أسمع كثيرا من المأمومين في كثير من المساجد عندما يذكر الإمام الآية ( إياك نعبد . وإياك نستعين.) يقولون ( استعنا بالله ) ويقومون برفع أصواتهم عندما يقرأ الإمام ، وأيضا عند قول الإمام ( صحف إبراهيم وموسى ) يقولون عليهما السلام ، كما أنه عندما ينتهي الإمام من أي سورة في القرآن ليركع يقول أكثر المأمومين ( ربي اغفر لي وارحمني ) وهكذا في كثير من الأيات ، هل هذا من البدع ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول المستمع عبد الله ناصر من جدة أسمع كثيراً من المأمومين في كثير من المساجد عندما يذكر الإمام الأية: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ يقولون: استعنا بالله ويقومون برفع أصواتهم عندما يقرأ الإمام وأيضاً عند قول الإمام: صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى يقولون: عليهما السلام كما أنه عندما ينتهي الإمام من أي سورة في القرأن ليركع يقول أكثر المأمومين: رب اغفر لي وارحمني وهكذا في كثير من الأيات هل هذا من البدع أفيدونا أفادكم الله؟
الشيخ : المأموم مشروع له أن يُنصت لقراءة إمامه لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا قال الإمام أحمد: " أجمعوا على أن هذا في الصلاة "وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه نهى الصحابة عن القراءة فيما يجهر فيه إلا بأم القرأن، وعلى هذا فينبغي للمأموم أن يُنصت لقراءة إمامه وأن لا يقول شيئا، نعم لو سكت الإمام وقد مر بأية رحمة أو ءاية وعيد فللمأموم أن يستعيذ عند ءاية الوعيد وأن يسأل عند ءاية الرحمة.
وأما قولهم: استعنا بالله عند قوله: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فهذه لا أصل لها ولا داعي لها ولا حاجه إليها لأنه سيقول الإمام اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ وسيأمنون على هذا الدعاء فلا حاجة إلى قول استعنا بالله.
وأما قولهم عند قراءة الإمام صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى عليهما السلام فهذا لا بأس به لأن هذا موضع سكوت الإمام ولا حرج في أن يقول المأموم عليهما السلام.
وأما قول بعضهم أو، وأما سؤال بعضهم المغفرة عند الانتهاء من القراءة قبل الركوع فهذا لا أصل له ولا وجه له ولا مناسبة له فتركه هو المشروع. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : المأموم مشروع له أن يُنصت لقراءة إمامه لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا قال الإمام أحمد: " أجمعوا على أن هذا في الصلاة "وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه نهى الصحابة عن القراءة فيما يجهر فيه إلا بأم القرأن، وعلى هذا فينبغي للمأموم أن يُنصت لقراءة إمامه وأن لا يقول شيئا، نعم لو سكت الإمام وقد مر بأية رحمة أو ءاية وعيد فللمأموم أن يستعيذ عند ءاية الوعيد وأن يسأل عند ءاية الرحمة.
وأما قولهم: استعنا بالله عند قوله: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فهذه لا أصل لها ولا داعي لها ولا حاجه إليها لأنه سيقول الإمام اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ وسيأمنون على هذا الدعاء فلا حاجة إلى قول استعنا بالله.
وأما قولهم عند قراءة الإمام صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى عليهما السلام فهذا لا بأس به لأن هذا موضع سكوت الإمام ولا حرج في أن يقول المأموم عليهما السلام.
وأما قول بعضهم أو، وأما سؤال بعضهم المغفرة عند الانتهاء من القراءة قبل الركوع فهذا لا أصل له ولا وجه له ولا مناسبة له فتركه هو المشروع. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- قول استوينا طائعين و استعنا بالله في الصلاة - اللجنة الدائمة
- السنة في موضع الإمام من المأمومين - ابن عثيمين
- تقدم المأمومين على الإمام - اللجنة الدائمة
- إذا كان الإمام في الصلاة الجهرية فإنه يوجد ب... - ابن عثيمين
- إذا قال الإمام : (( إياك نعبد وإياك نستعين )... - ابن عثيمين
- هل يقال: استعنا بالله عند قوله تعالى: ﴿وَإِيَّا... - ابن باز
- عدم مشروعية القول عند قوله تعالى: (إياك نعبد... - ابن عثيمين
- حكم قول المأموم: استعنا بالله أثناء قراءة الإما... - ابن باز
- إذا سمع بعض الناس الإمام يقول: إياك نعبد وإي... - ابن عثيمين
- حكم قول المأموم: استعنا بالله، عند قول الإمام:... - ابن باز
- أسمع كثيرا من المأمومين في كثير من المساجد ع... - ابن عثيمين