بأن يسجد بجبهته على كفيه أو يسجد بكفيه على ركبتيه فسجود هذا غير مجزئ ومن المعلوم أنه إذا بطل السجود فقد بطل ركن من أركان الصلاة فتبطل الصلاة.
والقسم الثاني ما يُكره السجود معه ولكنه يجزئ وهو ما إذا سجد على شيء متصل به كالثوب والمشلح والغترة فإن هذا مكروه إلا لحاجة ودليل ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكّن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه .
والقسم الثالث مباح لا بأس به وهو أن يسجد على شيء منفصل عنه كما لو وضع منديلا يسجد عليه بجبهته ويديه ونحو ذلك فإن هذا لا بأس به لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على الخمرة والخمرة خصيف من سعف النخل يتمكن الإنسان من السجود عليه في كفيه وجبهته فقط. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. من أسئلة المستمع من جدة طالب من جامعة الملك عبد العزيز.
الفتاوى المشابهة
- حكم السجود على العمامة - ابن عثيمين
- الكلام على السجود وصفته وما يقال فيه - ابن عثيمين
- سؤاله الثاني يقول فيه إذا سجد المصلي وكان بع... - ابن عثيمين
- حكم عدم تمكين الأنف والجبهة في السجود - ابن باز
- حكم صلاة من يسجد على أنفه ولا يمكن جبهته - ابن باز
- هل يجب تمكين الجبهة في السجود.؟ - ابن عثيمين
- من عجز عن السجود على الجبهة فهل يسجد على باق... - ابن عثيمين
- حكم الصلاة خلف إمام لا يستطيع السجود على جبهته - ابن عثيمين
- من يشق عليه وضع جبهته على الأرض - الفوزان
- ما حكم سجود من لبس طاقية كبيرة تغطي كل جبهته.؟ - ابن عثيمين
- ما حكم نزول الشعر في موضع السجود من الجبهة ؟ - ابن عثيمين